وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت منظمة الناشيونال انترست الامريكية المعنية بالشؤون السياسية، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، تقريرا عن وزير الخارجية الامريكية المعين حديثا في إدارة دونالد ترامب (ماركو روبيرو)، معلنة إياه "احد صقور" الحرب في العراق ومن المؤيدين لاستمرار تواجد القوات الامريكية على أراضيه الى مدة غير محددة.
وأوضحت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان روبيو الذي عينه ترامب وزيرا للخارجية، لا يشارك ترامب نظرته السياسية حول "انهاء الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط وسحب القوات الامريكية منها، مؤكدة ان التوجه المتوقع لوزير الخارجية الجديد سيتمحور حول "تمديد" الوجود الأمريكي في العراق والعمل على "توسعة" نفوذها داخل نظامه السياسي.
المنظمة وصفت روبيو بانه "يجهل الفرق بين ان يكون قويا سياسيا وان يدخل في مغامرات سياسية خارجية لا تحمد عقباها"، مشيرة الى ان موقفه من التواجد والنفوذ الأمريكي في العراق، بالإضافة الى موقفه الداعم لاستقلال تايوان عن الصين سيغامر بتوسعة التورط الامريكي فيما يصفها ترامب بـ "الحروب الأبدية" التي تورطت الولايات المتحدة فيها عبر السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة في ختام تقريرها الى ان روبيو سيتصرف بشكل مغاير للسياسة التي يعلنها ترامب حول انهاء التورط الأمريكي في الحروب الخارجية، متوقعة ان يدفع بالمزيد من الصراع الأمريكي في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط ضد ايران وروسيا مستغلا النفوذ الأمريكي في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمریکی فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفض تصريحات ترامب ويؤكد ثقته في قياداته
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها أوروبا بأنها مجموعة دول آخذة في التدهور وتقودها قيادات ضعيفة.
وكان ترامب قد هاجم أوروبا، واصفًا إياها بسوء الإدارة والفشل في تنظيم ملف الهجرة، وذلك في مقابلة مع مجلة بوليتيكو.
وقال الرئيس الامريكي، في إشارة إلى رؤساء الدول والحكومات في القارة: «أعتقد أنهم ضعفاء. لا أعتقد أنهم يعرفون ماذا يفعلون. أوروبا لا تعرف ماذا تفعل».
ورداً على هذا التقييم، دافعت المتحدثة الرئيسية باسم المفوضية الأوروبية، باولا بينيو، بقوة عن قادة أوروبا. وقالت: «نحن سعداء وممتنون للغاية لامتلاكنا قادة مميزين، بدءًا من قائدة هذا الصرح، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي نفخر بها كثيرًا، والقادرة على قيادتنا في ظل التحديات العديدة التي يواجهها العالم».
وأشادت بينيو كذلك «بالعديد من القادة الآخرين على رأس الدول السبع والعشرين الأعضاء في هذا المشروع الأوروبي، مشروع السلام، الذين يقودون الاتحاد الأوروبي وسط كل التحديات التي يواجهها، من التجارة إلى الحرب في جوارنا».
وأضافت: «اسمحوا لي أن أستغل هذه الفرصة لأؤكد مجددًا ما يشعر به ملايين المواطنين في الاتحاد الأوروبي: نحن فخورون بقادتنا».
ويأتي ذلك في وقت تعرض فيه أوروبا لانتقادات متكررة من إدارة ترامب خلال الأيام الأخيرة، من بينها وثيقة أمريكية للأمن القومي أشارت إلى ما وصفته بتراجع حضاري في القارة، إلى جانب هجوم مسؤولين أمريكيين بارزين على الاتحاد الأوروبي بدعوى فرض قيود على حرية التعبير، عقب تغريم المفوضية منصة التواصل الاجتماعي "إكس" المملوكة لإيلون ماسك مبلغ 120 مليون يورو لخرقها قواعد الشفافية.