حريق شقة المنيب.. الطفل "معاذ" الناجي الوحيد يكشف تفاصيل مرعبة|مفاجأة صادمة عن الأب (خاص)
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حريق شقة المنيب، في غمضة عين تفحمت أسرة بالكامل راحوا ضحايا حريق التهم منزلهم الدافيء بمنطقة المنيب، ولكن يشاء القدر لينجو صغير العائلة "معاذ" التلميذ بالصف الخامس الإبتدائي ذو الـ 13 عامًا ويكشف عن اللحظات المرعبة التي عاشتها أسرته في الحادث الأليم.
استغاثة عاجلة من نشوى مصطفى بعد وفاة زوجها المفاجئة: أبوس إيديكم (تفاصيل) تفاصيل مرعبة عن حريق شقة المنيبعلمت جريدة “الوفد” من شهود العيان على الحادث وجيران أسرة معاذ، إن القصة بدأت عندما كان يلهو معاذ في الشارع رفقة أصدقائه، ليتفاجأ بتصاعد الأدخنة كثيفة من خارج شرفة منزلهم، فهرول مسرعًا إلى الجيران طالبًا المساعدة لنجدة أسرته واللحاق بهم وإنقاذهم من نيران الحريق، حيث كان يتواجد داخل الشقة في ذلك الوقت والدته وخاله وجدته وشقيقه وشقيقاته الفتيات.
حاول معاذ الدخول إلى الشقة لإنقاذ أسرته لكن شدة النيران منعته، ليصبح هو الناجي الوحيد، ولكن بقلب مكلوم تملؤه الحسرة بعد فقدان أسرته بالكامل في الحريق، حتى وصلت فرق الإنقاذ التابعة لقوات الحماية المدنية ولكن كانت النيران التهمت كل شيء، حتى جثامين الأسرة التي تحولت إلى بقايا متفحمة.
مفاجأة عن رب الأسرة ضحية حريق شقة المنيب : في السجنفي الوقت نفسه، تبين إن والد الطفل معاذ مسجونًا الأمر الذي لم نستطع أن نعرف إذا كان حزينًا أم مفرحًأ، فهل على الطفب أن يحزن لسجن والده، أم يفرح لأن وجود والده داخل السجن أنقذه من الموت داخل حريق منزلهم.
”معاذ" الناجي الوحيد من حريق شقة المنيبمصير ”معاذ" الناجي الوحيد من حريق شقة المنيبوبدورها، تولت الجهات المختصة التحقيق في الحادث وأسبابه وملابساته، كما أمرت بالتحفظ على الطفل الناجي من حريق شقة المنيب، لحين تسليمه إلى أحد ذويه.
وكانت المعاينة الأولية لفريق المعمل الجنائي بمديرية أمن القاهرة، قد كشفت عن أن حريق شقة المنيب، وقع بسبب ماس كهربائي داخل إحدى حجرات الشقة، مشيرًا إلى إن الضحايا توفوا نتيجة الإختناق وليس الحرق، حيث راح ضحيتها 4 أفراد وأصيب إثنان آخرين جميعهم من أسرة واحدة.
أسماء الضحايا المتوفيين في حريق شقة المنيبوكشفت التحريات عن أسماء ضحايا حريق شقة المنيب الذين توفوا متأثرين بالحروق، وهم: فايزة أحمد 65 عامًا - ربة منزل، وابنتها همت. م" 40 عامًا، وتمارا.إ، 4 سنوات ابنة الثانية، ويسر.إ 6 سنوات، وتم نقل “علي م”، 41 عامًا – قهوجي ونجل الأولى إلى العناية المركزة بمستشفى أم المصريين لخطورة حالته الصحية.
حريق شقة المنيببينما أنقذت العناية الإلهية الطفل “رحيم. إ” البالغ من العمر 13 عامًا، من الموت حرقا مع أسرته.
حريق شقة المنيبوكان هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، قد تلقى بلاغًا من الأهالي حول اندلاع حريق هائل وتصاعد أدخنة كثيفة من داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة المنيب.
وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومة بـ8 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، وتم فرض كردون أمني في موقع الحريق لمنع امتداد النيران إلى العقارات المجاورة.
حريق شقة المنيبواستمع رجال المباحث إلى أقوال الشهود لإجراء التحريات اللازمة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة للوقوف على ملابسات الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق شقة المنيب معاذ الطفل معاذ والد معاذ تفاصيل حريق شقة المنيب ماس كهربائي شقة المنيب حريق شقة مصرع أسرة بحريق حوادث حوادث المنيب منوعات حوادث الحرائق اخبار الحوادث حریق شقة المنیب الناجی الوحید
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن اطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة
قال المحامي طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن الأطفال المجني عليهم، إن الجلسة كشفت عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بالواقعة، مؤكداً أن هناك “عناصر من داخل المدرسة” ساهمت ماديًا في تمكين المتهم من ارتكاب جرائمه، مشيراً إلى أن بعضهم كان يعلم بما كان يحدث، بل شارك في إخفاء آثار الاعتداء.
وأضاف العوضي في تصريحاته عقب الجلسة أن “الواقعة ليست وليدة صدفة ولا أسبوع أو اثنين”، مشدداً على أن المتهم يعمل داخل المدرسة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وأن العشرات من الأهالي تواصلوا مع فريق الدفاع خلال الأيام الماضية، للإبلاغ عن وقائع مشابهة.
واكد انه خلال الجلسة، عرضت المحكمة مقاطع فيديو مسجلة لرئيس النيابة المحقق أثناء معاينته موقع الجريمة داخل المدرسة مع الأطفال، حيث ظهر المحقق وهو يعيد معهم خطوات ما جرى، في محاولة لتمكينهم من شرح التفاصيل دون خوف وتضمّن الفيديو إفادات 4 من الأطفال، الذين شرحوا ببراءة مؤلمة كيفية قيام المتهم بخلع ملابسه وملابسهم، وارتكاب أفعال مشينة بحقهم مؤكداً أن الأطفال لم يتجاوزوا خمس سنوات، ما جعل المشاهد “قاسية وصادمة لكل من كان داخل القاعة”.
أوضح الدفاع أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات تأمين مشددة منذ لحظة وصول الأهالي إلى المحكمة، حيث جرى تخصيص ممرات آمنة بعيدة عن بقية المتقاضين، ومنع أي احتكاك أو تصوير للأطفال. كما خصصت المحكمة غرفة خاصة داخل القاعة تُمكّن الأطفال من رؤية الإجراءات دون أن يراهم الحضور.
و أضاف أن الجلسة شهدت واقعة مفاجئة، إذ حضرت محامية عن المتهم وكانت جاهزة للمرافعة، قبل أن يتقدم محاميان آخران بإثبات حضورهما وتوكيلهما عن المتهم، مطالبين بمهلة للاستعداد.وبناء على ذلك، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الغد لاستكمال عرض الأدلة ومرافعات النيابة والدفاع.
و أشار أنه من المنتظر أن تستعرض المحكمة غدًا تقارير الطب الشرعي، وتحريات المباحث، وتقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى جانب الاستماع لمرافعة النيابة العامة التي وصفها العوضي بأنها “ستكون تاريخية”.
شدد العوضي على أن النيابة العامة وأسر المجني عليهم وهيئة الدفاع مُصممون على توقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن الجريمة تندرج تحت بند “هتك العرض لطفل ممن له سلطة عليه”، وهي جناية تصل عقوبتها إلى الإعدام طبقًا لنص المادة 290 من قانون العقوبات.
وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد تقديم بلاغات جديدة من أسر أخرى بشأن أطفال تعرضوا لاعتداءات مشابهة، مؤكدًا: “نحن أمام سلوك إجرامي منظم، ويجب محاسبة كل متورط، سواء المتهم أو أي من العاملين الذين تستروا عليه أو شاركوا في الجريمة”.
وأكد العوضي بشكل صريح أن إدارة المدرسة تتحمل مسئولية قانونية، بسبب “الإهمال والتقصير وربما التواطؤ”، موضحًا أن الدفاع لن يقبل أي تفاوض أو محاولة لاحتواء القضية خارج إطار القانون مختتما تصريحاته مطالبًا النائب العام ووزارة الداخلية باستكمال التحقيقات مع جميع الأطراف، ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تستره على الجريمة.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا