دالوت: مانشستر يونايتد لن يستمر في «العاصفة»!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب ديوجو دالوت، مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن قناعته بأن «العاصفة» التي ضربت الفريق ستمر، وأنه يستغل تصريح روبين أموريم الخاص «بأسوأ فريق» حافزاً للمساعدة في تغيير الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن مانشستر يونايتد تعاقد مع أموريم بعد إقالة إريك تن هاج أواخر أكتوبر الماضي، ومع ذلك استمرت المشاكل في الظهور، منذ ذلك الحين في ناد بدأ هذا الأسبوع في المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن كانت هناك علامات تطور مثل الفوز 2- صفر على ستيوا بوخاريست في رومانيا، والذي يضمن تأهل مانشستر فقط لدور الـ16 بالدوري الأوروبي، وكان هذا هو الفوز الثالث على التوالي للفريق للمرة الأولى هذا الموسم.
وقال دالوت: «كرة القدم دائماً ما يصعب التوقع بها، ولكن ما يمكنك رؤيته أننا نحاول أن نكون أكثر استمرارية، ونحاول الفوز بالمزيد من المباريات، وهذا هو الجزء الذي نريد الاحتفاظ به».
وأضاف: «هذا لا يعني أن كل شيء سيكون رائعاً حتى نهاية الموسم، ولكن هذا هو الهدف الذي نريد الوصول إليه، نحن إيجابيون للغاية بشأن هذا، وندرك أن العاصفة التي يتحدث عنها الجميع، ستنتهي، ولكن نحتاج لأن نعاني فريقاً، ويجب أن تكون الجماهير معنا، وأنا واثق من أننا سوف ننهض مرة أخرى».
وتابع دالوت إنه «شيء جيد للغاية للجماهير والنادي أن يدخلوا مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضهم ضد كريستال بالاس بعد ثلاثة انتصارات متتالية.
جاءت هذه السلسلة من النتائج بعد الخسارة 1- 3 أمام برايتون في آخر مباراة خاضها الفريق على ملعب أولد ترافورد بالدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي بسببها قال أموريم: «إن هذا الفريق هو أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد». وعن هذه التصريحات قال دالوت: «لا أريد سماعها، لذا، فإن الرسالة التي أريد أن أوجهها بالنسبة لي ستكون في الحصة التدريبية التالية، يجب أن أظهر أنني لا أريد أن أتواجد في أسوأ فريق بتاريخ مانشستر يونايتد».
وأضاف: «يمكنك تحليل هذا على أنه شيء سلبي، وأنا أحلله على إنه شي إيجابي لأنني أريد تغيير الوضع، وزملائي أيضاً، وأظهرنا اليوم أننا نريد تغيير هذا، لذلك نأمل أن نكرر نفس الأمر الأحد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد روبن أموريم
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على كريستال بالاس في «البريميرليج»
لندن (د ب أ)
قلب مانشستر يونايتد تأخره بهدف أمام مضيفه كريستال بالاس إلى فوز مثير 2-1، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتقدم جون فيليب ماتيتا بهدف لكريستال بالاس في الدقيقة 36 من ضربة جزاء، لكن مانشستر استعاد اتزانه في الشوط الثاني ورد بهدفين حملا توقيع جوشوا زيركزي في الدقيقة 54، وماسون ماونت في الدقيقة 63.
ورفع مانشستر رصيده إلى 21 نقطة في المركز السادس، وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 20 نقطة في المركز السابع.
وشهدت المباراة أحداثاً متلاحقة ومستوى مرتفعاً من الندية منذ الدقائق الأولى، حيث تبادل الفريقان الفرص في بداية مثيرة على غير المعتاد في المباريات المبكرة.
وضغط أصحاب الأرض مبكراً، إذ أضاع جون فيليب ماتيتا أكثر من فرصة مؤكدة، بعد أن انطلق خلف الدفاع ووجد فرصة للتسديد، لكنه لم ينجح في استغلالها بالشكل الأمثل. وفي المقابل، كاد كاسيميرو أن يمنح التقدم لمانشستر يونايتد إثر تمريرة متقنة من برونو فيرنانديز، إلا أن محاولته مرت بجوار القائم رغم سهولة وضعية إنهائها.
تعددت المحاولات بين الطرفين مع وجود مساحات كبيرة في وسط الملعب، إلى جانب تمريرات غير دقيقة زادت من سرعة الإيقاع وإثارة الهجمات.
كما تألق حارس كريستال بالاس دين هندرسون في أكثر من مناسبة، أبرزها تصديه لمحاولة خطيرة من كاسيميرو، كما لاحت لكريستال فرصة، حين تدخل دفاع مانشستر لإبعاد هجمة قادها دايشي كامادا بعد انطلاقة سريعة من إسماعيلا سار.
ووسط هذا الضغط المتبادل، حصل كريستال بالاس على ركلة جزاء بعدما تدخل ليني يورو على ماتيتا داخل منطقة الجزاء، حيث سدد المهاجم الفرنسي الركلة الأولى بنجاح، لكن الحكم ألغى الهدف بعد تدخل تقنية الفيديو التي أكدت لمسة مزدوجة على الكرة، ليعاد تنفيذها مرة أخرى، وفي المحاولة الثانية، حافظ ماتيتا على هدوئه وسدد الكرة بنجاح ليضع فريقه في المقدمة.
ويعيش ماتيتا فترة تهديفية مميزة جعلته ضمن أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الدوري منذ وصول المدرب أوليفر جلاسنر.
اتسمت نهاية الشوط الأول بمحاولات إضافية من أصحاب الأرض لمضاعفة النتيجة، بينما حاول مانشستر يونايتد العودة، لكن دون فعالية كبيرة، قبل أن ينطلق الشوط الثاني دون تغييرات في تشكيل الفريقين.
وظهر مانشستر بصورة باهتة في الدقائق الأولى، بينما ظل كريستال بالاس الطرف الأكثر تنظيماً، إلى أن جاءت لحظة مفاجئة من الهولندي جوشوا زيركزي الذي لم يقدم الكثير في المباراة، قبل أن ينجح في تسجيل هدف التعادل من زاوية ضيقة للغاية، الهدف أعاد الحياة لمانشستر يونايتد ومنح الفريق دفعة معنوية واضحة.
بعد الهدف، ارتبك دفاع كريستال بالاس وظهرت علامات الغضب الشديد على وجه جلاسنر بسبب الأخطاء الدفاعية المتكررة.
ولم يمهل يونايتد منافسه وقتا طويلا قبل أن يقلب النتيجة، إذ حصل الفريق على ركلة حرة نفذها فيرنانديز بلمسة خفيفة إلى ماسون ماونت الذي سدد كرة زاحفة مرت تحت أقدام لاعبي الحائط الدفاعي وسكنت شباك هندرسون. بهذا الهدف، واصل برونو فيرنانديز تعزيز أرقامه، إذ بات يمتلك عدداً كبيراً من التمريرات الحاسمة مع يونايتد يتفوق بها على أسماء تاريخية.
أما ماونت فاحتفل بعودته للتشكيلة الأساسية بأفضل طريقة ممكنة عبر تسجيل هدف الفوز.
حاول كريستال بالاس العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة، لكن التماسك الدفاعي ليونايتد، إلى جانب قلة التركيز لدى أصحاب الأرض، سمحا للضيوف بالحفاظ على النتيجة حتى النهاية. ليخرج مانشستر يونايتد بفوز ثمين خارج أرضه، ويصعد إلى المركز السادس في جدول ترتيب الدوري، في مباراة قدم فيها شوطاً ثانياً مختلفاً تماماً عن أدائه في الشوط الأول، بينما ترك كريستال بالاس الملعب وسط غضب مدربه من سوء التنظيم الدفاعي في لحظات حاسمة، ليتجمد رصيد الفريق عند 20 نقطة في المركز السابع.