«جرائم حرب» حوثية في البيضاء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستنكرت شرطة محافظة البيضاء، وصف جماعة الحوثي لسكان قرية «حنكة آل مسعود» بـ«العناصر الإرهابية»، مؤكدة أن هذه الادعاءات محاولة مكشوفة لتغطية جرائم حرب وانتهاكات سافرة ارتكبتها «الجماعة» بحق المدنيين.
وقالت الشرطة في بيان: إن «اتهام الحوثيين لأهالي حنكة آل مسعود بالإرهاب هو افتراء فاضح يُستخدم لتبرير جرائمهم الوحشية التي استهدفت الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال».
وأوضح البيان أن «عناصر الحوثي قاموا بتفجير 9 منازل وإحراق 7 أخرى، وقصفوا منازل المدنيين بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالطيران المسير وبطريقة عشوائية، ما أدى إلى تشريد النساء والأطفال وشن حملة اعتقالات طالت ما يقارب من 400 شخص من أبناء القرية منهم أطفال وكبار سن بطريقة تعسفية ونقلهم إلى معتقلات تابعة لهم».
وأضاف البيان إن «هذه الأعمال ترقى إلى مستوى جرائم حرب وتستدعي تدخل المجتمع الدولي».
ودعت شرطة البيضاء المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى «تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي في محافظة البيضاء، مطالبةً بتوثيق هذه الجرائم وفضح الأكاذيب والمزاعم التي تروجها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيضاء الحوثيين اليمن جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة .
ودعت الحركة، في بيان الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريء تجاه جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
كما دعت الحركة إلى “مغادرة مربع الصمت والتحرك الفاعل والفوري لوقف جرائم الحرب الممنهجة بحق المدنيين الأبرياء منذ ما يقارب 22 شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة، والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأشارت إلى “أن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش العدو الصهيوني النازي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، حيث ارتقى أكثر من 81 شهيداً من بينهم 32 من طالبي المساعدات حتى اللحظة، يؤكد أن العدو غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دولية ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة”.