خطأ في التغذية يحفز مرض السرطان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذر الدكتور سيرغي فيالوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من خطأ في النظام الغذائي يحفز الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدكتور فيالوف، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الألياف الغذائية التي تساعد على تجنب الإصابة بسرطان الأمعاء والرئة والبروستاتا.
ويقول: "تُمتص البروتينات والدهون والكربوهيدرات بالكامل تقريبا في الأجزاء العليا من الجهاز الهضمي، ولا يبقى في الأمعاء سوى الألياف الغذائية من النباتات".
ويشير الطبيب، لكي تعمل الأمعاء بصورة طبيعية لا بد من وجود الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات فيها. وتشكل اللحوم المقلية الخطر الأكبر على الأمعاء عندما تؤكل مع كمية قليلة من الخضروات.
ويحذر الطبيب من أن الجلوس لفترة طويلة في مكان واحد والتعرض الدائم للإجهاد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي النظام الغذائي أمراض السرطان الاصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
مشروب صيني يحمي الدماغ من مضاعفات قلة النوم
#سواليف
أظهرت دراسة صينية حديثة أن #شاي_الأولونغ_الصيني الشهير يساعد على #حماية_الدماغ من الآثار الضارة التي يسببها #نقص_النوم.
وأشارت مجلة Food & Function على أن نتائج الدراسة أظهرت أن مادة #البوليفينول الموجودة في هذا الشاي يمكنها التخفيف من #الاضطرابات في الذاكرة والسلوك الناجمة عن قلة النوم المزمن.
خلال التجارب التي أُجريت على الفئران المخبرية، قام الباحثون بمحاكاة حرمان النوم المزمن وتقييم حالة ميكروبات الأمعاء والحواجز الواقية والدماغ، وتم إعطاء مجموعة منفصلة من الفئران مكملات البوليفينول المستخلصة من الشاي الأولونغ، كون والبوليفينولات هي مواد نشطة بيولوجيا توجد بشكل أساسي في المنتجات النباتية وتتميز بخصائصها المضادة للأكسدة، مما يساعد على تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة.
مقالات ذات صلةأظهرت النتائج أن حرمان النوم تسبب لفئران التجارب في اضطرابات كبيرة في ميكروبات الأمعاء: حيث انخفض عدد البكتيريا المفيدة وازدادت نسبة الكائنات الحية الدقيقة الضارة، مما أدى إلى إضعاف حاجز الأمعاء وزيادة الالتهاب في أجسام تلك الحيوانات، وساهم ذلك في دخول السموم البكتيرية إلى مجرى الدم، كما انخفضت فعالية الحماية في الدماغ، ونشطت خلايا الالتهاب العصبي، وتغير توازن الناقلات العصبية، مما أدى إلى تدهور الوظائف الإدراكية.
وبعد إضافة البوليفينول إلى النظام الغذائي للفئران، لوحظ استعادة تنوع ميكروبات الأمعاء: حيث ازداد عدد البكتيريا المفيدة من نوع “Lactobacillus” وانخفض عدد البكتيريا الضارة مثل “Desulfovibrio”، وفي نفس الوقت تعززت صحة حواجز الأمعاء والدماغ، وتراجعت الالتهابات، وعادت وظائف منطقة الحُصين–وهي منطقة رئيسية في الدماغ تشارك في تكوين الذاكرة.