الجزيرة:
2025-05-21@14:54:01 GMT

ستاربكس تعتزم شطب عدد من الوظائف

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

ستاربكس تعتزم شطب عدد من الوظائف

تعتزم سلسلة المقاهي الأميركية ستاربكس شطب عدد غير محدد من الوظائف الإدارية في إطار خطة لإعادة هيكلة العمالة في السلسلة.

وفي خطاب موجه للعاملين في ستاربكس يوم الجمعة الماضي، قال بريان نيكول رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي إن السلسلة تحتاج إلى ضمان وجود مسؤول واضح يمكن محاسبته وقادر على اتخاذ القرارات في كل عمل من أعمالها.

وأضاف نيكول أن السلسلة تحتاج إلى تقليل التعقيدات والحواجز في هيكلها الإداري، وأشار إلى أن تفاصيل خطة الشطب ستعلن في أوائل مارس/آذار المقبل، لكنها لن تؤثر على العاملين في مقاهي ستاربكس.

وتابع في رسالته "لم أتخذ هذا القرار بسهولة، أنا أقدر أنه هذا سيخلق حالة من عدم اليقين ويثير القلق الآن وفيما بعد.. أود أن أكون شفافا بشأن تقدمنا وخططنا وأن تعرفوا ما يتم في هذا الشأن مني مباشرة".

وتضم ستاربكس حوالي 16 ألف شخص يعملون في وظائف الدعم المؤسسي والتحميص والتوزيع والتخزين وتطوير الفروع، منهم 10 آلاف في الولايات المتحدة و6 آلاف في دول أخرى.

وقالت الشركة إن عملية الشطب ستتم في وظائف الدعم المؤسسي، لكنها لم تكشف عن عدد العاملين في هذه الوظائف.

ويبلغ إجمالي عدد العاملين في ستاربكس على مستوى العالم حوالي 361 ألف عامل.

إعلان

وكانت ستاربكس سجلت تراجعا في نتائجها خلال العام الماضي بسبب تراجع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة واتجاه المستهلكين في الصين نحو المقاهي المنافسة الأقل سعرا.

وستاربكس من بين العلامات التجارية التي تعرضت لخسارات نتيجة ضغط حملات المقاطعة في العالم بعد موقف للشركة بدا داعما لإسرائيل في حربها على غزة وحاولت السلسلة نفيه.

وشهدت السلسلة العالمية العام الماضي خوض عمالها إضرابات في مئات الفروع في الولايات المتحدة، احتجاجا على قضايا الأجور والتوظيف وجداول نوبات العمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة

طهران "أ ف ب": أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم".

وقال خامنئي في كلمة متلفزة "المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضا في زمن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث".

وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.

ووقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.

وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".

وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".

وأضاف عبر إكس الأحد أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".

وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي اليوم، قال عراقجي "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مواقف أمريكية تتنافى مع أي منطق .. ما يضرّ بصورة فادحة بمسار المفاوضات".

وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لم يجر تأكيد أي موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وألمح مسؤولون إيرانيون الى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود موقتة على كمية اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.

منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.

ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.

وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".

وهو أشار الى "قرب" التوصل لاتفاق، خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.

لكن مسؤولين إيرانيين انتقدوا ما وصفوه بمواقف "متناقضة" من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني والبرنامج النووي على الرغم من المحادثات.

وقال عراقجي الأحد إن طهران لاحظت "تناقضات ... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن وفي مجالس خاصة".

مقالات مشابهة

  • تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
  • الولايات المتحدة تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا
  • زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
  • خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة
  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
  • كندا تعلّق رسوما جمركية على الولايات المتحدة
  • أوبن إيه آي تعتزم دعم الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات بالعالم