«الخناقة بدأت بسبب العيال».. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل زوج شقيقتهما بدار السلام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، في أولى جلسات محاكمة متهمين، بقتل زوج شقيقتهما في دار السلام بالقاهرة.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمان «رضا. ن. ك» و«محمد.ن»، قتلا زوج شقيقتهما في دار السلام، إذ تعدى المتهم الأول على المجني عليه بسلاح أبيض «سنجة» بينما سدد له المتهم الثاني طعنات حتى فارق حياته متأثرا بطعنات في الجسد.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم الأول كان يسير بأحد شوارع المنطقة، وفوجئ بسير نجل شقيقته «فهد.ف» مستقلًا «توك توك»، يعمل عليه وبصحبته شقيقه، وفوجئ بقيام نجل شقيقته الأول بالبصق على وجهه، فتمكن من استقلال التوك توك معهم بالخلف وطلب منه التوقف وحال معاتبته لنجل شقيقته، حدثت مشادة تطورت لمشاجرة مرة أخرى، وقام المتهم الأول بالتعدي عليه بسلاح أبيض سنجة كانت بحوزته وأحدث إصابته بجرح قطعي بكف اليد.
وتابع أمر الإحالة أن الزوج «المجني عليه» ذهب ليعاتب شقيقي زوجته فنشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت مشاجرة، على إثرها استل المتهم الثاني سلاح أبيض مطواة وسدد طعنات للمجني عليه رفقة شقيقه حتى فارق الحياة.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًاليوم.. أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي
محام المتهم في حادث الكوربة: هذا سبب ضرب موكلي للقتيل عدة طعنات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة مشاجرة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع دار السلام حوادث محاكمة خناقة قتل زوج شقيقتهما
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة مفتش آثار متهم باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية إلى الخارج
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي ومحمد أحمد صبري، تأجيل محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في القضية المعروفة باختلاس وتهريب 370 قطعة أثرية من متحف الحضارة، للدور الثالث من شهر ديسمبر.
وكشفت أوراق القضية رقم 1935 لسنة 2015 جنايات مصر القديمة، أن المتهمين – وبينهم مفتشان للآثار – استولوا على قطع أثرية عهدة زملائهم داخل المخزن المتحفي بمتحف الحضارة، مستغلين ضعف إجراءات التأمين وعدم إحكام غلق الغرف، ليتمكنوا من الاستيلاء على 363 قطعة أثرية كانت في عهدة زملائهم، إضافة إلى 9 قطع أخرى من مقتنيات أحد المتهمين، ليبلغ إجمالي القطع المختلسة 370 قطعة.
التحقيقات تكشف دور المتهمين في القضية
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني قلّدا القطع الأثرية الأصلية بمساعدة المتهم الثالث، حيث قام الأخير بصناعة نماذج مقلدة مطابقة للأصلية ووُضعت مكانها لإخفاء الجريمة، ثم تم تهريب القطع الأصلية خارج البلاد بالتعاون مع شخص مجهول، رغم علمهم بأنها من التراث الوطني المصري الذي لا يُقدّر بثمن.
وجاء في قرار الاتهام أن المتهم الأول بصفته موظفًا عامًا ومفتش آثار بمتحف الحضارة، اختلس قطعتين أثريتين وسبع قلادات كانت عهدته، وسلّمت إليه لحفظها بحكم وظيفته، بينما ساعده المتهم الثاني في نقل تلك القطع من داخل المخزن إلى خارجه تمهيدًا لتهريبها.
كما اتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني بالاستيلاء على 361 قطعة أثرية أخرى من عهدة ثلاثة موظفين بالمتحف.
وبحسب التحقيقات، اتفق المتهمان مع المتهم الثالث على تزوير القطع المسروقة، فقام بصناعتها على غرار الأصلية لتبديلها وإخفاء الجريمة.
وتضمنت القضية كذلك اتهام المتهمين الثلاثة بالاشتراك مع آخر مجهول في تهريب جميع القطع الأثرية المختلسة إلى خارج جمهورية مصر العربية، في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي شهدها قطاع الآثار.