خاض لاعبو المصارعة الرومانية من أبناء مركز شباب بيلا بمحافظة كفر الشيخ، منافسات بطولة إبراهيم مصطفى الدولية للمصارعة الرومانية المقامة بصالة اتحاد الشرطة بالقاهرة، وأسفرت عن فوز أبناء المحافظة بـ5 ميداليات وهم فارس غالي، وزن87 ك وفاز بالميدالية الذهبية، ومحمد القاسم، وزن 82 ك وفاز بالميدالية الفضية، وعماد غالي، وزن 72 ك وفاز بالميدالية الفضية، وأحمد عبد الباري، وزن 63 ك وفاز بالميدالية الفضية، ورحيم غالي، وزن 63 ك وفاز بالميدالية البرونزية، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ يهنئ اللاعبين الفائزين

ومن جانبه، هنأ الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، اللاعبين الفائزين، مشيرًا إلى أنّ البطوله تحمل اسم المصارع المصري إبراهيم مصطفى، أول مصري وعربي يفوز بميدالية ذهبية أوليمبية في المصارعة وهو من مواليد 20 أبريل عام 1904 بمحافظة الإسكندرية، وتولى تدريب منتخب مصر القومي للمصارعة وتوفي في 9 أكتوبر عام 1968 وهو يقود منتخب مصر القومي للمصارعة في دورة الألعاب الأوليمبية بالمكسيك، ومن ثمّ فهو رمز يبعث روح الإصرار على النجاح لكل لاعبي المصارعة من أبناء مصر.

مصر تُحقق 15 ميدالية في أول أيام بطولة إبراهيم مصطفى للمصارعة الرومانية

وقد حققت مصر 15 ميدالية في أول أيام بطولة إبراهيم مصطفى للمصارعة الرومانية بحضور الوفود من الدول العربية والأوروبية، وتُعد البطولة هي الأولى للمجلس الجديد بعد انتخابات اتحاد المصارعة، والتى أسفرت عن فوز سعيد صلاح برئاسة الاتحاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة محافظة كفر الشيخ مركز شباب بيلا المصارعة الرومانية إبراهیم مصطفى

إقرأ أيضاً:

مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر

كشف مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية عن مأساة إنسانية مروعة تتكشف فصولها داخل أروقة المستشفيات الفلسطينية، حيث سجل المجمع 6 وفيات خلال أقل من 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ووصف أبو سلمية الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الأرواح لم تجد كسرة خبز واحدة لتبقى على قيد الحياة.

وتتسع دائرة المأساة لتشمل قطاع غزة بأكمله، حيث بلغ إجمالي الوفيات نتيجة المجاعة في يوم واحد 14 وفاة توزعت بين 6 وفيات في مجمع الشفاء و8 وفيات في باقي مستشفيات القطاع.

ويتراوح هؤلاء الضحايا بين أطفال ونساء ومن هم في مقتبل الثلاثينيات من العمر، وجميعهم وصلوا إلى المستشفيات قبل 5 أيام في وضع مأساوي وكارثي، لكن الطواقم الطبية عجزت عن تقديم أي خدمة لهم.

وتجسدت المأساة الإنسانية -وفقا لأبو سلمية- في قصة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لم تجد أمه له طعاما ولا حليبا، حتى إن حليب الرضاعة الطبيعي جف من ثدييها.

واضطرت الأم اليائسة إلى إطعام طفلها بعض الأعشاب التي أدت إلى مضاعفات خطيرة وتسمم، مما تسبب في وفاة الطفل.

وتكشف هذه الحادثة عن مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الفلسطينيات في محاولاتهن الحفاظ على حياة أطفالهن.

ووفقا لإحصائيات أبو سلمية، وصل العدد الإجمالي لشهداء التجويع في قطاع غزة إلى 147 شهيدا، لكنه أكد أن هذا الرقم قليل جدا مقارنة بالواقع الحقيقي.

والسبب في ذلك أن المئات يموتون بصمت في خيامهم وبيوتهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، وبالتالي لا يتم تسجيل وفياتهم رسميا، مما يعني أن الأرقام الحقيقية أكثر إيلاما مما هو معلن.

وانتقد مدير مجمع الشفاء المساعدات التي يتم الترويج لدخولها إلى قطاع غزة، واصفا إياها بأنها ذر رماد في العيون ولا تدخل بالكميات الكافية، موضحا أن ما دخل من مساعدات اقتصر على كميات قليلة من الدقيق، والذي رغم أهميته فإنه لا يعالج المجاعة ولا نقص الفيتامينات ولا الأمراض المترتبة على سوء التغذية.

إعلان

وأوضح أن المشكلة تفاقمت بعدم وصول هذه الكميات القليلة إلى جميع المحتاجين، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأشخاص بسبب غياب آليات توزيع واضحة.

آثار ممتدة لسوء التغذية

وكشف أبو سلمية عن ظهور شريحة جديدة ومؤلمة من الضحايا، وهم الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية ناجحة، لكنهم يواجهون الموت بسبب سوء التغذية.

هؤلاء المرضى الذين كان من المفترض أن يمكثوا في المستشفى 5 أيام يضطرون للبقاء شهرا أو أكثر، لأن جروحهم لا تلتئم بسبب نقص التغذية، جروحهم تلتهب وتتعفن، وبعضهم يفقد حياته رغم نجاح العملية الجراحية نفسها.

كما تمثل أزمة حليب الأطفال واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع غزة، حيث يواجه آلاف الرضع خطر الموت المحقق، وفقدت النساء المرضعات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء تغذيتهن، مما يضطر الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الرضع المياه والأعشاب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وحذر أبو سلمية من أن آثار سوء التغذية ستمتد لتشمل الأجيال المقبلة، مؤكدا أن سوء التغذية ليس مرضا عارضا يمكن علاجه خلال أيام، بل يحتاج إلى تأهيل طويل.

وأوضح أن الأطفال في مرحلة النمو من عمر يوم إلى 10 سنوات يمرون بمرحلة النمو الجسماني والإدراكي والعقلي، وإن لم تتوفر تغذية جيدة فسيعانون في المستقبل من أمراض الكلى والكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى مشاكل إدراكية وعقلية تشمل أنواعا من التوحد والانطوائية وصعوبات التعلم.

وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت -مؤخرا- مما وصفتها بـ"مجاعة وشيكة"، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد بغزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية".

وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل.

مقالات مشابهة

  • مصارعة الذراعين تحصد 14 ميدالية في بطولة إفريقيا بنيجيريا
  • اليوم.. "أخضر الصالات" يواجه أستراليا في افتتاح مشواره ببطولة القارات الدولية الودية
  • جهود مكثفة لأمن كفر الشيخ لكشف لغز العثور على جثمان لمجهول بقرية ببيلا
  • دمياط تستضيف بطولة الجمهورية للمصارعة الشاطئية برأس البر
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • المنتنخب الوطني للمصارعة يحرز 10 ميداليات في الألعاب الإفريقية المدرسية
  • ثلاث ميداليات للبعثة المصرية في أول أيام الألعاب الإفريقية للمدارس
  • علاء مبارك يسخر من مصطفى بكري بعد نفي لقاء شيخ الأزهر بتركي آل الشيخ
  • الجزائر تحرز أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الإفريقية المدرسية
  • إنجاز عربي جديد.. البطل «يوسف الحصادي» يتوَّج بالميدالية البرونزية في «البطولة العربية للشطرنج»