إنفيديا تعرض نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه توليد الأصوات (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عرضت شركة إنفيديا الاثنين الماضي نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي متخصصا في الموسيقى والصوتيات يمكنه تعديل الأصوات وإنتاج أصوات جديدة، وهي تكنولوجيا تستهدف تقديم الخدمات لمنتجي الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو.
وقالت شركة إنفيديا، أكبر مورد في العالم للرقائق والبرمجيات المستخدمة في إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي، إنها لم تضع خططا حتى الآن لتدشين التكنولوجيا التي أطلقت عليها اسم فوجاتو.
وتنضم فوجاتو إلى تقنيات أخرى عرضتها شركات ناشئة مثل "ران واي" وشركات أكبر مثل "ميتا بلاتفورمز" يمكنها إنشاء صوت أو فيديو بتوجيه نصي.
وتنشئ شركة (سانتا كلارا) التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا، وهي شركة تابعة لإنفيديا، المؤثرات الصوتية والمحتوى الموسيقي من وصف نصي بما في ذلك أصوات جديدة مثل إصدار صوت بوق يشبه نباح الكلب.
لكن التكنولوجيا الجديدة تتميز عن تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى بقدرتها على استيعاب أصوات موجودة وتعديلها، على سبيل المثال عن طريق تلقي نغمات تعزف على البيانو وتحويلها إلى غناء بصوت بشري، أو عن طريق تلقي تسجيل كلمة منطوقة مسجلة وتغيير اللهجة المستخدمة وطريقة التعبير.
قال برايان كاتانزارو، نائب رئيس قسم أبحاث التعلم التطبيقي في شركة إنفيديا "إذا فكرنا في الأصوات الاصطناعية على مدار الخمسين عاما الماضية، فإن الموسيقى تبدو مختلفة الآن بسبب أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التوليف... أعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيوفر قدرات جديدة للموسيقى وألعاب الفيديو والأشخاص العاديين الذين يريدون إنشاء محتوى".
وفي حين تتفاوض شركات مثل (أوبن إيه.آي) مع استوديوهات هوليوود حول ما إذا كان يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه وكيف يمكن ذلك، أصبحت العلاقة بين التكنولوجيا وهوليوود متوترة خاصة بعد أن اتهمت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون شركة أوبن إيه.آي بنسخ صوتها.
وتم تدريب النموذج الجديد الذي تقدمه إنفيديا على بيانات مفتوحة المصدر، وقالت الشركة إنها لا تزال تناقش ما إذا كان سيتم إطلاقه علنا وكيفية إطلاقه.
وقال كاتانزارو "أي تقنية توليدية تنطوي دائما على بعض المخاطر، لأن الناس قد يستخدمونها لإنشاء أشياء لا نفضل أن يتم إنشاؤها... نحن بحاجة إلى توخي الحذر في هذا الشأن، ولهذا السبب ليس لدينا خطط فورية لإطلاق هذه التقنية".
ولم يتمكن مبتكرو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن من تحديد كيفية منع إساءة استخدام التكنولوجيا مثل قيام المستخدم بإنشاء معلومات مضللة أو انتهاك حقوق الملكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا حول العالم تكنولوجيا ذكاء اصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إرشادات أمريكية جديدة.. الذكاء الاصطناعي شريك مبتكر لا مخترع
أصدر مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحديثًا مهمًا لإرشاداته بشأن كيفية التعامل مع الابتكارات التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي في تطويرها.
ورغم تزايد الجدل عالميًا حول ما إذا كان يجب اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي مخترعين، فإن المكتب الأمريكي حسم الأمر من جديد: الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه ليس مخترعًا.
الإشعار الذي حصلت عليه وكالة رويترز يتضمن تصريحات واضحة من مدير المكتب، جون سكويرز، الذي أوضح أن الأنظمة التوليدية تُعامل تمامًا مثل الأدوات التقليدية التي يستخدمها المخترعون البشريون.
