أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، أنها ستفرج عن 4 مجندات إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من الرهائن، الذين سيتم إطلاق سراحهن خلال المرحلة الأولى من الصفقة، التي تشمل 33 رهينة إسرائيلية.

وقال  المتحدث باسم "القسام" في بيان إنه "في إطار صفقة تبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج، السبت، عن المجندات، كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج".


وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائليي بنيامين نتانياهو، في بيان له "تلقينا من الوسطاء قائمة بالأسيرات المقرر الإفراج عنهن، وسيتم إعلان الموقف الإسرائيلي في وقت لاحق". حماس تكشف عن نقاط مهمة بشأن اتفاق غزة - موقع 24أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الخميس، عن النقاط الأساسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية. ومن المفترض أن تفرج إسرائيل، غداً، عن 200 أسير فلسطيني، بينهم 120 من أصحاب المؤبدات، مقابل المجندات الأربعة.
ولا تشمل قائمة أسماء المجندات التي ستطلق حماس سراحهن،  المختطفة أربيل يهود، والتي تطالب إسرائيل بالإفراج عنها، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أمس الخميس، إنه "في حال لم تفرج حماس عن الأسيرة أربيل يهود، يوم السبت، كما ينص الاتفاق فإنه لن يتم السماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس نتانياهو اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "نتنياهو" أنه سيلتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل.

نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومةنتنياهو يلمّح لتغيير أولويات حكومته بشأن إنقاذ الأسرى.. وترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزةنتنياهو: سنفعل كل مايمكن لإنهاء التهديد الإيرانينتنياهو يجتمع اليوم بوزير الدفاع ورئيس الأركان بشأن التصعيد بغزة

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن "فرصًا عديدة قد فُتحت" عقب العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، من بينها إمكانية استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وخلال زيارته إلى منشأة تابعة لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في جنوب إسرائيل يوم الأحد، صرّح نتنياهو "كما تعلمون، فُتحت الآن العديد من الفرص بعد هذا الانتصار. أولًا، لإنقاذ الرهائن، وبالطبع، علينا أيضًا حل مسألة غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سننجز المهمتين"

وتُعد هذه التصريحات من المرات النادرة التي يبدو فيها نتنياهو يضع قضية الأسرى في مقدمة أولوياته، متراجعًا عن نبرته السابقة التي كانت تؤكد على "النصر الكامل" على حماس بوصفه الهدف الأسمى للحرب، حسب تصريحاته في مايو الماضي.

ورحّب منتدى عائلات الأسرى بهذا التحول، لكنه شدد في بيان له على ضرورة إنجاز "صفقة شاملة واحدة" تضمن الإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء الحرب، مشيرًا إلى الفرق الجوهري بين "الإنقاذ" و"الإفراج" قائلين "ما نحتاجه هو الإفراج، لا الإنقاذ. هذه الكلمة قد تعني الفرق بين النجاة والفقدان"

وفي جانب آخر من تصريحاته، ألمح نتنياهو إلى "فرص إقليمية أوسع" انفتحت بعد العملية ضد إيران، في إشارة على الأرجح إلى جهود محتملة لتوسيع اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع دول الخليج.

ورغم هذه النبرة الدبلوماسية، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها المكثفة في غزة. فقد قُتل أكثر من 150 فلسطينيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، التي ذكرت أن الحصيلة الكلية للضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب بلغت أكثر من 56,000 قتيل، بينهم ما يزيد عن 17,000 طفل.

وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا عبر منصة تواصل اجتماعي إلى "عقد الصفقة في غزة. استرجعوا الرهائن الآن!!!"

وفي ظل هذه الضغوط، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مساء الأحد لمناقشة التطورات الميدانية والسياسية، بمشاركة وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي من المقرر أن يلتقي مسؤولين في إدارة ترامب بواشنطن يوم الاثنين.

وتتزامن هذه التحركات مع طرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا لوقف إطلاق نار مدته 60 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، يلي ذلك مفاوضات نحو هدنة دائمة، وهو ما تطالب به حماس بشكل أساسي.

لكن رغم استمرار القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء المتجددة في شمال غزة، تشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن المؤسسة العسكرية باتت توصي بـ"التحوّل إلى المسار الدبلوماسي" بعد القضاء على معظم قيادات حماس الميدانية.

ويبدو أن نجاح إسرائيل في ضرب منشآت إيرانية رئيسية، بما فيها منشأة فوردو، أفسح مجالًا لإعادة تقييم الأهداف الاستراتيجية، في وقت يبحث فيه الجميع عن مخرج سياسي بعد أكثر من 20 شهرًا من الحرب.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية نتنياهو ترامب

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • ترامب يعلن قرارا هاما بشأن الحرب على غزة ويؤكد موافقة إسرائيل على وقفها بمقترح مصري قطري
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • كتائب القسام تدك بالصواريخ مغتصبتي “نير إسحاق” و”مفتاحيم”
  • نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل
  • نتنياهو يجتمع مع نائب الوزير ألموج كوهين لمنع استقالته من الحكومة
  • إسرائيل تفعل خطة التهجير.. وحماس أمام اختبار الرهائن| ما القصة؟
  • واشنطن تكثف الضغوط لعقد صفقة.. إسرائيل تهدد بـ«القوة» وتطالب بإخلاء غزة
  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • عاجل| سرايا القدس: دمرنا مع كتائب القسام بعبوة ثاقب دبابة ميركافا صهيونية في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس