بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن أنه كان هدفا لمحاولة تفجير انتحاري أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات، والتي كانت الأولى التي يقوم بها بابا كاثوليكي للبلاد وربما كانت أخطر رحلة خارجية له خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما.
وفي مقتطف نُشر الثلاثاء من سيرته الذاتية المرتقبة، قال البابا فرنسيس إن الشرطة أبلغته بعد هبوط طائرته في بغداد في مارس 2021 أن اثنين على الأقل من الانتحاريين المعروفين كانا يستهدفان إحدى الفعاليات التي كان من المفترض أن يحضرها.
وكتب البابا، بحسب مقتطف من الكتاب نشرته صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية "كانت امرأة محملة بالمتفجرات، شابة انتحارية، متجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية. كما انطلقت شاحنة صغيرة بسرعة قصوى بنفس القصد".
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى الموصل محطة مهمة خلال رحلته إلى العراق، نظرا لأن ثاني أكبر مدينة في العراق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش من عام 2014 إلى عام 2017. وزار البابا أنقاض أربع كنائس مدمرة هناك وأطلق نداء من أجل السلام.
وخلال الزيارة، لم يقدم الفاتيكان سوى القليل من التفاصيل حول الاستعدادات الأمنية من أجل البابا. وكان حضور فعاليات عديدة خلال زيارته، التي جرت في الوقت الذي بدأ فيه انحسار جائحة كوفيد-19، متاحا لعدد محدود من الأشخاص فحسب.
ونشر العراق آلافا من أفراد الأمن الإضافيين لحماية البابا.
ولم يرد الفاتيكان حتى الآن على طلب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن تصريحات البابا الجديدة.
ومن المقرر أن تُنشر السيرة الذاتية الجديدة للبابا فرنسيس، والتي تحمل عنوان "الأمل"، في 14 يناير. ونشر البابا مذكراته في مارس الماضي.
وفي المقتطف الذي نشر الثلاثاء، قال البابا إن المخابرات البريطانية أبلغت الفاتيكان بمحاولة الاغتيال.
وقال البابا إنه سأل مسؤولا أمنيا في اليوم التالي عما حدث للانتحاريين المحتملين.
وكتب البابا فرنسيس "رد القائد بشكل مقتضب: لم يعودا موجودين. اعترضتهما الشرطة العراقية وفجرتهما".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا فرنسيس الانتحاريين الموصل الفاتيكان كوفيد 19 العراق البابا فرنسيس البابا فرانسيس البابا في العراق العراق داعش البابا فرنسيس الانتحاريين الموصل الفاتيكان كوفيد 19 العراق أخبار العالم البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
قال باتريك باسكال، الدبلوماسي الفرنسي السابق، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة يمثل خطوة مفصلية في مسار إنهاء الصراع.
وأضاف باسكال، في تصريحات، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر كانت في قلب الجهود الدبلوماسية التي أدت إلى هذا الإنجاز.
وتابع، أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تضمنت وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين الجانبين، مرت بسلاسة رغم بعض العقبات التي واجهت تسليم جثامين المحتجزين، مشيرًا إلى أن نجاح هذه المرحلة يعود إلى الجهود المصرية المكثفة التي قادت عملية التفاوض.
وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدًا، نظرًا لما تتضمنه من ملفات حساسة، أبرزها مسألة نزع سلاح حركة حماس، وبدء دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، إضافة إلى قضية الحوكمة وإعادة تنظيم الإدارة المدنية داخل القطاع بما يضمن استقراره.