3 تمارين تساعدك على تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.. اهتم بصحتك
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تعتبر التمارين الرياضية بداية طريق خفض نسبة الكوليسترول لديك، فيمكن لمجموعة من التدريبات اليومية المختلفة كالسباحة وركوب الدراجات مساعدتك في خفض مستويات الكوليسترول الضار بحسب موقع «health line».
الركضفي حال كانت مفاصلك بحالة جيدة وتستمتع بالركض فأنت محظوظ، فيعد ذلك تمرينًا رائعًا من أجل خفض نسبة الكوليسترول وإدارة وزنك، لا يتطلب الأمر منك السباقات الطويلة، كل ماتحتاجه هو الركض بضعة أميال فهذا يمنحك النتائج التي ترغب في رؤيتها.
اليوجا واحدة من التمارين الرياضية المفيدة للجسم، والتي لا تحتاج بذل مجهودًا بدنيًا عنيفًا، ففي حال ممارستها بصورة مستمرة يعكس ذلك الكثير من الفوئد الصحية على الجسم ويمكن تناولها على النحو التالي:
السباحة من أكثر التمارين التي يمكن القيام من أجل تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، ففي حال ممارسة السباحة بصورة مستمرة طوال 4 أشهر يعمل على تحسين الكثير من الأمور يمكن تعديدها على النحو التالي:
تعتمد المدة التي ستستغرقها التمارين الرياضية لخفض نسبة الكوليسترول لديك على عدد مرات ممارسة الرياضة، فأشارات العديد من الدراسات أن الأمر يرتبط بنسبة الكوليسترول بعد عدة أسابيع أو أشهر من ممارسة التمارين الرياضية.
كما توصي جمعية القلب الأمريكية «AHA» بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل بمعدل ساعتين ونصق أسبوعيًا، و يمكنك دائمًا العمل حتى هذا الوقت الموصى به، فيمكن أن تكون التمارين الرياضية استراتيجية قوية لخفض نسبة الكولسترول في الدم، لكن دمجها مع ما تأكله وتشربه يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين نسبة الكوليسترول لديك وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول خفض نسبة الکولیسترول مستویات الکولسترول التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
اصنع السعادة
(دايما فرحانة وبتضحك، مش شايل هم حاجة، رايقة معندهاش مشاكل) هذه العبارات وغيرها نسمعها تتردد كثيرا، فهل هناك إنسان تخلو حياته من المنغصات؟!
الواقع أن كل إنسان لديه همومه الخاصة، مهام حياتية لا تنتهي، صعوبات ومعوقات ومشكلات، لكن الفارق بين شخص وآخر أن البعض يظهر كل همومه للمحيطين به، والبعض الآخر يخفيها.
كلنا لدينا ما يؤرقنا لكن علينا أن نفتش عن مصدر للسعادة، أشياء صغيرة قد تصنع فارقا كبيرا في الحياة، فهناك من تجد سعادتها في جلسة أسرية هانئة، وآخر يسعد بصحبة الأصدقاء، وثالث يستمتع بفنجان من القهوة، وأخري تفرح بالتسوق، وغيرها تحب التأمل أمام شاطئ البحر، وأب ينسى همومه باللعب مع أطفاله، وأم تلتمس البهجة من صنع طعام يحبه أفراد أسرتها، في حين يمثل السفر مصدر سعادة لدى بعض الناس، وآخرون يحبذون حضور الحفلات، وهذا يفضل قراءة كتاب، وهذه تحب الغناء.. مشاهدة الأفلام، متابعة برنامج مفضل، استماع إلى الموسيقى، ممارسة الرياضة، جميعها مصادر للسعادة الشخصية، وعلى كل شخص أن يخصص وقتا لفعل ما يسعده، تلك اللحظات من المتعة تعين الإنسان على مواجهة ما يعترضه من صعوبات في الحياة، والأجمل من ذلك أن تكون سببا في سعادة الآخرين، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحفزا على التفاؤل، وفي أحيان كثيرة لا يستلزم ذلك إلا ابتسامة على وجهك، وكلمات لطيفة تسعد بها غيرك أو تطمئنه أو تجبر بها خاطره.
تخيل أن ابتسامة صغيرة أو جملة بسيطة تنطق بها قد تجعل يوم أحدهم جميلا، تصادف جارك فتلقي عليه تحية الصباح مع دعاء بسيط على غرار الله يكرمك، ربنا يسعدك.. وتمنحه بذلك تلقائيا طاقة إيجابية قد تجعله أكثر إقبالا على ممارسة مهامه اليومية، تقابلين زميلة في العمل وتفاجئينها بمدح جميل لملابسها أو عطرها أو زينتها وبذلك تصنعين لها لحظات من الفرحة، تبتسم في وجه بائع أو عامل قدم لك خدمة فتشعره بالسعادة.
سلوكيات بسيطة لن تكلفك شيئا لكنها تقدم مخزونا من السعادة للآخرين، وسترد إليك من شخص يفعل الأشياء ذاتها، فلنكن عونا لبعضنا البعض، نجبر الخواطر، ونهوّن المصاعب، ونصنع سعادة لنا وللآخرين.