CNN Arabic:
2025-10-16@00:59:11 GMT

لماذا انقرضت الديناصورات وهل السبب يهدد البشرية؟

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هيمنت الديناصورات على الأرض لأكثر من 165 مليون سنة وطورت أشكالًا وأحجامًا متنوعة وتمكنت من التكيف مع العديد من النظم البيئية، وهي من أكبر من الزواحف التي ظهرت لأول مرة مع بداية العصر الترياسي تقريبًا، بحسب موقع متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

متى انقرضت الديناصورات؟ ولماذا؟

انقرضت آخر أنواع الديناصورات منذ 65 مليون سنة تقريبا أي في نهاية العصر الطباشيري وفقًا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بعد أن عاشت على الأرض لحوالي 165 مليون سنة.

وحسب متحف التاريخ الطبيعي في لندن فإن سبب انقراض الديناصورات يعود لاصطدام الأرض بكويكب سبب هذا الفقد، وقد تكون الانفجارات البركانية والتغييرات التدريجية في مناخ الأرض والتي حدثت على مدى ملايين السنين سببًا لذلك أيضًا.

هل سبب انقراض الديناصورات مهدد للأرض؟

وفقا لدراسة أجرتها جامعة "بوردو" الفرنسية عن إمكانية انقراض البشرية إثر اصطدام كويكب بالأرض، ونشرها موقع Science Direct، قد يتم تفادي ذلك الخطر لكن الأمر ما زال يحتاج إلى بحث من العلماء، وقد يؤدي اصطدام كويكب بحجم 100 كيلومتر إلى تحويل الأرض إلى كوكب غير مؤهل للحياة، مما يتسبب في انقراض العديد من أشكال الحياة بما في ذلك البشر.

يتراوح احتمال حدوث اصطدام كويكب عملاق بين 0.03 و 0.3 في المليار سنة القادمة. ومع ذلك، نظرًا لأن وقت التحذير سيكون طويلًا نسبيًا بشكل عام، فقد يكون لدى البشرية وقت لمعالجة هذا الخطر.

ولكن يوجد تهديد آخر من المذنبات العملاقة طويلة المدى، إذ أن احتمال حدوث اصطدام مذنب عملاق هو 2.2*10^-12 خلال المائة عام القادمة مع وقت تحذير قصير للغاية.

من جانب آخر، قد تؤدي العديد من الأسباب إلى تدهور الحياة وانقراض البشرية خلال العقود القادمة، قد يعود سببها إلى نقص الطاقة أو الموارد المهمة، والأحداث الكارثية، والنزاعات، والنشاط البشري غير الآمن على البيئة.

نشر الأربعاء، 16 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

سر كارثي عمره 4 مليارات سنة مدفون في قطب القمر الجنوبي

في دراسة حديثة نشرها علماء من جامعة براون الأميركية، اكتشف الباحثون أن القمر يخفي في أعماق قطبه الجنوبي سرا جيولوجيا يعود إلى فجر التاريخ الكوكبي، حين كان النظام الشمسي لا يزال في مرحلة العنف المبكر، تتطاير فيه الصخور العملاقة بين الكواكب الوليدة.

يقع هذا السر في أقدم جرح على وجه القمر، متمثلا في فوهة ضخمة تعرف باسم حوض القطب الجنوبي (أيتكين)، وهي أكبر حفرة صدمية على سطح القمر، وربما في النظام الشمسي بأكمله.

منطقة القطب الجنوبي هي الهدف الأساسي لبعثات أرتيميس (ناسا)اصطدام من الشمال غير وجه القمر

باستخدام بيانات دقيقة من المركبات المدارية الحديثة، توصّل العلماء إلى أن هذا الحوض العملاق لم يتشكّل من ضربة عمودية، بل من اصطدام مائل من الشمال نحو الجنوب قبل أكثر من 4.3 مليارات سنة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر" المرموقة، أوضحت النماذج الحاسوبية أن صخرة ضخمة بحجم مدينة كاملة اندفعت بسرعة هائلة وارتطمت بالقمر من الشمال، مولدة طاقة تفجيرية تعادل مليارات القنابل النووية.

لكن لأن الضربة كانت منحرفة، لم تتوزع الطاقة بالتساوي، بل جرّت المادة المنصهرة والكسور العميقة نحو الجنوب، فكوّنت الحوض البيضاوي المميّز الذي يمتد اليوم لأكثر من 2400 كيلومتر، أي ربع قطر القمر تقريبا.

سطح القمر (شترستوك)انكشاف باطن القمر

الأثر الذي تركه هذا الاصطدام لم يكن سطحيا فقط. فقد كشف الباحثون، عبر تحليل بيانات الجاذبية والحرارة الصادرة من سطح القمر، أن الحوض العميق فتح نافذة نادرة إلى الطبقات الداخلية للقمر.

وتحت القشرة الرمادية التي نراها، توجد مواد غنية بالعناصر المشعة مثل البوتاسيوم والعناصر الأرضية النادرة والفوسفور، وهي ما يسميها العلماء باختصار "كريب".

وبحسب الدراسة، يعتقد أن هذه العناصر كانت مركّزة في المناطق الأخيرة التي تجمدت من "محيط الصهارة القمري"، أي عندما بدأ القمر يبرد بعد تشكله.

إعلان

لكن كيف وصلت تلك العناصر إلى الجانب المواجه للأرض أكثر من الجانب البعيد؟ يشير العلماء إلى أن الاصطدام المائل حرّك توازن القمر الداخلي، فدفعت هذه المواد إلى الجهة القريبة منا، مما يفسر الاختلاف الكبير بين نصفي القمر من حيث التركيب والملمس وحتى عدد الفوهات.

رحلات أرتيميس إلى الجرح القديم

النتائج الجديدة لا تكشف فقط عن ماضٍ جيولوجي مثير، بل تمهد أيضا لمستقبل استكشاف مذهل، فمنطقة القطب الجنوبي هي الهدف الأساسي لبعثات أرتيميس التابعة لوكالة ناسا، التي تخطط لإرسال رواد فضاء إليها في السنوات القادمة.

العلماء يعتقدون أن الصخور هناك قد تحمل عينات من أعماق القمر نفسها، أي من مواده الأولى التي لم تمسها الحرارة أو الاصطدامات اللاحقة.

ومن ثم فتحليل تلك العينات يمكن أن يمنحنا سجلا مباشرا لتاريخ تكوين القمر، بل ربما يكشف معلومات عن نشأة الأرض نفسها، لأن القمر تشكّل، كما يرجح، من حطام اصطدام كوكبي عملاق بالأرض قبل 4.5 مليارات سنة.

مقالات مشابهة

  • 7 جرحى في اصطدام بين حافلة لنقل العمال وشاحنة ببرج بوعريريج
  • لماذا يستعد رواد التقنية لنهاية العالم؟
  • 5 ضحايا في حادث اصطدام شاحنة وسيارة بالبويرة
  • ترامب يهدد بقطع 20 مليار دولار مساعدات للأرجنتين .. اعرف السبب
  • سر كارثي عمره 4 مليارات سنة مدفون في قطب القمر الجنوبي
  • المسيلة.. 15 جريحا في اصطدام بين شاحنة وحافلة لنقل المسافرين
  • المسيلة.. 14 جريجا في اصطدام بين شاحنة وحافلة لنقل المسافرين
  • خطر يهدد الولايات المتحدة.. لماذا يختلف الأميركيون حول كل شيء؟
  • السيسي من شرم الشيخ: اتفاق غزة يغلق صفحة أليمة في البشرية
  • قتيل وجريح في اصطدام بين سيارتين بالوادي