بعد زواج ابنها.. الفنانة حنان ترك تتصدر التريند
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حنان ترك.. مازالت الفنانة حنان ترك في صدارة التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما احتفلت بعقد قرآن ابنها الأكبر عمر.
حنان ترك تحتفل بخطوبة نجلها عمرشاركت الفنانة حنان ترك مقاطع فيديو من حفل قرآن ابنها الأكبر عمر، عبر خاصية الاستوري عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، معلقة: «أول فرحتي اللهم بارك».
يذكر أن حنان ترك لديها 5 أبناء هم عمر وآدم من خالد خطاب، ومحمد من زوجها محمد يحيى، ومريم ومنى من زوجها الحالي محمود مالك.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة حنان ترك هو مشاركتها في موسم رمضان 2024، من بمسلسل الرسوم المتحركة «صدق رسول الله»، ومن تأليف فداء الشندويلي، وموسيقى شريف حمدان، وإخراج مصطفى الفرماوي.
والجدير بالذكر، أعربت الفنانة حنان ترك في وقت سابق عن حزنها الكبير بسبب تصديق أصدقائها المنشورات التي تداولت الفترة الماضية على صفحات مزيفة انتحلت اسمها وكتبت أمور غير حقيقية قائلة خلال بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة: «صعبت عليا نفسى أوى إن ناس صحابي زعلوا منى عشان منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أنا مليش علاقة بيها وعمرى ما قلتها، وقلت معقولة نسيوني للدرجة دي وممكن يفتكروا انى قلت الكلام ده، وأخدت على خاطري منهم ولكن الحمد لله ان ربنا نصفني وقدرت اوثق الصفحة بتاعتي».
أبرز المعلومات عن حنان ترك-حنان ترك هي من أبرز نجمات جيلها، وقد بدأت مسيرتها الفنية مطلع التسعينيات كراقصة باليه، ثم دخلت مجال التمثيل.
-ولدت حنان ترك في 7 مارس 1975، واحترفت الفن منذ الصغر، وبمرور الأيام أصبحت من أهم نجمات السينما والتلفزيون، ومن أهم أعمالها: «المال والبنون، أوبرا عايدة، أولاد الشوارع، سارة».
-وفي السينما قدمت مجموعة رائعة من الأفلام أهمها العاصفة وأحلى الأوقات، وقررت رغم التوهج والتألق اعتزال الفن ارتداء الحجاب بعد وفاة صديقها المقرب علاء ولي الدين، إذ كانت تشاركه آخر أفلامه عربي تعريفة ومات بشكل مفاجئ.
-اتخذت حنان ترك قرار ارتداء الحجاب لأول مرة عام 2006، وبعد عام شاركت ببطولة بعض الأعمال الفنية وهي ترتدي الحجاب واتخذت عام 2012 قراراً نهائياً باعتزال التمثيل.
-وكان آخر أعمال الفنانة حنان ترك مشاركتها الصوتية بموسم رمضان 2024، عبر مسلسل الرسوم المتحركة صدق رسول الله، ومن تأليف فداء الشندويلي ومن إخراج مصطفى الفرماوي.
-وتزوجت 5 مرات، وكانت الأولى من رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، أما الثانية فكانت من رجل الأعمال المصري خالد خطاب، وخاضت تجربة الزواج للمرة الثالثة من المخرج هادي الباجوري، ثم تزوجت من طبيب يدعى أيمن يحيى وبعد فترة قصيرة حدث الانفصال لتتزوج للمرة الخامسة من رجل الأعمال محمود مالك.
-قدمت حنان ترك ما يقرب من 50 فيلمها منها أحلى الأوقات، الحياة منتهى اللذة، إسماعيلية رايح جاي، ديل السمكة، الآباء الصغار، رغبة متوحشة، قص ولصق.
-كما قدمت للتلفزيون مجموعة كبيرة من المسلسلات منها مسلسل المال والبنون، الذي يعد علامة مضيئة في تاريخ الدراما المصرية.
اقرأ أيضاً«أول فرحتي اللهم بارك».. حنان ترك تحتفل بعقد قرآن نجلها عمر
موهبة مهمة ومتميزة.. ماذا قال محمد هنيدي عن عودة حنان ترك للتمثيل
محسن محي الدين يُعلق على اعتزال حنان ترك وعودة شريهان.. ماذا قال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حنان ترك حنان ترك أعمال حنان ترك الفنانة حنان ترک
إقرأ أيضاً:
حنان رمسيس: استمرار الحرب قد يجرّ المنطقة لكارثة اقتصادية.. والذهب هو الرابح الأكبر
تسببت المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران في هزة عنيفة لأسواق المال والطاقة، دفعت بأسعار النفط إلى الارتفاع الحاد، وأعادت شبح التضخم العالمي إلى الواجهة، ومع التهديد بإغلاق مضيق هرمز، تصاعدت المخاوف من نقص الإمدادات النفطية، ما انعكس فورًا على أسعار الطاقة وأربك حسابات البنوك المركزية الكبرى.
