القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يجري اتصالًا مع بايدن .. ما فحواه؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أجرى القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية هان دوك سو، اليوم الأحد، محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ تعهد بالحفاظ على التحالف بين البلدين وتطويره، حسبما ذكر مكتبه.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، جاءت المحادثات بعد عزل الجمعية الوطنية للرئيس يون سيوك يول، أمس السبت، بسبب فرضه الأحكام العرفية لمدة وجيزة في 3 ديسمبر.
وقال "هان": “ستنفذ حكومتنا سياساتنا الدبلوماسية والأمنية دون انقطاع، وستبذل الجهود حتى يستمر التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره دون تردد”، وفقا لمكتبه.
وكان رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك سو، تولى منصب رئيس الدولة بالإنابة بعد إقالة يون سوك يول السبت، وفقا لمقتضيات المسئولية السياسية التي يفرضها دستور الدولة.
ويعتبر هان داك سو تكنوقراطي محترف يتمتع بخبرة واسعة النطاق وسمعته بالعقلانية التي قد تخدمه كثيراً في منصبه الأخير.
ومع تصويت البرلمان على عزل يون بعد محاولته القصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية، تم إيقاف يون بسبب ممارساته واستغلاله السلطات الرئاسية، ويلزم الدستور رئيس الوزراء بتولي المسؤولية بالنيابة.
وتعهد هان بإرساء موقف أمني قوي؛ قائلا إنه لن يسمح «حتى بأدنى هفوة» في إدارة شؤون الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن كوريا الجنوبية الرئيس الأمريكي جو بايدن المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.