الوطن:
2025-06-21@06:31:54 GMT

أسباب ظهور الشيب المبكر.. هل يدل على مشكلة صحية؟

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أسباب ظهور الشيب المبكر.. هل يدل على مشكلة صحية؟

يعاني العديد من الاشخاص من مشكلة ظهور الشيب المبكر؛ ما يجعلهم يظهرون بسن أكبر من سنهم الحقيقيوهم مازالوا في مرحلة الشباب، ويسبب لهم الشعور بالخجل لهم، كما أن هناك أشخاصا يعانون من الشيب المبكر بسبب «الجينات» أو عوامل التوتر، وتكون سبب تحول الشعر إلى اللون الرمادي في سن مبكر، ولكن ما لا يعرفه البعض أن هناك أسباب ظهور الشيب المبكر نوضحها خلال السطور التالية.

أسباب ظهور الشيب المبكر

1- أن أهم الأسباب ترجع لمشاكل صحية أساسية في الجسم، ومن أهمها نفص فيتامين «د»، وأن الشيب من أكثر الاشياء المخيفة المرتبطة بتقدم العمر، فبعد ظهور أول شعره بيضاء يشعر الشخص بالقلق، ووفقًا لتقرير نشر في مجلة  «Development»، كما أن نقص هذا الفيتامين ينعكس بشكل مباشر على الشعر لونه، ويمكن علاجه من خلال الحصول على النسبة الكافية منه في الجسم عن طريق الأطعمة مثل «الأسماك الدهنية وصفار البيض والأجبان ومنتجات الألبان، والبرتقال والموز والمشروم والسبانخ».

2- ومن أسباب ظهور الشيب المبكر هي «الجينات» إذ ترتبط لون الشعر بالوراثة، وأمراض الجذع، وهذه الحالة لا توجد لها علاج حتى الآن، إلا الصبغة الخارجية.

3- تكون أسباب الشيب هي بعض الحالات الطبية، مثل «أمراض المناعة الذاتية»، والتي قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص بالشيب مبكر، لوجود صلة بين تغير لون الشعر وضعف أداء الغدة الدرقية.

الحالة النفسية والتوتر 

4- كما ان الضغوط النفسية تؤثر الحالة النفسية وبالتالي لون الشعر وهو من الشائع، وتوجد العديد من الدراسات حول الإجهاد في الحياة الواقعية وأضراره على الشعر، مثل دراسات أجرتها جامعة نيويورك، والتي نشرت في مجلة «Nature Medicine»، بوجود الخلايا المسؤولة عن لون الشعر تختفي عندما يتعرض الشخص للتوتر وللضغط.

5- الأشخاص المدخنين أكثر عرضة مرتين ونصف المرة للظهور الشعر الأبيض قبل سن الـ30 مقارنة بالمدخنين.

6- تعد صباغات الشعر الكيميائية ومنتجات الشعر، تساعد في ظهور الشيب المبكر، بسب أحتوائها على مكونات ضارة تقلل الميلانين، إذ يعتبر بيروكسيد الهيدروجين الموجود في تلك الصباغات أحد هذه المواد الكيميائية الضارة، كما أن الاستخدام المفرط لها يؤدي إلى تحول اللون الأبيض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظهور الشيب المبكر الشيب المبكر أسباب ظهور الشيب المبكر الشعر لون الشعر

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال يكتب: خيبة أمل حمراء في أمريكا.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر

يعيش النادي الأهلي المصري يومًا حزينًا في نيو جيرسي، بعدما اقترب بشدة من توديع بطولة كأس العالم للأندية 2025، عقب أداء باهت ونتائج مخيبة للآمال في أول جولتين من دور المجموعات.

الأهلي تعادل في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي في لقاء كان في المتناول، ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط.

وباتت فرص التأهل للدور نصف النهائي ضئيلة، حيث لم يتبق أمام الأهلي سوى أمل وحيد يتمثل في الفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-0، مع ضرورة خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، ما يعني أن الموقف لم يعد بيد الأهلي فقط، بل أصبح معتمدًا على نتائج الآخرين.

خيبة أمل جماهيرية رغم السكواد القوي

دخل الأهلي البطولة بتشكيلة مليئة بالنجوم والصفقات الكبرى، ما رفع سقف التوقعات لدى جماهيره سواء في مصر أو بين الجالية العربية الكبيرة في الولايات المتحدة. إلا أن الأداء الذي ظهر به الفريق في أول مباراتين كان بعيدًا تمامًا عن طموحات الجماهير، سواء من حيث الروح أو التنظيم أو حتى الجاهزية البدنية.

إنريكي يتحدث عن مواجهة بوتافوغو: أقوى من فرق أوروبا الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة بورتو المدرب تحت عيون الجميع

أحد أبرز أسباب هذا التراجع، وفق آراء الكثيرين، هو المدير الفني الجديد الذي لم ينجح حتى الآن في الانسجام مع طبيعة الأهلي، ولا يمتلك الشخصية القيادية أو الخبرات الكافية لإدارة نادٍ بحجم الأهلي. هدوؤه الشديد وضعف قراراته في أوقات حاسمة كانت عوامل واضحة في تراجع الأداء الجماعي.

عوامل أخرى زادت الطين بلّة

من العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا الوضع:
عدم انسجام اللاعبين الجدد.
تراجع مستوى العناصر الأساسية في الفريق.
إصابات بعض اللاعبين المؤثرين.
توقيت إقامة مباراة بالميراس في فترة الظهيرة، وهو توقيت تاريخيًا لا يناسب الأهلي، كما ظهر سابقًا في مواجهات صن داونز في دوري أبطال إفريقيا.

بورتو… خصم عنيد والموقف معقد

مهمة الأهلي في الجولة الأخيرة ليست سهلة بأي حال، إذ يواجه فريق بورتو القوي الذي لا يقل في المستوى عن بالميراس. وحتى في حال الفوز بنتيجة 2-0، يبقى الفريق في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميامي ضد بالميراس، وهي معادلة معقدة تجعل مصير الفريق خارج يده.

نهاية الكلام

ما زالت هناك فرصة حسابية، لكن الواقع يقول إن الأهلي لم يرتقِ حتى الآن لمستوى المنافسة العالمية، لا من حيث الجاهزية ولا الأداء. وعلى الرغم من الصفقات والأسماء الكبيرة، إلا أن التجانس والرؤية الفنية ما زالا مفقودين.

قد تحدث المعجزة… ولكن حتى إن حدثت، فإن الفريق بحاجة لمراجعة شاملة قبل التفكير في الأدوار القادمة.

مقالات مشابهة

  • أين الشعراء؟
  • أحمد جمال يكتب: خيبة أمل حمراء في أمريكا.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر
  • كوردستان تعلن حل مشكلة أكثر من 13 ألف مواطن كانوا عالقين في الخارج
  • سنار .. تفعيل أنظمة الإنذار المبكر
  • تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
  • اختيار مركز الإنذار المبكر بحضرموت ضمن 6 مراكز شرق أوسطية في مبادرة "أكواماب" العالمية
  • قانون العمل الجديد يحدد سن التقاعد ويمنع الإنهاء المبكر للعقود
  • الاتحاد النسائي ينظم ملتقى الصحة النفسية للمرأة
  • كاتب صحفي: ترامب يستخدم خطابا تصعيديا مدروسا ضمن استراتيجية الحرب النفسية
  • 4 طرق للتواصل مع فيس بوك لحل أي مشكلة