في المقابل، اتجهت أنظار المستثمرين إلى الذهب، الذي قفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، باعتباره ملاذًا آمنًا وسط تصاعد التوترات، وبينما تراجعت مؤشرات الأسهم وتذبذبت العملات، برز السؤال الأهم: ما هو الاستثمار الآمن في زمن الحرب؟
خبراء الاقتصاد يرون أن الحل يكمن في التنويع الذكي، عبر مزيج من الأصول الدفاعية مثل الذهب، وأسهم شركات الطاقة والتسليح، إلى جانب السيولة النقدية، لتأمين المدخرات من تقلبات قد تغير شكل الاقتصاد العالمي في أي لحظة.
قالت الخبيرة الاقتصادية، حنان رمسيس إن الأسواق المالية حاليًا تشهد حالة من الارتباك بسبب تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران، وهو ما انعكس مباشرة على سلوك المتعاملين وتوجهاتهم الاستثمارية، فالظروف المضطربة تدفع المستثمرين إلى التفكير بعناية في خياراتهم، ما بين استثمارات عالية المخاطر وأخرى منخفضة المخاطر، وفقًا لما تسمح به قدرتهم على تحمل الخسائر.
استطردت أن الذهب يأتي في مقدمة هذه الخيارات باعتباره الملاذ الآمن الأول، وقد شهدنا خلال الأيام الماضية تحركات قوية في سعره، حيث ارتفع السعر العالمي ليصل إلى نحو 3700 دولار للأونصة، في حين لامس سعر الجرام من عيار 21 محليًا حدود 4000 جنيه، لكن عند كل مستوى تاريخي مثل هذا، تظهر سلوكيات مرتبطة بـجني الأرباح أو تعديل المراكز، خاصة مع وجود قناعة لدى بعض المتعاملين بأن استمرار الصعود قد لا يدوم، وأن هناك احتمالات بزيادة الضغوط البيعية التي قد تفقد المستثمر الفرصة المحققة.
تابعت حنان في مثل هذه الأوضاع، يلجأ البعض إلى الاحتفاظ بالنقدية بهدف إعادة الدخول في السوق عند ظهور فرص جديدة، هذا التوجه يعكس وعيًا استثماريًا متزايدًا، حيث أصبح المتعامل أكثر حرصًا على اختيار الوقت المناسب للدخول، بناءً على متابعته لتطورات الحرب وتقلبات السوق.
اضافت متابعة بطبيعة الحال، تتعدد مجالات الاستثمار، وكل متعامل يختار بحسب قدرته على تحمل المخاطرة، فمثلاً يرى بعض المستثمرين أن التداول في البورصة ما زال خيارًا مطروحًا، رغم ما تحمله هذه الفترة من تحديات ناتجة عن الحرب وخروج العديد من رؤوس الأموال، ومع انخفاض المؤشرات، تظهر فرص سانحة في بعض الأسهم، خصوصًا في القطاعات الاستراتيجية مثل قطاع الأغذية والمشروبات، وقطاع الأدوية والرعاية الصحية، وقطاع المواد الأساسية.
وعلى هذا الأساس، يبدأ بعض المستثمرين في تكوين مراكز شرائية بهذه القطاعات رغبة في تحقيق مكاسب سريعة. ومع ذلك، يغلب على هذا النوع من الاستثمار الطابع قصير الأجل أو ما يعرف بـ”المضاربة”، حيث يسعى المتعامل إلى شراء السهم وبيعه خلال نفس الجلسة أو خلال فترة قصيرة جدًا، دون الاحتفاظ به لفترات طويلة، خوفًا من استمرار تصاعد الأزمة الإقليمية.
اكدت رمسيس على ان المستثمرون في هذه المرحلة لا يغفلون عن احتمال التدخل الدبلوماسي الذي قد يضع حدًا للأزمة، ولكن في حال استمرار الحرب واتساعها لتشمل أطرافًا أخرى، فإن المنطقة قد تواجه سيناريو حرب شاملة، وفي هذه الحالة يكون “أسرى الحرب” بحسب تعبير البعض هم الفئة التي تربح من تجارة الخردة ومخلفات النزاعات، بينما يعاني المستثمر التقليدي من صعوبة حماية أمواله أو استثماراته وسط هذا الغموض.
ومع عدم وضوح الرؤية، يلجأ بعض المتعاملين إلى الاستثمار في الملاذات الآمنة الأخرى مثل العقود الآجلة، إلا أن هذا النوع من الاستثمار يحتاج إلى خبرة ومعرفة دقيقة، بالإضافة إلى استخدام أدوات تحليل رياضية متقدمة لتوقع الاتجاهات، وهو ما لا يتوفر لكل المستثمرين.
اشارت على الوسائل الاستثمارية المتاحة حاليًا أمام المتعاملين، تبرز صناديق الاستثمار سواء المرتبطة بالأوراق المالية أو المتخصصة في الذهب والمعادن الثمينة، إلى جانب الاستثمار المباشر في الذهب أو الفضة، والمضاربة السريعة في أسهم البورصات، كما يحدث في السوق المصرية، حيث تمثل المضاربات فرصة لتحقيق مكاسب للبعض، رغم أنها قد تؤدي إلى خسائر لآخرين.
انهت حديثها قائلة في النهاية، تبقى قرارات المستثمر مرهونة بشخصيته ومدى قدرته على تحمل المخاطرة، في وقت لم يعد فيه السوق يتحرك وفق مؤشرات مالية فقط، بل بات مرهونًا بالتطورات السياسية والعسكرية المتلاحقة التي قد تغير المشهد في أي لحظة.