السجن 7 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه لعامل تعدى على أرض أثرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار محمد عبدالله رشوان، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أشرف أبوالحسن محمد وشريف حسنى الشافعى، وأمانة سر أمجد سمير، متهمًا بالسجن ٧ سنوات وغرامة نصف مليون جنيه، لإدانته بالتعدى على منطقة أثرية، وبناء منزل فيها، مكون من ٣ طوابق، بدون ترخيص، بمركز إهناسيا بالمحافظة، وألزمت المتهم بالمصروفات الجنائية.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة «جابر. ع. م. ح»، عامل، إلى محكمة الجنايات لتعديه على أرض أثرية تابعة لمنطقه آثار إهناسيا بأن أقام منشأة بها بدون تصريح.
وأكدت المحكمة أنه استقر فى يقينها ووجدانها، مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، ما يتحصل فى قيام المتهم «جابر. ع. م. ح» بالتعدى على الأرض المملوكة لهيئة الآثار، وذلك بأن قام بالتعدى ببناء منزل من ثلاثة طوابق على مساحة «٥. ٣٤ متر مربع»، بمنطقة المتروك بمركز إهناسيا، والتعدى يقع بالقطعة رقم «١٩١» بحوض الإشارات نمرة ١٦، وبالمعاينة الأثرية اتضح أن التعدى ضار بأرض الآثار، ويؤدى إلى تشويه المنطقة الأثرية.
وأضافت المحكمة أن الواقعة قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها فى حق المتهم من شهادة كل من مفتشا آثار مركز إهناسيا وبنى سويف ومدير المساحة والأملاك بآثار بنى سويف وما ثبت بمعاينة لجنة هيئة الآثار بقيام المتهم بالتعدى على الأرض المملوكة لهيئة الآثار، وأن المتهم مخالف لقانون حماية الآثار. وثبت من معاينة اللجنة المنتدبة من هيئة الآثار أن الغرض من البناء هو التعدى على الأراضى التابعة لأملاك هيئة الآثار، وثبت من استعلام شركة توزيع كهرباء بنى سويف أن المنزل محل الواقعة يوجد به عداد كهربائى، وحيث إن المحكمة اطمأنت إلى أدلة الثبوت فى الدعوى، ومن ثَمَّ فإنه يكون قد رسخ فى عقيدة المحكمة على سبيل القطع واليقين أن المتهم تعدى على أرض أثرية تابعة لمنطقة آثار إهناسيا.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مواطن يسلِّم قطعة أثرية نادرة لهيئة المتاحف بصنعاء
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء، اليوم السبت، قطعة أثرية هامة وفريدة من أحد المواطنين- قال إن والده أوصى بتسليمها للجهات المعنية- في خطوة وُصفت بأنها “مبادرة تعبر عن الوعي العالي بأهمية الحفاظ على آثار وتراث وتاريخ اليمن”.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة الحوثيين بصنعاء أن القطعة التي بادر المواطن محمد الجرموزي بتسليمها للهيئة، تعد من القطع السبئية واستخرجت من مدينة مأرب، وتتمثل في (رأس لأحد الملوك السبئيين)، ومصنوعة من المرمر الخالص، مُشيرةً إلى أنه سيتم عرض هذه القطعة في المتحف الوطني بصنعاء.
وقال الجرموزي إن أحد مشايخ مأرب كان قد أهدى هذه القطعة قبل فترة طويلة لوالده اللواء أحمد الجرموزي، الذي كان يعمل مديراً لإدارة الأمن في المحافظة.
وأوضح أن والده أخذ القطعة بهدف الاحتفاظ بها، وأوصى أبناءه بتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، خوفاً من تعرضها للإهمال أو البيع، خصوصاً أن نهب وبيع الآثار كان خلال تلك الفترة رائجاً بشكل كبير.
وأكد وزير الثقافة والسياحة علي اليافعي، في حكومة الحوثي غير المعترف بها خلال فعالية التسلم، أهمية جمع القطع الأثرية وتوثيقها وتشجيع المواطنين على تسليم ما لديهم من قطع، لما فيه الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري اليمني العريق.
وأشار إلى وجود “مؤامرات تحاك ضد تاريخ وهوية الشعب اليمني، وتهديدات متواصلة تواجه الآثار والمخطوطات”، تتثمل في النهب والبيع والتدمير الممنهج للمواقع الأثرية والمتاحف.