إيهاب الرفاعي (العين)

بدأت بلدية مدينة العين تنفيذ مشروع تطوير ميدان الساعة، وذلك من خلال تطوير التقاطع والساعة القديمة، لكونه أحد أهم المعالم في مدينة العين، وذلك في إطار جهود البلدية لتطوير البنية التحتية والمرافق الرئيسية في المدينة. يتضمن المشروع الذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، تطوير تقاطع الساعة عن طريق إزالة الساعة القديمة، وإنشاء هيكل أيقوني جديد، يتكون من الأقواس المائلة المضيئة بطول 80 متراً، والتي تمتّد عبر التقاطع الحالي، بحيث يحمل الهيكل ساعة معلقة بأربعة جوانب من قمته، متمركزة في وسط التقاطع.

كما يشمل المشروع أعمال تعديل للطرق القائمة ضمن تقاطع الساعة، وذلك لاستيعاب الأقواس الهيكلية الجديدة المقترحة، بالإضافة إلى ذلك سيتم تعديل وتطوير أرصفة المشاة الحالية وإنشاء ممرات لمستخدمي الدراجات. تم تصميم وتنفيذ الأعمال مع الأخذ بعين الاعتبار الحس الجمالي لتصميم هياكل الساعة، بالإضافة إلى نظام الإضاءة LED لتسليط الضوء على الهياكل بألوان مخصصة وموضوعات وطنية، وغيرها من التحسينات التجميلية، بما يتماشى مع معايير الاستدامة، وتسليط الضوء على التنفيذ التصميمي الإبداعي لعملية التطوير، والربط بين الحاضر والماضي.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح الظاهري والنعيمي في العين العين يستعد للقاء الحاسم أمام الريان في «النخبة الآسيوية»

وتعمل بلدية العين على تطوير البنية التحتية وتحسين الطرق بالمنطقة، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتحفيز الرقابة الفعالة، بما يتلاءم مع معايير التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي، وتلبية احتياجات ومتطلبات مستخدمي الطرق، من حيث السلامة المرورية، وكفاءة شبكة الطرق ومرافق البنية التحتية. وتنفذ البلدية مشاريع أعمال تأهيل وصيانة الطرق الداخلية في مختلف مناطق مدينة العين، للارتقاء بمكونات البنية التحتية واستدامتها، لتحسين جودة الطرق، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والحفاظ على فعاليتها لرفع جاذبية الإمارة، ونمط جودة الحياة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين بلدية العين البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

تطوير البنية الأساسية.. طريق النجاح والازدهار

تطوير البنية الأساسية واللوجستية من أهم العوامل التي يقوم عليها الاستثمار في أي دولة، وهو الأمر الذي تعتني به حكومتنا الرشيدة في السنوات الأخيرة، لنشهد نقلة نوعية على مستوى تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية وتطويرها في مختلف المحافظات، لجذب المزيد من الاستثمارات.

وفي إطار هذا الجهد المبذول، تم توقيع 3 اتفاقيات لتنفيذ أطول طريق مزدوج في السلطنة يربط بين مسقط وظفار وهو طريق السلطان سعيد بن تيمور، بهدف تعزيز الربط اللوجستي بين مختلف محافظات السلطنة وصولًا إلى محافظة ظفار جنوبًا مع إمكانية إيجاد مواقع جديدة للتنمية الاقتصادية والحضرية.

وتتضمن الاتفاقيات 3 أجزاء (الثالث والرابع والخامس) من ازدواجية الطريق؛ بطول إجمالي 400 كيلومتر، وبتكلفة تتجاوز 258 مليون ريال، وهذا المشروع الضخم لن يكون مجرد مسار فقط، بل سيتضمن مواقع للاستراحات ومواقف عامة وفتحات للطوارئ ومواقف للشرطة، مع مراعاة تنفيذ متطلبات السلامة المرورية، وذلك لتقديم خدمة بمواصفات عالمية للمواطنين والمُقيمين والزوار، وتسهيل حركة التنقلات بين المدن والمحافظات.

إن عُمان حريصة كل الحرص على توفير شبكة طرق آمنة لمستخدمي الطرق في جميع المحافظات، لتسهيل حركة سير المركبات ورفع مستوى السلامة والحد من الحوادث المرورية على الطريق، إلى جانب تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في المناطق التي يمر خلالها الطريق.

 

مقالات مشابهة

  • تطوير البنية الأساسية.. طريق النجاح والازدهار
  • الدبيبة: تحسين البنية التحتية يمثل أولوية لحكومتي
  • بأكثر من 81 مليار ريال.. "أشغال" تطلق خطة خمسية لتنفيذ وتطوير مشاريع البنية التحتية
  • أشغال تطلق خطة استراتيجية بقيمة 81 مليار ريال لتعزيز البنية التحتية والتنمية المستدامة في قطر
  • محافظ الأقصر.. يتفقد منطقه المنشاة العمارى ويتابع مشروعات البنية التحتية بثلاثة نجوع
  • أمانة منطقة الجوف تدشن منصة “إنجاز” الرقمية لرفع كفاءة إدارة مشروعات البنية التحتية
  • مصر وليبيا.. شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية ودعم التنمية الإقليمية
  • وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكفر الشيخ
  • محافظ الأقصر يوجه بسرعة إنهاء تطوير البنية التحتية بمنطقة العوامية وإزالة مبان مخالفة بمدينة البياضية
  • أشغال تبدأ تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة الوعب