زيت النمل من الزيوت المستخرجة من بيض النمل وليس النمل ذاته، يتميز برائحته العطرة ولونه البني المائل إلى الحمرة، كما أنه ذو قوام كثيف يمكن تطبيقه على البشرة من أجل التخفيف من مشكلة الشعر الزائد عند الكثير من السيدات فهو يحتوي على مادة الفورفورال والتي تلعب دورًا في حل هذه المشكلة.
زيت النمل من الزيوت الآمنة على البشرة حيث أنه يحتوي على مكونات طبيعية ولكن يفضل عند تطبيق أي نوع من الزيوت على البشرة ضرورة تطبيقها أولًا لمعرفة هل هناك تحسس من هذا النوع من الزيوت أم لا.

يعد زيت النمل غني بحمض الفورميك (Formic acid) ويضاف له مواد أخرى، ولإثبات فعالية زيت النمل لإزالة الشعر أجريت إحدى الدراسات على مجموعة من الفئران لمدة أسبوعين، تم تقسيم الفئران فيها لمجموعتين، وتم استخدام حمض الفورميك على جلد المجموعة الأولى ومحلول ملحي على جلد المجموعة الثانية.

أظهرت النتائج بعد الحصول على عينة من جلد كلا المجموعتين من الفئران وجود فارق قليل لعدد بصيلات الشعر عند عدها، مما يعني لازلنا بحاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات فعالية استخدام زيت النمل لإزالة الشعر بشكل كامل.

فوائد زيت النمل لازالة الشعر:تعتبر الفائدة الأكثر شيوعًا هو استخدامه من أجل تخفيف الشعر الزائد بالجسم فهو غير مؤلم عند تطبيقه مقارنة بالمواد الأخرى المستخدمة لتخفيف وإزالة الشعر.يعمل على تجديد خلايا البشرة من خلال دوره في إزالة خلايا الجلد الميت..يعطي البشرة اللمعان والإشراقة والنضارة.يساعد على توحيد لون البشرة.يقوم زيت النمل بترطيب البشرة والحد من المسام الواسعة بها.اضرار زيت النمل على البشرة:

كل شيء إذا استخدم بكثرة أدى إلى ضرر فعلى الرغم من الفوائد الكثيرة المذكورة أعلى إلا أن كثرة استخدام زيت النمل قد يتسبب في:
• الإصابة بحبوب جلدية  .
•  نمو الشعر تحت الجلد وعدم خروجه بالصورة الطبيعية كنتيجة للمسام الضيقة والمنغلقة لكثرة تطبيق الزيت على البشرة.
• تعرض البشرة للحساسية وخصوصًا إذا كانت البشرة حساسة.

كيفية يمكنك استخدام زيت النمل على البشرة بعد إزالة الشعر:
اختبري مساحة صغيرة من بشرتك قبل استخدامه على مساحات أكبر، لكي تفحصي إذا كان يسبب آثارًا جانبية على بشرتك، وحاولي في هذه الخطوة الابتعاد عن المناطق الحساسة في الفحص، وإذا لم يحدث أي طفح أو تهيج، يمكنك المتابعة.
قومي بإعداد المنطقة عن طريق إزالة الشعر منها قبل الاستخدام، لكي يتم إزالة الشعر من جذوره بشكل جيد، حاولي استخدام الشمع أو الليزر في إزالته بدلًا من شفرات الحلاقة.
نظّفي المنطقة بالصابون والماء الدافئ لإزالة أي بقايا للشمع.
تجنبي استخدام مستحضرات أخرى، حيث يسبب وجود أي مادة إلى حدوث تفاعل كيميائي غير مرغوب فيه، مثل: الكريمات، والزيوت الأخرى، بالتالي إلى إضعاف تأثير زيت النمل.
جففي المنطقة جيدُا.
قومي بوضع زيت النمل بسخاء، ودلكي المنطقة في الجلد بشكل جيد.
اتركي زيت النمل لمدة أربع ساعات كحد أدنى بعد وضعه على الجلد.
استمري في وضع زيت النمل ليلًا على المناطق المختارة بشكل يومي.
استمري بعملية إزالة الشعر بشكل دوري عندما يكون هناك نمو كبير فيه.


