قاضية أمريكية تصدر حكم إدانة ضد شركة إسرائيلية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
حكمت قاضية أمريكية، لصالح واتساب، التابع لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن إس أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة أمنية في تطبيق المراسلة لنشر برامج تجسس لأغراض المراقبة، حسبما ذكرت وكالة رويترز .
أيدت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون، في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، الرأي القائل إن تطبيق واتساب حدث له اختراق وانتهاك لشروط الخدمة من شركة إن إس أو العبرية.
ويمهد الحكم الطريق أمام إحالة القضية إلى المحاكمة، مع التركيز فقط على تحديد الأضرار، بحسب هاميلتون.
ووصف ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، القرار بأنه انتصار للخصوصية.
وصرح كاثكارت في منشور على التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية. يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
في عام 2019، رفعت واتساب دعوى قضائية ضد إن إس أو، سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات.
ولطالما تعرضت شركة إن إس أو لانتقادات بسبب برنامج التجسس بيجاسوس.
قالت وزارة الخارجية الفنلندية إنها اكتشفت البرنامج في العديد من الهواتف التي يستخدمها دبلوماسيوها في الخارج.
في عام 2022، بدأت إسبانيا تحقيقًا بعد أن قالت الحكومة الإسبانية إن برامج التجسس استُخدمت ضد كبار السياسيين. وتم تعليق التحقيق بعد عام بسبب ما وصف بأنه "افتقار تام" للتعاون من جانب إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي تجسس برامج التجسس دعوى قضائية ميتا مجموعة إن إس أو الإسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
أشبه بأفلام التجسس.. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟
كتبت صحيفة "بيلد" الألمانية: "الأمر يبدو أشبه بفيلم تجسس، لكنه حقيقي، إذ تمكّنت إيران رغم العقوبات الصارمة من إدخال خمس طائرات من طراز Boeing 777 series 200R إلى أراضيها عبر طرق غير مباشرة، مستعينةً بشركات رسمية". اعلان
بموجب القانون الأمريكي، يُمنع تصدير أي طائرة إلى إيران إذا كانت أكثر من 10 في المئة من مكوناتها مصنّعة في الولايات المتحدة. وينطبق هذا الحظر على جميع طائرات Boeing تقريبًا، كما يشمل أيضًا بعض الطائرات من إنتاج شركة Airbus.
لذلك، تلجأ طهران إلى أساليب بديلة للالتفاف على الحظر، من بينها الاستعانة بشركات رسميّة، والتوقف في دول لا تثير الانتباه، وتشغيل الطائرات من دون استخدام جهاز الإرسال والاستقبال الذي يكشف عن هوية الطائرة ومسارها.
من سنغافورة إلى إيرانبحسب موقعي Air Data News وAerotelegraph، فقد سُلّمت هذه الطائرات في الأصل إلى الخطوط الجوية السنغافورية بين عامَي 2001 و2003. ولاحقًا، استُخدمت في شركة الطيران التايلاندية منخفضة التكلفة "NokScoot"، قبل أن تتوقف عمليات الشركة خلال جائحة كورونا في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، تم تخزين الطائرات في صحارى أستراليا لدى شركة آسيا والمحيط الهادئ لتخزين الطائرات (APAS) قرب مدينة أليس سبرينغز.
كما شاركت أيضًا شركة Ion Aviation الأمريكية في هذه العملية. وقد تأسست الشركة، ومقرها في ميامي، عام 2021، وتملّكت الطائرات بين أيلول/ سبتمبر 2023 وشباط/ فبراير 2024. لاحقًا، نُقلت الطائرات إلى مدينة لانتشو في الصين، ثم جرى تحويلها بين 4 و8 تموز/ يوليو عبر العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى مطار سيم ريب أنغكور الدولي في كمبوديا.
وفي 15 تموز/ يوليو، أقلعت الطائرات بعد تسجيلها رسميًا في مدغشقر تحت الرموز: 5R-ISA، 5R-RIS، 5R-IJA، 5R-HER، و5R-RIJ، وكانت الوجهة النهائية: إيران.
سلكت الطائرات مسارًا باتجاه الشمال الغربي، وعند بلوغها الحدود بين باكستان وأفغانستان، أوقفت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها لتجنّب تعقّبها، وهي طريقة دأبت طهران على استخدامها في عمليات مشابهة.
وفي ختام الرحلة، هبطت الطائرات في إيران، وسط ترجيحات بانضمامها إلى أسطول شركة ماهان للطيران، التي تخطّط، بحسب تقارير إعلامية إيرانية، لاستيراد خمس أو ست طائرات إضافية من طراز بوينغ 777.
Related إيران تعود إلى طاولة المفاوضات النووية مع "الترويكا الأوروبية" ترامب مهددًا إيران: سنعيد قصف المنشآت النووية إذا لزم الأمرإيران تتّهم الأوروبيين بعدم احترام الاتفاق النووي وتستعد لجولة تفاوضية في إسطنبول إيران والطائرات المحظورةليست هذه المرة الأولى التي تنجح فيها إيران بتهريب طائرات. ففي كانون الأول/ ديسمبر 2022، استوردت شركة ماهان للطيران أربع طائرات من طراز Airbus A340 عبر جنوب إفريقيا.
وفي نيسان/ أبريل 2024، استقدمت الخطوط الجوية الإيرانية طائرتين من طراز Airbus A330.
أما في أيار/ مايو 2023، فقد هبطت شركـة Ascension Airlines بطائرتين من طراز Airbus A340-200 كانتا قد خرجتا من الخدمة في سلاح الجو الفرنسي، وذلك بعد تغيير سجل ملكيتهما في مالي وتجنّب الرصد الراداري بالهبوط في ميناء تشابهار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة