علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقدم علماء وقادة دينيون أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، تثميناً وتقديراً لصدور وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في 4 فبراير 2019 بالعاصمة أبوظبي.
ومنذ ذلك التاريخ يتم تخليد هذا اليوم عالمياً، باعتماده من الأمم المتحدة ليكون يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، مجسداً أسمى معاني التقدير للدور الذي تلعبه الدولة في شتى الميادين، لإقرار السلام والتسامح والتعايش والسلم المجتمعي.
وأجمع العلماء والقادة الدينيون على أن الوثيقة بمثابة دستور إنساني يتضمن ما حثت عليه الأديان، ويبرئ الأديان من أي ادعاءات بأنها مسؤولة عن التطرف والإرهاب.
منبع للقيم السامية
أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية مناسبة سنوية عالمية، تهدف إلى تعزيز التسامح والتعايش، وإبراز دور دولة الإمارات في دعم الأخوة الإنسانية التي كان توقيع وثيقتها في العاصمة أبوظبي، وتتزامن هذه المناسبة -هذا العام- مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، مما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ الترابط الاجتماعي والتعايش السلمي بين الجميع، وإطلاق المبادرات التي تعزز التعاون الأمثل، من أجل حياةٍ مزدهرةٍ يعم فيها الخير، ويستظل فيها الجميع بالسلام، وحفظ الله قيادتنا وأدام على دولتنا النعم، لتظل منبعاً للقيم السامية ورمزاً للسلام والأخوة الإنسانية.
إسعاد البشرية
بدورها، قالت الدكتورة ماريا محمد الهطالي، أمين عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: «في اليوم العالمي للأخوة الإنسانية نرفع شعار المحبة والأخوة للجميع، وذلك عملاً بما دعانا إليه، ربنا حيث قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ...)، «سورة الحجرات: الآية 13»، فالتعارف يدعو للتآلف ونبذ الكراهية، كما يدعو للتسامح مع جميع بني الإنسان كما يدعونا لتوحيد الجهود عملاً على خدمة الإنسان وتكريمه كما كرمه رب العالمين: يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ...)، «سورة الإسراء: الآية 70».
وأضافت الهطالي: ضربت الإمارات أروع مثال للأخوة الإنسانية، والسلم الاجتماعي بما قامت به من دعوة إلى تفعيل القيم الإنسانية المشتركة لإسعاد البشرية، وحملت شعار السلم والتسامح. وحفظ الله قيادتنا الرشيدة، ووفقهم لكل خير، وأدام على الإمارات الاستقرار والازدهار، وجعلها منبعاً للقيم السامية والأخوة الإنسانية.
حوار الأديان والثقافات
وأكد الدكتور فواز حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، تقدير وتكريم عالمي للدور الذي تقوم به دولة الإمارات، وجهودها لترسيخ السلم والتعايش بين الناس، لأن الأخوة الإنسانية ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي مبدأ أساسي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة؛ ولذلك يعمل المركز على إنتاج دراسات وأبحاث متخصصة تسلط الضوء على سبل تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التعايش السلمي.
وأشار إلى التزام المركز بدعم قيم التسامح والتعايش والحوار بين الثقافات، والبناء على ما جاء في وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال البحث العلمي والمبادرات الفكرية التي تعزز التقارب بين المجتمعات، إذ إن البحث العلمي يمثل أداة فعالة لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر انسجاماً واحتراماً للتنوع. ومن خلال توفير منصات فكرية للحوار ودعم المبادرات التي تكرّس ثقافة التسامح، يواصل مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جهوده لترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، وضمان مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً للجميع.
الأفئدة التقت على المودة
أكد القس بيشوي فخري، أمين كاتدرائية الانبا أنطونيوس - أبوظبي، أنه حين تلاقت الأفئدة على المودة والمحبة، وحين وضع قادة الضمير الإنساني نصب أعينهم روح التلاقي والتلاحم، وحين امتدت الأيادي لتخطَّ بيدها دستور المحبة، كانت ولادة وثيقة الأخوة الإنسانية، التي صنعت عيداً للإخاء البشري، وضربت في أعماق الزمن أساسات صرح التسامح الإنساني علامة خالدة تشهد لها شعوب الأرض وتتعلم وتهتدي بها أجيال المستقبل.. ولقد علَّمت دولة الإمارات الحبيبة الإنسانية الدرس الخالد خلود الأبد بتسطيرها مبادئ الأخوة الإنسانية وثيقة راسخة عبر الزمن، مستمدة قوتها من قوة ومعونة الله تعالى لدفع الإنسانية جمعاء نحو البنيان والتقدم.
