الهوني: تكرر الاشتباكات في طرابلس سببه ضعف أجهزة الدولة وعدم معاقبة المخطئ ومحاسبته
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ترحم عضو مجلس أعيان وحكماء طرابلس أبو بكر الهوني على الذين سقطوا نتيجة الأعمال القتالية التي جرت داخل الأحياء السكنية المدنية داخل طرابلس.
الهوني بارك خلال تغطية تلفزيونبة جهود أعيان طرابلس الكبرى وسوق الجمعة بالأخص لمساعيهم لحل الأزمة والوصول لاتفاق مع رئيس الحكومة بشأن الإفراج عن رئيس اللواء 444 محمود حمزة.
وتابع: “استغرب استباحة أرواح المسلمين، لم نضمد جراح أغسطس الماضي لنتفاجأ بنشوب اقتتال داخل العاصمة وهذا يتكرر نتيجة ضعف الأجهزة والدولة في معاقبة المخطئ ومحاسبته المجلس الرئاسي للأسف لا نرى له أثر ولا صوت إلا بعد انقضاء المشكلة!”.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي يخرج لتشكيل لجنة للبحث والتقصي بعد تدخل الأعيان والأطراف الاجتماعية لفض النزاع، دون أن يكون هناك نتائج أو محاسبة المخطئ وهذا الأمر سيتكرر بحسب قوله.
وأكد على أن حدة الاشتباكات انخفضت لكن ومع ذلك يبقى الاتفاق هش ما لم يدعم بصورة رسمية من الحكومة والمجلس الرئاسي ورئيس الأركان في إيجاد قوات على الأرض تفصل بين المتقاتلين وهذا لم يحدث للآن.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
طرابلس تبحث تطوير «الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري» مع الصين
استقبل وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية سهيل أبوشيحة، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا ليو جيان داخل مقر الوزارة، وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الاقتصادي ومتابعة برامج الشراكة بين الجانبين.
وحضر الاجتماع مدير إدارة التعاون الدولي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي أشرف التائب، ومدير إدارة الدراسات والبحوث الاستراتيجية هشام بودن، ومدير إدارة تنمية وتطوير القطاع الخاص في وزارة الاقتصاد والتجارة حسن الكامل، وجرى التأكيد على عمق العلاقات الليبية الصينية وما تشهده من تطور متواصل على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، وجرى التشديد على رغبة الطرفين في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى أوسع.
وتناول اللقاء فرص تطوير التعاون الاقتصادي وسبل تسهيل عمل الشركات الصينية داخل ليبيا ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وجرى استعراض رؤية حكومة الوحدة الوطنية بشأن تطوير قطاع الطاقة المتجددة وما توفره المناطق الاقتصادية الخاصة من مزايا مهمة لتأسيس المشاريع الموجهة للتصدير، باعتبارها أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
وتندرج هذه المناقشات ضمن جهود وزارة الاقتصاد والتجارة لتقوية التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الخارجية ودعم برامج الإعمار وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة داخل ليبيا.