خليفة الطبية تنجح في علاج عيب خلقي في القلب لطفل حديث الولادة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نجح الفريق الطبي في مدينة الشيخ خليفة الطبية في علاج طفل حديث الولادة يعاني من عيب خلقي في القلب، عبر إجراء سلسلة من العمليات الصعبة والمعقدة.
وكان الطفل عوض قد ولد بحالة قلبية صعبة، وخضع للعديد من التدخلات الطبية خلال الأسابيع الأولى من حياته؛ إذ قام فريق من أطباء القلب والجراحين بقيادة الدكتور بنديكت راجكومار، أخصائي جراحة قلب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية بإجراء العديد من العمليات الجراحية له.
وخرج الطفل عوض من المستشفى في 19 يونيو الماضي، لكنه عانى من مضاعفات وأُعيد إدخاله إلى المستشفى بسبب نقص تشبع الدم، وهي حالة تنخفض فيها مستويات الأوكسجين في الدم إلى مستويات متدنية للغاية، الأمر الذي تطلب المزيد من العناية الطبية والمراقبة الدقيقة.
ونفذ الفريق الطبي على الفور خطة رعاية شاملة، تضمنت متابعة حالة الطفل ووزنه في عيادة أمراض القلب للأطفال؛ حيث تعافى بشكل كامل.
وقال الدكتور بينيدكت راجكومار، إن عيوب القلب تعد النوع الأكثر شيوعاً من العيوب الخلقية، وتؤثر على نحو 1% من المواليد، وإن واحد من كل أربعة عيوب خلقية يكون خطيراً ويتطلب إجراء عملية جراحية في السنة الأولى من العمر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عملية جراحية أمراض القلب مدينة خليفة الطبية
إقرأ أيضاً:
العمر لا يحدد العلاج.. اكتشاف علمي يغيّر طريقة التعامل مع سرطان الدم
أظهرت دراسة دولية أن العمر لا يجب أن يكون المعيار الأساسي في علاج سرطان الدم النخاعي الحاد، إذ بينت أن الاختلافات الجينية والبيولوجية هي التي تحدد فعالية العلاج وفرص البقاء على قيد الحياة. اعلان
أظهرت دراسة دولية جديدة أن الاعتماد على العمر لتحديد طريقة علاج مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) لم يعد دقيقًا، وأن النهج القائم على التركيب الجيني والبيولوجي للمريض أكثر فاعلية وإنصافًا.
الدراسة التي قادها تحالف التجارب السريرية في علم الأورام في الولايات المتحدة ومجموعة التعاون لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد في ألمانيا، حلّلت بيانات آلاف المرضى وخلصت إلى أن العمر لا يعكس بالضرورة شدة المرض أو فرص التعافي.
العمر لا يجب أن يكون حاجزًا أمام العلاج
توضح الدكتورة آن-كاثرين آيسفِلد، الباحثة الرئيسة في الدراسة وأستاذة الطب الباطني في جامعة ولاية أوهايو ومديرة مركز كلارا دي بلومفيلد لأبحاث نتائج سرطان الدم أن :"نتائجنا تؤكد أن علاج سرطان الدم يجب أن يُبنى على بيولوجيا المرض وليس على عمر المريض. لا ينبغي للعمر أن يمنع أحدًا من الحصول على علاج قد ينقذ حياته".
وتضيف: "من خلال التركيز على الخصائص الجزيئية والوراثية بدلًا من العمر الزمني، يمكن للأطباء تصميم علاجات أكثر دقة وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة".
Related ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضةدراسة: حمض دهني شائع يعزز قدرة الجسم على مكافحة السرطاناستراتيجية مناعية جديدة تعيد برمجة موت خلايا السرطان لتحفيز جهاز المناعة تحليل ضخم غيّر الصورةنُشرت الدراسة في مجلة Leukemia وشملت بيانات 2,823 مريضًا بالغًا خضعوا لعلاجات أولية بين عامي 1986 و2017 في الولايات المتحدة وألمانيا.
واستخدم الباحثون تقنيات تسلسل جيني متقدمة وتقييمات المخاطر الصادرة عن الشبكة الأوروبية لسرطان الدم (ELN) لعام 2022، ليكتشفوا أن الطفرات الجينية ونتائج البقاء تتغير تدريجيًا عبر الأعمار، ولا يوجد عمر محدد يفصل المرضى إلى مجموعات مختلفة بيولوجيًا.
أرقام تكشف التحديأظهرت النتائج أن فرص البقاء على قيد الحياة تتراجع مع التقدم في السن، لكنها لا تتغير بشكل حاد عند عمر معين كما كان يُعتقد.
فبينما بلغت نسبة البقاء لخمس سنوات 73% لدى المرضى بين 18 و24 عامًا، تراجعت إلى 21% فقط لمن تجاوزوا 75 عامًا، حتى بين أولئك الذين يمتلكون مؤشرات جينية إيجابية.
نحو علاج أكثر دقة وإنسانيةتؤكد الدكتورة آيسفِلد أن هذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه الطب نقلة نوعية نحو العلاج الدقيق (Precision Medicine)، لكنها تشير إلى أن كثيرًا من العلاجات الحديثة ما زالت محدودة بعمر المريض بسبب معايير التجارب السريرية.
وتختم بالقول: "يجب أن نعيد التفكير في الطريقة التي نصمم بها التجارب والعلاجات، لأن المرضى خارج الفئات العمرية التقليدية قد يستفيدون بالقدر نفسه من هذه العلاجات الأقل سمّية".
وتدعو الدراسة إلى تحرير الطب من القيود العمرية، وجعل العلاج أكثر عدلاً وإنسانية لكل من يواجه سرطان الدم، مهما كان عمره.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة