مطار دبي يسجل أعلى مستوى لحركة المسافرين عالمياً في 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أرسى مطار دبي الدولي معياراً جديداً في قطاع الطيران العالمي عقب استقباله 92.3 مليون مسافر في عام 2024، وهي أعلى حركة مرور سنوية على الإطلاق في تاريخ المطار. ويتجاوز هذا الإنجاز الرقم القياسي السابق البالغ 89.1 مليون مسافر الذي تم تحقيقه في عام 2018، ويتزامن مع إنجاز تاريخي آخر يتمثّل في تصدّر المطار لقائمة مجلس المطارات الدولي لأكثر المطارات الدولية إشغالاً عالمياً طوال 10 سنوات.
وقد جاء الأداء القياسي لمطار دبي الدولي مدفوعاً بالنمو المستمر على مدار العام؛ حيث انتهى الربع الأخير من العام بطريقة استثنائية سلطت الضوء على جاذبية دبي بصفتها وجهة عالمية للسياحة والأعمال والاستثمار. وكان ديسمبر هو الشهر الأكثر إشغالاً في عام 2024؛ حيث شكّل مطار دبي الدولي بوابة ووجهة رئيسية لما مجموعه 8.2 مليون مسافر، ما يؤكد مكانته كمطار مفضّل لملايين المسافرين من مختلف أنحاء العالم.
إنجاز استثنائيوتعليقاً على الأداء القياسي خلال العام 2024، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "يُعدّ تجاوز حاجز الـ 92 مليون مسافر إنجازاً استثنائياً لمطار دبي الدولي وإمارة دبي عموماً، ويعكس الجهود الدؤوبة والتعاون والشغف لمجتمع oneDXB وموظفينا وشركائنا، الذين يعملون جنباً إلى جنب لتقديم تجارب سلسة وعالمية المستوى تترك انطباعاً إيجابياً دائماً عند مسافر".
وأضاف: "تخطّت نتائج هذا العام توقعاتنا بنحو 200 ألف مسافر، ما يؤكد الجاذبية العالمية الكبيرة لمطار دبي الدولي. وعلى صعيد تطلعاتنا إلى المستقبل، كلنا ثقة بالوصول إلى عتبة 100 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2027. وستضمن خططنا التوسعية، البالغة قيمتها 35 مليار دولار أمريكي، لمطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي (DWC) استيعاب هذا النمو وإحداث نقلة نوعية على مستوى السياحة والسفر، ما يجعل دبي وجهة أكثر جاذبية للمسافرين. سيتيح لنا هذا المشروع الضخم فرصة لدمج أحدث الأفكار في تصميم مطارات القرن الحادي والعشرين، والتي تم استخلاصها من خبرتنا الطويلة في خدمة أكثر من 700 مليون ضيف خلال العقد الماضي، وبالتالي تحويل المطار إلى بوابة مشرقة تُرحب بالعالم، وتعزز مكانة دبي كوجهة سياحية رائدة".
مؤشرات رئيسية
ويسيّر مطار دبي الدولي رحلات إلى 272 وجهة في 107 دولة تخدمها 106 شركة طيران دولية، ويواصل إرساء معايير جديدة بصفته واحداً من أبرز المطارات على مستوى الوجهات في العالم.
ونجح مطار دبي الدولي في مناولة 2.2 مليون طن من البضائع خلال عام 2024، بزيادة بنسبة 20.5% عن العام الماضي الذي سجل مناولة 1.8 مليون طن من البضائع.
وارتفع إجمالي حركة الرحلات الجوية بنسبة 5.7% في عام 2024 ليصل إلى /440,300/ رحلة، مع عامل حمولة يبلغ 78.1، وبنمو هامشي بنسبة 0.3% للعام.
التميّز التشغيلي
وحقق مطار دبي الدولي إنجازاً مذهلاً في عام 2024 من خلال مناولة 81.2 مليون حقيبة، مع الحفاظ على معدل نجاح رائد في القطاع بنسبة 99.45%. وبلغت نسبة عدم وصول الحقائب في المطار 5.5 حقائب لكل 1,000 مسافر، متفوقاً على النسبة الدولية البالغة 6.9 حقيبة لكل 1,000 مسافر وفقاً للبيانات الصادرة عن سيتا. وعلى الرغم من الارتفاع الهائل في أعداد المسافرين، وصلت مدة انتظار 98.2% من الضيوف أقل من 10 دقائق في مراقبة الجوازات عند المغادرة، بينما بقي متوسط وقت الانتظار عند الفحص الأمني أقل من 5 دقائق لنسبة 99.2% من المسافرين.
700 مليون مسافر
ومنذ عام 2014، تصدّر مطار دبي الدولي تصنيفات المجلس الدولي للمطارات باعتباره أكثر المطارات الدولية إشغالاً في العالم. وعلى مدار العقد الماضي، استقبل المطار ما يزيد على 700 مليون مسافر على متن أكثر من 3.3 مليون رحلة، مدفوعاً بالابتكار التشغيلي والالتزام بالجودة وجهود التعاون لمجتمع oneDXB، والذي يتم تقديم التقدير له من خلال جوائز رئيس مطارات دبي السنوية.
وتابع بول غريفيث قائلاً: "يتخطى هذا الإنجاز مسألة الإحصائيات إلى اعتماده في جوهره على موظفينا والتزام فريقنا والتعاون المثمر مع شركائنا، بالإضافة إلى الثقة المتزايدة لملايين المسافرين في مطار دبي الدولي عاماً تلو الآخر. ونعمل معاً على رسم ملامح مستقبل السفر الجوي".
