ملك إنجلترا يورث أبنائه سيارة كلاسيكية من الستينيات.. شاهد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تتمتع العائلة المالكة البريطانية بتاريخ طويل مع السيارات الفاخرة والعريقة، ومن بين أبرز السيارات في مرآبها، نجد سيارة MGC GT، التي ارتبطت بشخصية الملك تشارلز الثالث منذ شبابه.
هذه السيارة ليست مجرد مركبة، بل هي قطعة من تاريخ العائلة المالكة وتعبير عن شغف الملك بالسيارات البريطانية الكلاسيكية.
سيارة MGC GT: طراز فريد من نوعهالنشأة والتصميم:
سيارة MGC هي نسخة متطورة من طراز MGB، مزودة بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 2.
تعرضت السيارة لانتقادات بسبب صعوبات التحكم فيها، ولكن ذلك لم يمنعها من اكتساب عشاق أوفياء، بما فيهم الأمير تشارلز آنذاك.
حصل الملك تشارلز على سيارة MGC GT كهدية بمناسبة عيد ميلاده الثامن عشر.
كانت هذه السيارة بمثابة بوابة دخوله إلى عالم السيارات الكلاسيكية، وقد أعرب مرارًا عن إعجابه بها خلال مقابلاته.
اشتهرت السيارة بكونها مميزة وأنيقة، مما جعلها تعكس ذوق الأمير الشاب في ذلك الوقت.
تراث العائلة المالكة مع MGCالانتقال إلى الأمير ويليام:
ظلت السيارة في العائلة المالكة على مدار العقود، وفي عام 1997، انتقلت ملكيتها إلى الأمير ويليام، مما أضاف طبقة جديدة من الذكريات العائلية المرتبطة بها.
تعتبر هذه الخطوة رمزًا لاستمرار شغف العائلة بالسيارات الكلاسيكية، والحفاظ على الإرث الملكي المتمثل في اقتناء مركبات فريدة.
رمزية السيارة اليوم
تمثل سيارة MGC GT جزءًا من حياة الملك تشارلز الثالث، ليس فقط كسيارة، بل كرمز لفترة شبابه وعلاقته بالسيارات الكلاسيكية.
كما تعكس هذه السيارة الالتزام العميق للعائلة المالكة بالحفاظ على التقاليد والتراث، سواء كان ذلك في مجال السيارات أو المجالات الأخرى.
لا تزال MGC GT تمثل واحدة من أكثر السيارات إثارة للإعجاب في مرآب العائلة المالكة.
إنها ليست مجرد وسيلة نقل، بل قصة تمتد عبر الأجيال، حيث تعكس عشقًا للسيارات الكلاسيكية التي تجمع بين الأداء الأنيق والذوق الرفيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات كلاسيكية سيارة نادرة سيارة الملك تشارلز المزيد العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
تراجع إيرادات "PDD" الصينية المالكة لمنصة تيمو مع ضعف إنفاق المستهلكين وتحديات التجارة العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية PDD Holdings عن نتائجها المالية للربع الأول، والتي جاءت أقل من توقعات وول ستريت يوم الثلاثاء، حيث عانت منصتها المحلية من ضعف مستمر في ثقة المستهلكين، وتأثرت أعمالها الدولية بعدم اليقين بشأن التجارة العالمية.
انخفضت أسهم الشركة المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 15% في تداولات ما قبل الافتتاح.
وعلى الرغم من التخفيضات الكبيرة في الأسعار من قبل تجار التجزئة، إلى جانب إجراءات التحفيز الحكومية لتعزيز الإنفاق، فإن أزمة العقارات المتواصلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا تزال تلقي بظلالها على إنفاق المستهلكين في الصين، حتى على منصة «بيندودو» التابعة لـ«PDD»، والتي تفوقت على منافسيها بفضل تركيزها على الأسعار المنخفضة.
السباق بين منصات التجارة الإلكترونية
تتسابق أكبر منصات التجارة الإلكترونية في الصين — «علي بابا»، و«بيندودو»، و«جي دي.كوم»— على تعزيز حصتها في السوق المحلية، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار مستمرة بهدف جذب المستهلكين وتشجيعهم على الإنفاق.
وقد جاءت إيرادات «علي بابا» الفصلية دون توقعات المحللين، في حين تجاوزت «جي دي.كوم» التوقعات بفضل برنامج حكومي لاستبدال السلع، ركّز على فئاتها الأقوى مثل الأجهزة المنزلية والإلكترونيات.
كذلك تستفيد منصتا «بيندودو» والموقع العالمي «تيمو» من شبكة الموردين الواسعة التابعة لشركة «PDD» داخل الصين لتوفير المنتجات بأسعار منخفضة.
وسجّلت «PDD» إيرادات بلغت 95.67 مليار يوان (13.30 مليار دولار) في الربع المنتهي بتاريخ 31 مارس، مقارنة بتقديرات المحللين التي بلغت في المتوسط 102.51 مليار يوان، وفقاً لبيانات جمعتها «LSEG».
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام