في تصعيد جديد يعكس تفاقم الأوضاع الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت القوات المسلحة اعتقال عشرات الجنود والمقاتلين بتهم ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو.

وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب سلسلة من الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة، وسط تصاعد شكاوى السكان من تجاوزات القوات العسكرية.

والأيام الماضية، شهدت قرى ميتى، كافومو، موريسا، وكابامبا موجة عنف غير مسبوقة. ووفقا لتقارير محلية، أطلق جنود من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية نيرانهم بشكل عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة، وهذا أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. كما تعرضت المنازل والمتاجر لعمليات نهب، وسط اتهامات للجنود بالاستيلاء بالقوة على الممتلكات الخاصة.

وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شهادات بعض الناجين، فقد كان الجنود المتورطون في حالة من الفوضى وانعدام الانضباط، مما فاقم حدة العنف، الذي لم يستثنِ حتى النساء والأطفال.

رد فعل السلطات العسكرية

وفي مساعٍ لاحتواء الغضب الشعبي وإعادة فرض النظام، شنت السلطات العسكرية، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الاستخبارات، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الجنود والمقاتلين.

إعلان

وأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثالثة أن المعتقلين نُقلوا إلى السجن المركزي في مدينة بوكافو، حيث ستُجرى محاكمات علنية وفقا للقوانين العسكرية المعمول بها، لضمان الشفافية والمساءلة.

وأكد أن هذه المحاكمات تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مشددا على أن الجيش لن يتهاون مع أي تصرفات تسيء إلى سمعته أو تعرض حياة المدنيين للخطر. كما أضاف أن القيادة العسكرية عازمة على فرض الانضباط داخل صفوف القوات المسلحة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

مطالبات شعبية

ورغم اعتقال المتورطين، لم تهدأ موجة الغضب الشعبي، إذ اندلعت مظاهرات في عدة قرى تطالب بسحب القوات العسكرية خلال 48 ساعة. ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار وجود القوات التي كان يفترض بها حمايتهم، لكنها باتت تشكل تهديدا لحياتهم اليومية.

وقد سُلّمت مذكرة رسمية إلى حاكم الإقليم، تضمنت مطالب السكان باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات. في الوقت ذاته، دعا قادة المجتمع المدني إلى فتح تحقيق مستقل في الأحداث، مؤكدين ضرورة تقديم جميع المتورطين إلى العدالة، بغض النظر عن رتبهم العسكرية.

وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني معقد يعيشه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتكرر انتهاكات حقوق الإنسان من قِبل القوات الأمنية والجماعات المسلحة المتمردة على حد سواء. وتعاني المنطقة من اضطرابات مزمنة بسبب النزاعات المسلحة، وهذا يجعل المدنيين عرضة لانتهاكات جسيمة ترتكبها مختلف الأطراف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لأي حرب مفاجئة.. 58% من الجنود يعانون «اضطراب نفسي»!

أفادت إدارة إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية بأنها عالجت نحو 22 ألف جندي جريح منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن أكثر من نصفهم يعانون اضطرابات نفسية.

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن نحو 58% ممن خضعوا للعلاج في مراكز إعادة التأهيل منذ بداية الحرب يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات نفسية أخرى، مضيفة أن 63% من هؤلاء الجرحى هم جنود احتياط، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأوضحت الوزارة أن إدارة إعادة التأهيل ترعى ما مجموعه 82,400 جريح من المحاربين القدامى، بما في ذلك الجرحى من الحروب السابقة، وتوقعت استقبال 10 آلاف جريح إضافي بحلول نهاية عام 2026، يعاني معظمهم من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات نفسية أخرى.

وذكرت الوزارة أن ميزانية إدارة إعادة التأهيل تبلغ 8.3 مليار شيكل، منها 4.1 مليار شيكل مخصصة لعلاج المصابين باضطرابات نفسية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي 13 أكتوبر وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وبموجب الاتفاق أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن العشرين الذين بقوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة، فيما أعلنت حماس قبول القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار.

رئيس الأركان الإسرائيلي يعلن “الخط الأصفر” خطًا حدوديًا جديدًا ويؤكد استعداد الجيش لحرب مفاجئة في غزة

أوضح رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، اليوم الأحد، أن ما يعرف بـ “الخط الأصفر” في قطاع غزة أصبح يشكل الآن خطًا حدوديًا جديدًا لإسرائيل، مؤكدًا استعداد بلاده لاحتمال اندلاع حرب مفاجئة.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن تصريحات الجنرال زامير جاءت خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة برفقة قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف آسور وقادة آخرين.

وقال زامير لجنود الاحتياط إن الخط الأصفر الذي يحدد موقع انسحاب الجيش كجزء من الاتفاق يُعد خطًا حدوديًا جديدًا وخط دفاع أمامي للتجمعات السكانية وخط هجومي، مشددًا على أهمية أن يكون الجيش على أهبة الاستعداد في جميع الجبهات.

وأضاف الجنرال زامير أن المناورات السنوية للجيش ستحاكي احتمال وقوع حرب مفاجئة، مؤكدًا أن القوات تعمل على إحباط وإزالة التهديدات في جميع الساحات، وأن الجيش سيواصل التقدم وتعزيز قدراته في مواجهة تحديات المستقبل.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وفي 13 أكتوبر وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعلانًا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وبموجب الاتفاق أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن العشرين الذين بقوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.

الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر الأونروا في حي الشيخ جراح ويستولي على هواتف الحراس

اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وشرعت بعمليات تفتيش داخل المقر، مستولتًا على هواتف موظفي الحراسة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن محافظة القدس أن قوات معززة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المقر في ساعات الصباح الأولى، واحتجزت موظفي الحراسة، مما أدى إلى انقطاع التواصل معهم وتعذر معرفة ما يجري داخل المبنى، بالتزامن مع إغلاق المنطقة بالكامل وإجراء أعمال تفتيش شملت مرافق المبنى كافة.

ووصف البيان الاقتحام بأنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعديًا خطيرًا على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، مخالفًا لميثاق المنظمة الدولية وقراراتها، وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 2730 الصادر في 24 مايو 2024، الذي يُلزم الدول باحترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، بما يشمل وكالة الأونروا وموظفيها.

وأكدت المحافظة أن هذا الاقتحام يأتي في إطار سلسلة اعتداءات نفذها مستوطنون ونواب في الكنيست الإسرائيلي بعد دخول قرار حكومة الاحتلال حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيّز التنفيذ بتاريخ 30 يناير، ما أدى إلى مغادرة الموظفين الدوليين للمدينة لانتهاء تصاريحهم الإسرائيلية، بينما لم يكن الموظفون المحليون متواجدين في المقر أثناء الاقتحام.

وشددت المحافظة على أن القدس الشرقية أرض محتلة بموجب القانون الدولي، ولا يُعترف بضمها لإسرائيل، معتبرة استهداف وكالة أممية تهتم بخدمة اللاجئين مساسًا خطيرًا بالمنظومة الدولية وصلاحيات الأمم المتحدة، ومجددةً التأكيد على فتوى محكمة العدل الدولية بعدم وجود أي سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، واعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مناطق عمليات الأونروا.

ودعت المحافظة المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الموقف الفلسطيني الرافض للقرارات الإسرائيلية الأخيرة، واعتبارها أدوات لترسيخ الاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة بالتحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل باعتبارها دولة مارقة عن القوانين الدولية ومساءلة قادتها عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والأممية.

إسرائيل تحذر من بدائل نزع سلاح حماس وتدرس نموذج إعادة إعمار خالٍ من الحركة في رفح

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية تحذيرهم من أن أي بدائل لنزع سلاح حركة حماس تهدف إلى إبقاء نفوذ الحركة في غزة.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى وجود اقتراح قطري تركي يقضي بنقل سلاح حماس إلى السلطة الفلسطينية أو تخزينه تحت إشراف دولي، بينما ترفض إسرائيل المهلة التي تطالب بها قطر وتركيا والبالغة عامين، وتصر على فترة زمنية قصيرة تمتد لشهور فقط.

وأضافت المصادر أن تل أبيب تعارض بشدة مشاركة قوات تركية في قوة الاستقرار الدولية في غزة، وكشفت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس البدء بإعادة إعمار قطاع رفح وفق نموذج مدني خالٍ من حماس.

وأوضحت تقديرات استخباراتية إسرائيلية أن نحو 75 بالمئة من سكان غزة لم يعودوا يؤيدون حماس، وحذرت من أن الحركة تعيد تنظيم صفوفها وتعزز سيطرتها شبه الكاملة على القطاع، مستغلة الفراغ الأمني الناتج عن الهدنة الهشة.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون ضرورة وضع خطة عملياتية مستقلة لنزع سلاح حماس دون الاعتماد على مبادرات أميركية أو دولية قد تكون “ناعمة” تجاه الحركة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها للدولة التي ستدير القطاع مستقبلاً، مشيراً إلى أن ذلك مرتبط بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن سلاح الحركة “مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”، موضحاً أن المقصود بالدولة هو “دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة”.

ملك الأردن يؤكد على ضرورة السلام الشامل وحل الدولتين والتزام وقف إطلاق النار في غزة

أكد ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني، على أهمية التوصل إلى سلام شامل في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول، مشددًا على أن حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأوضح الديوان الملكي في بيان رسمي أن الملك عبد الله الثاني وممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس شددا خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية.

غسان الدهيني يتولى قيادة “القوات الشعبية” في جنوب غزة بعد مقتل ياسر أبو شباب ويؤكد مواجهة حماس

برز اسم غسان الدهيني بعد تعيينه اليوم قائداً لـ “القوات الشعبية” في جنوب غزة، خلفاً لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخراً في اشتباك داخلي بين المجموعات المسلحة.

ويُنظر إلى الدهيني اليوم على أنه الوجه الجديد للحملة العسكرية التي تخوضها المجموعة ضد حركة حماس، مؤكدًا عزمه على استمرار العمليات وفرض السيطرة في المناطق الجنوبية.

ويبلغ الدهيني 39 عاماً وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، وهي القبيلة نفسها التي ينتمي إليها أبو شباب، وقد خدم كضابط في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حماس على غزة عام 2007، ثم أصبح لاحقًا قائداً في جماعة تُعرف باسم “جيش الإسلام”.

وتعرض الدهيني للاعتقال من قبل حماس سابقاً، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لدى الحركة، قبل أن يتولى قيادة الجناح المسلح داخل “القوات الشعبية” تمهيداً لتعيينه قائداً عاماً.

وفي مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، قال الدهيني: “لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأفراد الأحرار”.

وانتشر على تطبيق تلغرام مقطع فيديو يظهر الدهيني وهو يحيي أعضاء مجموعته، واصفاً الهدف منه بإظهار جاهزية القوات وقوة معنوياتهم، مشيراً إلى أن الفيديو يُظهر استمرار عمل “القوات الشعبية” والتحقق من حالة الشباب هناك ومعنوياتهم العالية.

ويأتي تعيين الدهيني بعد مقتل القائد السابق للعشيرة، ياسر أبو شباب، يوم الخميس، حيث أوضحت التقارير أن مقتله لم يكن نتيجة هجوم حماس، بل ضمن نزاع داخلي بين المجموعات المسلحة، وشارك الدهيني في الهجوم وأصيب بجروح أثناء الحدث.

وتأسست “القوات الشعبية” في جنوب غزة كأحد التشكيلات المسلحة المناهضة لحركة حماس بعد سيطرة الأخيرة على القطاع عام 2007، وسعت منذ ذلك الحين إلى تحدي النفوذ العسكري والسياسي للحركة، مع تصاعد النزاعات الداخلية بين الفصائل المختلفة.

ويعتبر تعيين غسان الدهيني خطوة لاستعادة التوازن وتعزيز السيطرة على جنوب غزة بعد مقتل قائدها السابق، في ظل بيئة أمنية معقدة تتسم بالاشتباكات المستمرة بين الجماعات المسلحة.

آخر تحديث: 8 ديسمبر 2025 - 16:42

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لأي حرب مفاجئة.. 58% من الجنود يعانون «اضطراب نفسي»!
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يتلقون علاجاً عاجلاً بعد إصابة كلاب بداء الكلب
  • الجيش النيجيري يشن ضربات جوية على أهداف في بنين
  • محافظ حضرموت: الأحداث في المحافظات المحتلة تجسّد حالة الفوضى وحِدّة الصراع بين المليشيات المسلحة
  • بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص
  • آلاف الجنود الجدد ينضمون للجيش الفنزويلي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن
  • إنزلوا الملاجئ ..الإدارة العسكرية في كييف تعلن حالة الإنذار الجوي