وإذ يحتفي مطار الدولي بأرقامه القياسية لعام 2024، فإنه يركز على المستقبل في الوقت نفسه. فمع قدوم موسم الشتاء الغني بالفعاليات في دبي والفعاليات العالمية الكبرى واستثمارات البنية التحتية المستمرة، يستعد المطار لاستكمال نجاحه في عام 2025 وما بعده. ويضمن الالتزام الراسخ للمطار بتقديم تجارب استثنائية للضيوف تعزيز مكانته بصفته الوجهة الأكثر ارتباطاً وتفضيلاً في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مطار دبی الدولی ملیون مسافر فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
تسلّمت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح الاثنين، مهام حماية منشأة نفطيةٍ في محافظة شبوة شرقي اليمن، بعد مغادرة قوات اللواء “ميكا 12” محيط المنشأة.
ونقلت قناة عدن المستقلة عن مصدرٍ عسكريٍ لم تُسمّه أن القوات الجنوبية فرضت سيطرةً كاملةً على منشأة العقلة النفطية، مؤكدةً استمرار عمليات تأمين المنشآت النفطية عقب دحر ميليشيا الإخوان من الجنوب.
وجاء ذلك في وقت تتسارع فيه التحركات العسكرية في المحافظات الشرقية، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيبٍ، توجه قوةٍ من النخبة الحضرمية إلى مدينة سيئونٍ في وادي حضرموت لدعم عمليات تعزيز الأمن والاستقرار.
وأوضح النقيبٌ أن قوات النخبة الحضرمية ستعمل على مواجهة أي تهديداتٍ محتملةٍ قد تطال أمن وادي حضرموت، مؤكدًا أن أمن المنطقة مسؤوليةٌ مشتركةٌ في ضوء المتغيرات الأمنية الأخيرة.
وفي سياق متصل، طالبت جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمس الأحد، بإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، زاعمةً أن عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة القيود المفروضة على المطار منذ عام 2015 تسببت بوفاة نحو 1.5 مليون مريضٍ.
وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، خلال وقفةٍ احتجاجيةٍ ومؤتمرٍ صحفيٍ في المطار بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، إن المطار ظل مغلقًا رغم جاهزيته الفنية الكاملة، مضيفًا أن 15 مريضًا يتوفون يوميًا بسبب القيود المفروضة.
وأكد الشايفٌ أن المطار جاهزٌ تمامًا ولا يوجد أي مبررٍ فنيٍ لإبقائه مغلقًا، مطالبًا منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات الدولية بالتحرك السريع لفتح المطار أمام كافة شركات الطيران دون قيودٍ أو شروطٍ.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة “أنصار الله”، أنيس الأصبحي، إن آلاف المرضى يفقدون حياتهم سنويًا بسبب منعهم من السفر أو منع دخول الأدوية المنقذة للحياة، موضحًا أن إغلاق المطار أدى إلى تعطّل برامج علاجية كانت تعتمد على البعثات الطبية الدولية، وحرمان آلاف المرضى، وخاصة مرضى الأورام والقلب والكبد والفشل الكلوي، من العلاج في الوقت المناسب.
وأضاف الأصبحيٌ أن الحصار الجوي فاقم الكارثة الصحية في البلاد، ورفع نسبة الوفيات، وأدى إلى نقصٍ حادٍ في الأدوية بنسبة 60 في المئة، مؤكدًا أن فتح مطار صنعاء يمثل ضرورةً إنسانيةً عاجلةً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
بدوره، قال رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في حكومة “أنصار الله”، علي تيسيرٍ، إن المطار كان يخدم ما يقارب 2.5 مليون مسافرٍ سنويًا، إضافةً إلى 800 ألف مسافرٍ عبر مطار الحديدة الدولي قبل استهدافه، وأكد أن القيود على حركة الملاحة الجوية والرحلات التجارية عبر مطار صنعاء تسببت في وفاة أكثر من مليون ونصف المليون مريضٍ بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما توفي 125 ألف مريضٍ آخرين لعدم تمكنهم من السفر للعلاج، مع وجود 250 ألف حالةٍ حرجةٍ بحاجةٍ عاجلةٍ للسفر.
وأشار البيان الاحتجاجي إلى دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الطيران المدني الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار، وإصدار قرارٍ ملزمٍ بإعادة إعمار المطارات اليمنية، وتشكيل فريقٍ دوليٍ لتقصي الحقائق بشأن الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية للطيران.
اليمن.. العليمي يبحث مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تطورات حضرموت
استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، سفيرة فرنسا كاترين قرم كمون، وسفيرة بريطانيا عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، لبحث التطورات في محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية.
واطلع العليمي المبعوثين على الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما في ذلك المساعي التي قادتها السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في حضرموت، مؤكداً دعم الدولة الكامل لتلك الجهود بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع وحماية المنشآت السيادية وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد العليمي رفض أي إجراءات أحادية قد تقوض المركز القانوني للدولة أو تضر بالمصلحة العامة، مؤكداً ضرورة عودة القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار وفق القانون، في إطار مرجعيات المرحلة الانتقالية واتفاق الرياض.
وأشار إلى أن التحركات العسكرية الأحادية تمثل تهديداً مباشراً لجهود التهدئة، وتعوق المكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية واستقرار العملة وانتظام صرف المرتبات وتحسين الخدمات، فيما تواصل الحكومة جهودها بدعم الأشقاء والمجتمع الدولي لتعزيز الثقة وتخفيف معاناة المواطنين.
كما تناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مديريات الوادي والصحراء، مؤكدين أن الدولة تعمل على توثيقها وضمان حماية المدنيين باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها.
من جانبهم، جدد سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدين أهمية وحدة المجلس ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.