وبحسب قوله: "أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج التوليدية والنماذج الحسابية الأخرى، تُعد أدوات يستخدمها المخترعون، قد تُقدم هذه الأنظمة أفكارًا أو مقترحات أو حلولًا، لكنها تظل أدوات مساعدة، وليست كيانًا مخترعًا".
هذا التوضيح يأتي في وقت أصبحت فيه تقنيات مثل GPT وClaude وGemini جزءًا لا يتجزأ من عمليات البحث العلمي، ابتكار الأدوية، تطوير البرمجيات، وصياغة الأفكار التقنية المعقدة.
ومع ذلك، يصر المكتب الأمريكي على أن حقوق الاختراع لا تُمنح إلا للبشر، وهو ما أكّدته محكمة الاستئناف للدائرة الفيدرالية في حكم سابق يمنع إدراج الذكاء الاصطناعي كمخترع في أي طلب براءة.
الإشعار الجديد، المقرر نشره رسميًا في السجل الفيدرالي يوم 28 نوفمبر، لا يقدم نظامًا خاصًا لتقييم الاختراعات المُعززة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يوضح أن المعايير التقليدية للبراءة ستستمر دون تعديل، لكن الإرشادات تُضيف بُعدًا جديدًا يتعلق بتحديد مستوى مساهمة الإنسان في الاختراع، فعندما يشارك عدة مخترعين بشريين في ابتكار مدعوم بأدوات الذكاء الاصطناعي، فإن مبادئ الاختراع المشترك التقليدية هي التي تُطبق.
هذا يعني أن المساهمات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي – مثل إكمال كود برمجي، اقتراح مركّب دوائي جديد، أو تصميم دائرة إلكترونية – يجب النظر إليها كنتاج أداة تُسهل عمل المخترع، لا كابتكار صادر عن كيان مستقل، وبهذا، يهدف المكتب إلى تجنّب خلطٍ متزايد بين ما هو إنتاج ذهني بشري، وما هو مجرد نتيجة لمعالجة خوارزمية تعتمد على البيانات.
ورغم تمسك المكتب بموقفه التقليدي، إلا أن التحديثات الحالية تُقدم وضوحًا مهمًا في ملفات حساسة مثل الأدوية التي تُصمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حلول الأمن السيبراني المُبتكرة، الخوارزميات الطبية، أو الأنظمة الصناعية المعقدة، فهذه المجالات أصبحت تعتمد بشكل كبير على تقنيات الـgenAI، مما دفع الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى لطرح تساؤلات قانونية حول إمكانية حماية ابتكاراتها.
وبحسب خبراء في الملكية الفكرية، فإن هذا التحديث قد يُطمئن الشركات الباحثة عن حماية قانونية لابتكاراتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، طالما يمكن إثبات الدور البشري في تطويرها.
كما يُتوقع أن تُشجع الصناعات الحيوية – مثل الرعاية الصحية والصناعات الدوائية – على الاستمرار في دمج الذكاء الاصطناعي دون خوف من فقدان حقوق الملكية الفكرية.
مع ذلك، يبقى الجدل مفتوحًا عالميًا. ففي حين تتبنى الولايات المتحدة موقفًا حازمًا، تشهد دول أخرى نقاشات متصاعدة حول ما إذا كان يجب اعتبار الذكاء الاصطناعي جهة فاعلة قانونيًا في يوم من الأيام، خصوصًا مع تضخم دوره في توليد حلول قد لا يستطيع الإنسان صياغتها بمفرده.
البعض يرى أن هذا اليوم قد يكون قريبًا، بينما يصر آخرون على أن الاعتراف القانوني بالمخترعين يجب أن يبقى حكرًا على البشر.
بكل الأحوال، يعكس هذا التحديث مرحلة جديدة من العلاقة بين القانون والتكنولوجيا، وقد يكون الخطوة الأولى في سلسلة طويلة من التعديلات التي ستحتاجها أنظمة الملكية الفكرية في عصر الابتكار التوليدي.