وجه  النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تساؤلات لممثلي هيئة محو الأمية وتعليم الكبار خلال اجتماع اللجنة مساء اليوم لمناقشة حساب ختامي موازنة الهيئة عن السنة المالية 2023/ 2024.


و قال  سالم، عن عدد المعلمين المعينين، ورد ممثل الهيئة بأن عددهم 5000، كما سال وكيل اللجنة عن البروتوكولات خلال السنوات السابقة، ورد ممثل الهيئة: "آخر حاجة في ٢٣/٢٢ كانت موازنتها ٧٠ مليون  جنيه، وصدر قرار رئيس الوزراء بالترشيد ووزير المالية حظر الصرف وأصدر قرار بتحمل الجهات للتكلفة، وبناء عليه أصبح تنفيذ البرتوكول مجانا"، مؤكداً أنهم تأثروا بذلك.

و لفت  الدكتور كامل كمال، ممثل وزارة المالية إنه ليس هناك قرار بالحظر، ليرد وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بطلب المستندات من الجهتين، قائلا: "إن الدولة تستهدف محو الأمية وتقلل العدد وذات الوقت تتخذ قرارات مثل ذلك".

و قال  النائب مصطفى سالم، عن عدد الأفراد المطلوب محو أميتهم فأجاب ممثل الهيئة: "١٥ مليون فرد طبقا لتعداد مصر في ٢٠١٧ ولم يتم تحديث الرقم الجديد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب محو الأمية النائب مصطفى سالم لجنة الخطة المزيد

إقرأ أيضاً:

سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان

في خطوة لافتة أعادت خلط الأوراق داخل المشهد الأوروبي، أعلنت فرنسا دعمها للاعتراف بدولة فلسطين، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مدى قدرة هذه الخطوة على كسر جدار الصمت الغربي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة. 

وبينما رأى البعض في التحرك الفرنسي محاولة متأخرة لإعادة التموضع في الشرق الأوسط، اعتبر محللون أن له دلالات أبعد من مجرد موقف دبلوماسي.


سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن فلسطين تحتاج أكثر من الاعتراف


قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة رغم أنها تبدو متأخرة إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.

وأكد الزغبي أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.

واعتبر الزغبي أن فرنسا تسعى من خلال هذا الاعتراف إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لحساب الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا أن “باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط”.

وحذر الزغبي من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلاً إن “إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي وإن كان مهمًا لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة”.

وأشار الزغبي إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين قبل عام فتح الباب أمام “تأثير الدومينو” داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن الخطوة الفرنسية تعد صفعة للسياسة الإسرائيلية التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.

وختم الزغبي تصريحاته قائلاً: “التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي، فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟”


 

طباعة شارك فرنسا دولة فلسطين الجرائم الإسرائيلية غزة الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
  • 16 دولة تستفيد من ميزة الشحن الدولي للهواتف المحمولة عبر "خدمة"
  • الحكومة: انتهاء 98% من أعمال المرافق بمنطقة شمس الحكمة
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان
  • وكيل معهد الأقصر: محمد مصطفى الثالث على الجمهورية فخر لشباب الأزهر
  • المركزي: تسهيلات بقيمة 14 مليار دينار مُنحت للأفراد في 2024
  • خالد الغندور: مصطفى محمد يرفض الانضمام للأهلي رغم الإغراءات المالية
  • رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عمر الحصري: نخطط لبناء مطار جديد في دمشق يتسع لـ 30 مليون مسافر
  • مجدي الجلاد يسأل د. الهلالي: هل للزوج ولاية إرغام زوجته على الحجاب؟