وأضاف: تشهد الوثيقة العظيمة على عمق وحكمة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات المعطاءة، وعلى بعد نظر ربانها، وعلى مدى اتساع قلب هذه الأرض لاحتضان أجناس الأرض في سيمفونية تعايش ومحبة تحت مظلة القانون.. رغبة في تقدمٍ لا حدود له وازدهار غير مسبوق لبنيان المجتمع على أكمل وجه ممكن.
دور متميز
أكد أشعياء هارون، عضو مجلس كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط المصريين الأرثوذكس بأبوظبي، أن هذا اليوم التاريخي هو احتفال بمنجزات ولدت على أرض الإمارات، وأظلت العالم من حولها، ولذا كانت الجمعية العامة بالأمم المتحدة مدركة لأهمية الدور المتميز الذي تلعبه دولة الإمارات، سواء داخلياً أو على الصعيد الدولي، كما أن هذه اليوم تبنٍّ عالمي لوثيقة الأخوة الإنسانية وما تضمنته من مبادئ وقيم إنسانية جامعة.
وعبر هارون عن اعتقاده بأن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، كان ملهماً لقادة الدول وشعوب العالم للالتفاف حول أسمى مبادئ وقيم الإنسانية، قيم تقبل الآخر وانفتاح على جميع البشر بكل اختلافاتهم، حيث كانت وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية واضحة حاسمة، وتعنى بالإنسان، وضمان حقه في ممارسة معتقده. وقال إن ذلك لم يكن من فراغ حيث إن المغفور له الشيخ زايد أسس الدولة على منهج التسامح، وأصبح تطبيق التسامح في دولة الإمارات جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية.
إنجاز تاريخي
قال الأب إبرام فاروق: سيظلّ هذا اليوم على مدى التاريخ شاهداً على قيادة دولة الإمارات للسلام العالمي، وإلهاماً لكل دعاة التعايش السلمي بين الشعوب، ونحن نحتفل بيوم الإخوة الإنسانية، هذا اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، وهو تأكيد وتقدير لدولة الإمارات الحبيبة، رائدة الإنسانية والسلام، ونستذكر فيه الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات العمل الإنساني والإغاثة والتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في الداخل والخارج.
ولفت الأب إبرام إلى أن هذا اليوم، إنجاز تاريخي كبير، يضاف إلى نجاحات القيادة الرشيدة ودبلوماسيتها الحكيمة، وإلى نجاح لجنة الأخوة الإنسانية. وأن يظل اللقاء التاريخي للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية على أرض زايد المحبة والسلام، برعايةٍ كريمةٍ من القيادة الرشيدة، في ذاكرة البشرية، اعترافاً وتخليداً عالمياً لوثيقة الأخوة الإنسانية والسلام العالمي وقيم العيش المشترك، التي وُقِّعت في الرابع من شهر فبراير عام 2019 في العاصمة أبوظبي، وشهادةً أمام العالم على قيادة دولة الإمارات للسلام العالمي؛ وإلهاماً عميقاً لكل دعاة التعايش في كل بقاع الأرض.
قيم نبيلة
كما يعكس هذا اليوم تلك الإنجازات والرؤية الإنسانية الكريمة لدى زايد الخير، التي ركزت على تحسين مستوى المعيشة والتعليم والصحة والإسكان وغيرها من الخدمات الأساسية بما يضمن الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، فمن خلال نظرته الثاقبة وجهوده الدؤوبة تم تطوير البنية التحتية في الإمارات وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للجميع دون تمييز.
كما يكتب هذا اليوم أيضاً استمرار إنجازات الدولة في مجالات العمل الإنساني، حيث تتميز الإمارات بالتزامها الدائم بالعمل الإنساني، وتقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، وهو فرصة للاحتفال بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة في مجال العمل الإنساني، وللتأكيد على التزام الدولة قيادةً وشعباً بالقيم الإنسانية النبيلة التي تحلى بها زايد الخير من كرم العطاء ومد يد العون للمحتاج أينما كان دون تمييز، وهي إنجازات تفخر بها الإنسانية ونهج راسخ ومتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل سعادة البشرية، ونحن نتقدم في هذا اليوم بأسمى آيات التقدير والتبريكات إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً وإلى كل القادة المؤمنين بالأخوة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر حبتور الدرعي الإمارات ماريا الهطالي الأخوة الإنسانية وثيقة الأخوة الإنسانية اليوم العالمي للأخوة الإنسانية التسامح والتعايش الیوم العالمی للأخوة الإنسانیة وثیقة الأخوة الإنسانیة العمل الإنسانی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيصادف، اليوم الاثنين، مرور عامين على إعلان دولة الإمارات إطلاق حملة «تراحم من أجل غزة»، التي شكلت باكورة الجهود والمبادرات الإماراتية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، والحد من تداعياتها الإنسانية عليهم.
وقادت الإمارات طوال السنتين الماضيتين، تحركات ومساعي دبلوماسية حثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعملت على حشد أكبر دعم دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق.
ورحبت الإمارات بالخطوات التي اتخذتها العديد من الدول بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما رحبت بالاتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلن عنه يوم الخميس الماضي، معربةً عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وبرزت الإمارات، خلال العامين الماضيين، كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، إذ شكلت مساعداتها نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية التي تلقاها، وذلك وفقاً للتقارير الأممية.
ونجحت الإمارات، عبر عملية «الفارس الشهم 3»، في تأمين استمرارية الدعم الإنساني والإغاثي لقطاع غزة بكل الطرق البرية والبحرية والجوية.
وبلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها منذ بدء العملية ولغاية 14 سبتمبر الماضي، أكثر من 90 ألف طن، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
وإلى جانب القوافل البرية والسفن، نفذت الإمارات 81 عملية إنزال جوي، أسقطت خلالها ما يزيد على 4076 طناً من المساعدات الغذائية والمستلزمات الضرورية على قطاع غزة، وذلك في إطار عملية «طيور الخير».
وأسهمت الإمارات في التخفيف من معاناة الجوع والعطش التي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة، عبر مبادرات مستدامة على الأرض مثل إرسال عدد من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلاً عن توفير الطحين وغيره من المتطلبات لتشغيل أكثر من 50 مخبزاً ميدانياً لإنتاج الخبز يومياً.
ودعمت الإمارات تشغيل عدد من المطابخ الميدانية في قطاع غزة، إضافة إلى ما يزيد على 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً للعائلات المتضررة، كما نفذت عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر الفضيل استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص.
ولمواجهة أزمة العطش التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، افتتحت الإمارات مشروع خط المياه الناقل من محطات التحلية الإماراتية في الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، في خطوة نوعية تهدف إلى تأمين المياه المحلاة لعشرات آلاف الأسر التي تعاني أزمة عطش خانقة منذ اندلاع الحرب.
ويمتد خط المياه الإماراتي الأضخم، بطول 7 كيلومترات و500 متر، بإنتاجية تصل إلى نحو مليوني جالون يومياً، ويخدم أكثر من مليون شخص، كما تم ربطه بخزان البراق في خان يونس بسعة 5000 م³ لتغذية مناطق واسعة إضافية بالمياه.
وأطلقت الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، إلى جانب إرسالها عدداً كبيراً من الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة.
وقدمت الإمارات مساعدات كبيرة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة أسهمت في إنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين، كما أطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر؛ بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وأرسلت الإمارات مستشفى عائماً متكاملاً إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين، يضم طاقماً طبياً وإدارياً من التخصصات المختلفة التي تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة.
وتواصل الإمارات نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في مستشفيات الدولة، حيث وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى نحو 2785 شخصاً.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أنواع الأدوية والمعدات الطبية المختلفة، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.