مشروع القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" خطوة كبيرة نحو تطوير قدرات الإمارات في مجال استكشاف الفضاء والمساهمة في الأبحاث العلمية وتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية. يمثل هذا القمر الاصطناعي أحد الإنجازات البارزة في مجال الفضاء، ويعكس التزام الإمارات بتطوير التقنيات الحديثة والمشاركة الفعالة في المشاريع الفضائية العالمية.


يهدف القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" إلى تعزيز قدرة الإمارات على مراقبة الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، وتقديم بيانات وصور دقيقة عالية الجودة تستخدم في مجموعة من التطبيقات مثل إدارة الموارد الطبيعية، والزراعة، والمراقبة البيئية، والكوارث الطبيعية. كما سيكون القمر موجهًا أيضًا لدعم الأبحاث العلمية في مجالات متعددة مثل تغيرات المناخ، ودراسة البيئة المحيطية، والتخطيط العمراني.

يعد إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" في يناير 2025 خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الفضاء والتكنولوجيا. . المشروع يمثل أحد أوجه القوة التكنولوجية والابتكارية التي تميز الدولة، ويُعزز من مكانتها في الساحة العالمية كمساهم رئيسي في مجال الفضاء.

أخبار ذات صلة 300 بحار في سباق ياس للمحامل الشراعية 289 خيلاً تشارك في بطولة عجمان لجمال الخيل العربية

"محمد بن راشد للفضاء" يبدأ الاستعدادات النهائية لإطلاق "محمد بن زايد سات"

تقرير: حمدان الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/gy72lrBnjV

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) January 9, 2025

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء الإمارات الأقمار الاصطناعية مركز محمد بن راشد للفضاء محمد بن زاید سات القمر الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي

#سواليف

أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.

وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.

وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة “غوغل” تُقدم “إينياس”.. ذكاء اصطناعي يفك ألغاز الحضارات القديمة 2025/07/26

وأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.

وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.

رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.

وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.

وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.

ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.

تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.

وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.

مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.

وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.

وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.

وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.

حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.

وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • جهود عُمانية في تعزيز الوعي الفلكي وبناء جيل مُستكشف للفضاء
  • الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
  • عبدالله بن زايد: الإمارات ستستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة
  • بن زايد: نعتزم استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة على الفور
  • 3900 موظف بالاستقالة المؤجلة.. "ناسا" في مرمى نيران ترامب
  • شراكة فرنسية يطالية لتطوير أول منزل للبشر على القمر
  • باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر “ناهيد 2” إلى الفضاء
  • إطلاق القمر الصناعي الإيراني للاتصالات ناهيد 2 بصاروخ روسي
  • باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر ناهيد 2 المخصص للاتصالات إلى الفضاء
  • «ستاندرد تشارترد» يطلق أول حساب مستدام