موقع 24:
2025-05-14@08:22:46 GMT

تقرير.. ترامب يفكك النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

تقرير.. ترامب يفكك النظام العالمي بسرعة غير مسبوقة

خلقت سرعة تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونطاقها، لتقليص حجم الحكومة، والضغط على حلفاء الولايات المتحدة، وإعادة توجيه الاقتصاد العالمي، تأثيراً متسلسلاً يمتد من شوارع أمريكا الرئيسية إلى أبعد زوايا العالم.

وبعض هذه الاضطرابات متعمدة، حيث يعمل ترامب ونائبه الرئيسي في إعادة هيكلة الحكومة، إيلون ماسك، على تقليص نفوذ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وغيرها من البرامج الفيدرالية، بالإضافة إلى التراجع عن سياسات تغير المناخ والتنوع والشمول التي تبنتها الإدارة السابقة.

نتيجة طبيعية

والبعض الآخر هو نتيجة للطبيعة المترددة لجهود ترامب للمضي قدماً بسرعة غير مسبوقة في ترك بصمته على الحكومة، مثل تجميد شامل للإنفاق الفيدرالي الذي أوقفته المحاكم، أو تهديده بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على السلع الكندية والمكسيكية، وهو التهديد الذي أطلقه ثم تراجع عنه، على الأقل في الوقت الحالي، بحسب تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال".

تايم: إيلون ماسك يحكم الولايات المتحدة - موقع 24رصدت مجلة "تايم" الأمريكية الدور البارز الذي يلعبه الملياردير إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، حيث صوّرته على غلافها لشهر فبراير (شباط) بأنه هو من يحكم الولايات المتحدة.


بالنسبة لبعض الأمريكيين، فإن ترامب يفي تماماً بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، مثل خفض الإنفاق غير الضروري ومحاربة ما يرونه "الدولة العميقة" من البيروقراطيين الذين يعرقلون أجندته. تتضمن رؤية ترامب تقليص حجم ونطاق الحكومة الفيدرالية في واشنطن.
،في ولاية ويسكونسن، تسبب تجميد التمويل الفيدرالي في اندفاع برامج "هيد ستارت" لرياض الأطفال للبحث عن مصادر تمويل بديلة من البنوك والمؤسسات الخيرية. في ولاية فرجينيا الغربية، توقف أحد المشاريع الناشئة عن تركيب الألواح الشمسية على الأسطح بعد أن تعطل التمويل الحكومي لحوالي 30 مشروعاً من هذا النوع. وفي فرجينيا، أُغلقت بعض مراكز الصحة المجتمعية، على الأقل مؤقتاً.

REAL CHANGE!! Trump Is Changing the World Order With Unprecedented Speed https://t.co/olSrznLZc2

— CmbtDocKev (@CmbtVet71) February 8, 2025 الاقتصاد العالمي

وعلى الصعيد الدولي، تأثر الاقتصاد العالمي بشكل واضح. ففي كندا، اضطرت شركة مونتريال لصناعة الجوارب النسائية إلى تسريح نحو 140 موظفاً بسبب تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية.

وفي كولومبيا، توقفت 18 مروحية من طراز "بلاك هوك" كانت تستخدم في عمليات مكافحة المخدرات بسبب نقص الوقود والصيانة التي كانت تعتمد على التمويل الأمريكي، في ظل تصاعد أعمال العنف المتعلقة بالمخدرات.

وعلى طول قناة بنما، أدى الخلاف حول ادعاء وزارة الخارجية الأمريكية حصولها على حق المرور المجاني للسفن الحكومية إلى تهديد اتفاقية طويلة الأمد تضمن عدم منح أي دولة مثل هذه المعاملة التفضيلية.

Trump signs order freezing aid to South Africa over land law https://t.co/fCg0E6xqN1

— BBC News (World) (@BBCWorld) February 8, 2025

دخل العديد من المديرين التنفيذيين العام الجديد بتفاؤل، متوقعين أن تقوم الإدارة القادمة بتخفيف اللوائح، وخفض الضرائب، وتهيئة بيئة مواتية للأعمال التجارية. لكن تدفق الأوامر التنفيذية بسرعة مفاجئة جعل البعض قلقاً من أن الإدارة قد تكون أصعب في التعامل مما كانوا يتوقعون.

وقال كونستانتين ألكسندراكيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات القيادية "راسل رينولدز أسوشيتس": "هل الإدارة تعمل كمستفزة أم كحلّالة للمشاكل؟ هذا سؤال مفتوح."

وأضاف: "هل سيكون هذا مجرد وابل مستمر من التغييرات، أم أنه سيؤدي في النهاية إلى حالة من الاستقرار يمكن للجميع البناء عليها؟".

"وابل مستمر من التغييرات"

بالنسبة لبعض أنصار ترامب، فإن تحركاته المبكرة هي دليل على وفائه بتعهده بتغيير الوضع القائم. تقول لورا هيكي، سمسارة عقارات تبلغ من العمر 65 عاماً من كوينز، "أنا أؤيد 100% كل ما فعله".

وأوضحت: "أنا أدفع الضرائب في كل مكان، على الممتلكات، وعلى عملي، ونحن نهدر الأموال على دول أجنبية ونصرفها على أشياء سخيفة".

وعلى الرغم من دعم البعض لسياسات ترامب، فإن العديد من المشرعين الجمهوريين يقولون إن ناخبيهم قلقون مما يحدث في واشنطن. فقد تلقى أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين من ولاية وسطية مكالمات من مسوقي الغاز الطبيعي وناشري الصحف قلقين من أن تعريفات ترامب على الواردات الكندية ستضر بأعمالهم، في حين أن وكالة لبيع السيارات أعربت عن مخاوفها بشأن استقرار سوق السيارات الأجنبية.

تفاقمت الاحتجاجات مع تصاعد دور إيلون ماسك في إعادة تشكيل عمليات التوظيف والتمويل داخل الحكومة التنفيذية. ووفقاً للسيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا، فإن نظام الهاتف في مجلس الشيوخ تلقى حوالي 1,600 مكالمة في الدقيقة، مقارنة بـ 40 مكالمة في الدقيقة في العادة، مما تسبب في تعطل النظام.

What will Trump 2.0 mean for the global world order? | Stephen Wertheim | The Guardian https://t.co/13kIIjmgXU

— Samuel Miller (@Hephaestus7) February 6, 2025 تأثيرات غير متوقعة

بدأت تأثيرات سياسات ترامب بالظهور في العديد من القطاعات الاقتصادية، لا سيما تلك التي تأثرت بالتعريفات الجمركية أو محاولاته لتحويل سياسة الطاقة بعيداً عن الموارد المتجددة.

وأعلنت شركة "ستانلي بلاك آند ديكر"، صانعة الأدوات التي تتخذ من كونيتيكت مقراً لها، أنها خفضت الإنتاج في الصين بسبب التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، وأشارت إلى أنها ستواصل تسريع عمليات إعادة تنظيم سلسلة التوريد.

"I return to the presidency confident and optimistic that we are at the start of a thrilling new era of national success," President Trump says. "A tide of change is sweeping the country. Sunlight is pouring over the entire world." pic.twitter.com/NWkUna6cl1

— CBS News (@CBSNews) January 20, 2025

ورغم أن كندا حصلت على مهلة لمدة 30 يوماً من التعريفة الجمركية البالغة 25%، إلا أن التهديد بنشوب حرب تجارية أدى بالفعل إلى تسريح العمال.

في كيبيك، سرّحت شركة "ساوث شور فيرنتشر" 115 موظفاً بسبب تحول عملائها في قطاع التجزئة إلى شراء المنتجات من آسيا بدلاً من كندا. وبالمثل، أعلنت شركة "شيرتكس" في مونتريال أنها ستسرح نحو 140 موظفاً بسبب تأثير التعريفات الجمركية على أعمالها.

وفي ولاية فرجينيا الغربية، قال دان كونانت، الرئيس التنفيذي لشركة "سولار هولر" للطاقة الشمسية، إن شركته كانت تعتمد على 6.2 مليون دولار من التمويل الفيدرالي، لكن تجميد التمويل تسبب في توقف المشاريع التي كانت الشركة قد أكملتها بالفعل.

وأوضح أن الشركة اضطرت إلى وقف 30 إلى 40 مشروعاً تجارياً بقيمة 25 مليون دولار كانت قد تعاقدت على تنفيذها. وأضاف: "لقد سُحبت البساط من تحت أقدامنا".

President Trump announces that he has “instructed” Elon Musk's DOGE to review the spending of the Pentagon and the Department of Education:

“We’re going to go through everything.” pic.twitter.com/Szsq26Y2Ze

— CBS News (@CBSNews) February 7, 2025 التخوف من الترحيل

مع تصعيد ترامب لجهود ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، بدأ البعض في البقاء بعيداً عن الأنظار. في دالاس، أفادت النقابات العمالية بأن بعض الطلاب توقفوا عن حضور المدارس، خاصة في المرحلة الثانوية، بسبب خوف والديهم من ترحيلهم.

رغم أن بعض المدفوعات الفيدرالية للمنظمات الاجتماعية بدأت تعود بعد أن ألغت المحكمة تجميد ترامب للإنفاق الحكومي، إلا أن عملية الدفع لا تزال غير مستقرة. حتى يوم الخميس، لم يتمكن 52 من مقدمي منح "هيد ستارت"، الذين يخدمون ما يقرب من 20,000 طفل من الأسر ذات الدخل المنخفض، من الوصول إلى تمويلهم المصرح به.

وفي ولاية فرجينيا، اضطرت شبكة الرعاية الصحية "كابيتال إيريا هيلث نيتوورك" إلى إغلاق نصف عياداتها الست بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى التمويل الفيدرالي المتوقع. بشكل أوسع، قال المتحدث باسم جمعية الصحة المجتمعية في فرجينيا إن حوالي ثلث أعضائها لم يتمكنوا من الحصول على تمويلهم الفيدرالي، مما أدى إلى إغلاق بعض الخدمات، مثل خدمات التوليد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب ترامب إیلون ماسک فی ولایة

إقرأ أيضاً:

“عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من محمد عبدالقادر اليوسفي

على أطراف حي الضربة وسط مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، تقف أم سليم يوميًا عند زاوية حوش منزلها بقلقٍ مُرهق، تراقب الأفق بحثًا عن أي أثر لصهريج المياه المنقذ. مرّت خمسة أيام عصيبة منذ أن دَفعت 18 ألف ريال – ما يعادل نصف راتب زوجها الشهري – لتعبئة خزان منزلها بصهريجٍ لا تتجاوز سعته ألفي لتر.

تقول بصوتٍ يختلط فيه اليأس بالألم: “صرنا نُنفق على الماء ضعف ما نُنفقه على الطعام، لكن حتى هذه السلعة صارت سرابًا نطارده كل يوم”.

في المدينة التي نُعِتت يومًا بـ”عاصمة الثقافة اليمنية”، تتحول مشاهد الانتظار المُذِل خلف صهاريج المياه إلى روتين يومي، وسط أزمة متشعبة الأسباب: جفاف يضرب الأحواض المائية، واستنزافٌ جائر للآبار، وتقاعسٌ مؤسسي مُريب. بينما تُسجل أسعار المياه ارتفاعاتٍ جنونية، يغيب أي تدخل عاجل من الجهات الرسمية، وكأن حياة الآلاف وكرامتهم باتت رهينة سوقٍ سوداء تتحكم بها أيادٍ خفية.

ماء أم خبز؟.. معادلة البقاء المستحيلة

في حي البعرارة، يقطع علي حسن – عامل بأجر يومي وأب لأربعة أطفال – مسافة كيلومترين يوميًا حاملًا جرارات بلاستيكية فارغة.

وجهه المُتعب يختصر معاناةً جماعية: “أقضي ساعتين يوميًا لأملأ الجرار من خزان مدرسة مهجورة. إذا ذهبت للعمل، نحرم من الماء، وإذا جلبته، نفقد قوت اليوم”. كلماته لا تصف حاله وحده، بل حال آلاف الأسر التي تحوَّل الماء لديها إلى “هاجس وجودي” يُهدد استقرارها المعيشي.

تؤكد لميس الصوفي – إحدى سكان المدينة – أن الأزمة تجاوزت كل التوقعات: “وصلنا لمرحلةٍ كارثية. لا خدمات أساسية، ولا كهرباء، والماء صار سلعةً نادرة بأسعار خيالية”.

وتضيف في حديثٍ لـ”يمن مونيتور”: “خمسة آلاف لتر من الماء تُكلف الآن 40 ألف ريال، بعد أن كانت 20 ألفًا قبل أشهر. حتى المطر صار شحيحًا، وكأن السماء تشارك في حصارنا”.

من جانبه، يصف محمد الصبري من حي الجمهوري الوضع بأنه “حصار مائي مُتعمَّد”: “الماء أضحى أزمة كل بيت. نعيش تحت سطوة سماسرة الصهاريج، بينما الجهات الرسمية تتعامى عن معاناتنا”.

المدارس والمستشفيات.. ضحايا غير مباشرة

لا تقتصر الكارثة على المنازل، بل تمتد إلى المدارس والمراكز الصحية التي تتحول إلى مساحاتٍ مهددة بالأمراض بسبب انعدام المياه النظيفة.

في مدرسة “النهضة” التي تحوّل فناءها إلى نقطة تجميع للمياه – يقول مدير المدرسة: “التلاميذ يغيبون أيامًا بسبب أمراض الإسهال. كيف نُعلمهم تحت شمسٍ حارقة وهم عطشى؟”.

مؤسسة المياه: غيابٌ في لحظة مصيرية

رغم تفاقم الأزمة، تغيب مؤسسة المياه المحلية عن المشهد تمامًا. شبكة الأنابيب في أحياء “الحوض” و”الحصب” و”بئر باشا” – التي كانت يومًا مصدر فخر – تحوَّلت إلى هياكل صدئة.

يقول أحد السكان: “الأنابيب مجرد ديكور منذ سنوات. كأنها نصب تذكاري لعصرٍ كان الماء فيه حقًا، لا امتيازًا”.

عند محاولة التواصل مع مدير المؤسسة، لم يُجب على اتصالات “يمن مونيتور”. لكن مصدرًا إداريًا – طلب عدم الكشف عن اسمه – برر التقاعس بـ”انعدام الكهرباء والتمويل”. إلا أن مراقبين يُشيرون إلى أن هذه المبررات لا تُخفف من الجرم المزدوج: إهمال المؤسسة، وتواطؤها الضمني مع شبكات استغلال الأزمة.

المبادرات الدولية.. قطرة في محيط العطش

في ظل غياب الدولة، تحاول منظمات دولية تقديم حلولٍ ترقيعية، مثل توزيع خزانات أو صيانة آبار مجتمعية. لكن المهندس أحمد الصنوي – منسق مشاريع مياه سابق – يرى أن هذه الجهود “لا تُغطي 15% من الاحتياج الفعلي”.

وأضاف في حديثيه لتقريرنا: “المشكلة بنيوية. الاعتماد على الصهاريج خلق سوقًا سوداء يهيمن عليها المتنفذون، بينما يُدفع المواطن ثمن الفساد واللامبالاة”.

جفافٌ مناخي.. وحربٌ تُجفف الأرض

يربط الخبير البيئي عبدالكريم السبئي الأزمة بالتغير المناخي: “انخفضت معدلات الأمطار 60% خلال عقد، ما أدى لتناقص تغذية الخزانات الجوفية”. ويحذر: “تعز مُهددة بجفاف شامل خلال 5 سنوات إذا استمر الاستنزاف. نحن أمام خطرٍ وجودي”.

من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية استغلال المياه كسلاح: “الأحواض الشمالية تحت سيطرة الحوثيين، والآبار المتبقية ملوثة أو جافة بسبب التوسع العشوائي في زراعة القات”.

ويشدد على أن الحل الجذري يكمن في “تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر في المخا”، الذي جُمِّد بسبب الحرب.

الماء رفاهية.. والحياة انتظارٌ

وسط هذا المشهد، يبدو سكان تعز وكأنهم أمام خيارين مريرين: إما دفع نصف دخلهم لشراء الماء، أو الاستسلام لعطشٍ يهدد صحتهم وحياتهم. بينما تغيب خطط الإنقاذ، تترسخ قناعة بأن الماء – ذلك الحق الأساسي – صار هنا سلعةً تُقاس بالدماء، لا بالأموال.

و في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية والتي طالما ناضلت من أجل البقاء، تُكتب الآن فصولٌ جديدة من المعاناة، حيث يُختزل الإنسان إلى مجرد ظمءٍ يسير على قدمين.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)
  • السورية للبريد تُناقش مع الاتحاد البريدي العالمي تطوير آليات العمل ضمن شبكة بريدية عالمية‏
  • إيران.. تحذيرات من كوارث طبيعية غير مسبوقة بسبب الزلازل والجفاف والهزات الأرضية
  • الإمارات.. إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025
  • الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»
  • كاتب بريطاني: لماذا تنتشر أفكار ترامب بسرعة في بلادنا؟
  • كاثرين هيبورن في ذكرى ميلادها.. سيدة الأوسكار الحديدية التي كسرت قواعد هوليوود (تقرير)
  • إعلام إسرائيلي: أزمة غير مسبوقة بين ترامب ونتنياهو
  • الذهب في مصر يتراجع 125 جنيها للجرام بسبب الهبوط العالمي