 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعر مكونات طبيعية ترطيب البشرة الشعر الزائد إزالة الشعر على البشرة من الزیوت

إقرأ أيضاً:

مواهب شعرية في الظل

لدينا الكثير من المبدعين في مجالات الثقافة، والأدب، يشتغلون في الظل، ويعملون بصمت على مشاريعهم الثقافية الشخصية، بعيدا عن الضجيج، لا يعيرون الظهور الإعلامي اهتماما، ولا يلتفتون إلى شهرة أو أضواء، يعيشون مع إبداعاتهم ولا يدخلون في معارك كلامية وهمية، يكتبون دون أن يثيروا التفات أحد، وينسجون نصوصا أدبية وشعرية غاية في الروعة والجمال، ورغم ذلك يعتقدون أنهم ما زالوا في طور النشأة والتكوين، وأن ما يكتبونه مجرد بدايات، ربما يكون ذلك الشعور نوعا من التواضع الأخلاقي، ولكنه قد يتحوّل بمرور الوقت إلى شيء من عدم تقدير الذات، وهذا هو الجانب المظلم في الأمر.

أحيانا أجلس مع صديق قديم، دون أن أدري أنه شاعر، هو لم يحدثني قط عن الشعر، ولم يُلفت انتباهي يوما إلى هذا الجانب، وفي لحظة بوح، يقول بيتا شعريا رائعا، وغير اعتيادي، أسأله: «لمن هذا البيت»؟، فيجيبني بعد تردد: «إنه لي»، أعتقد أنه يمزح، ولكن تتضح الحقيقة بعد الحوار، صديقي شاعر «مبدع»، لديه تجربة خاصة جدا، لم يبح بها لأحد، ولم يسكبها إلا على الأوراق، أو احتفظ بها في ذاكرته، أسأله: «لماذا لا تنشر نتاجك في وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل؟».. يجيب بتواضع جم : «هي مجرد محاولات، لا ترقى للنشر»!!..

في إحدى الأمسيات، التقيت بشاب ضمن الحضور، وبعد أن تبادلنا الحديث السريع، ذكّرني بأنه كان على تواصل معي في نهاية التسعينيات، وأنه نشر في صفحة الشعر ـ في تلك الفترةـ نصين أو أكثر، طلبت منه أن يذكّرني بأحد نصوصه، ألقى عليّ نصا من أروع ما سمعتُ، أبهرني ذلك الشاب، سألته أن يعاود التواصل مع النشر، ووعدني خيرا، ولكن تساءلتُ في نفسي عن سبب عدم ظهور مثل هذه المواهب، وسبب عدم اهتمامها بالتواصل مع وسائل النشر المختلفة، ولماذا هم ينكرون ذواتهم إلى هذه الدرجة من التقزيم؟..

في البادية، وعلى الجبل، وعلى الساحل، وفي المدينة كثير من المبدعين الذين يحتاجون إلى اكتشاف مواهبهم، وأعتقد أن الوقت أصبح مواتيًا لمثل هذه الخطوة، وذلك من خلال برامج شعرية إعلامية، سواء رسمية أو خاصة، تقوم باستقطاب مثل المواهب، وتصديرها إلى المشهد الإبداعي، وعدم إهمال هذه الطاقات الشبابية التي أهملت نفسها بقصد أو دون قصد، والتي لم تجد من يأخذ بيدها، أو تلك التي لا تعرف كيف تستثمر موهبتها، أو التي تحتاج إلى مجرد دعم معنوي، وتحفيز إعلامي، وستظهر أمام أعيننا مواهب، وطاقات إبداعية، ذات إمكانات غير طبيعية، تعيش في الظل، وبعيدا عن صخب الشعر، وضجيج الشعراء الذين يملؤون محطات التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكنهم لا يقدمون إلا صراخ الإلقاء، والقليل من الإبداع.

مقالات مشابهة

  • مواهب شعرية في الظل
  • الزيت بكام؟.. أسعار السلع التموينية لـ شهر يونيو 2025
  • ترطيب خفيف وتجديد يومي.. إليك الروتين الصيفي للعناية بالبشرة
  • عوالم خفية.. الجزيرة نت تحاور عالما عربيا فك شفرة ممالك النمل
  • فوائد اللوز درع طبيعي ضد أمراض خطيرة
  • فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
  • وصفات طبيعية تمنحك بشرة متوهجة قبل العيد
  • طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو
  • هل يجوز للمحرم إزالة شيء من الشعر أو الأظافر أثناء الإحرام؟ رأي الشرع
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة