الجيش الإسرائيلي: لم نصل بعد لذروة موجة العمليات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، تقديرات كبار المسؤولين الأمنيين بشأن موجة العمليات الفلسطينية الأخيرة.
وبحسب الإذاعة فقد قال كبار المسؤولين الأمنيين، إنه وحتى اللحظة "لم نصل بعد لذروة موجة العمليات".
وأضافت أن "حقيقة نجاح العمليات الأخيرة، إلى جانب نجاح منفذيها في الانسحاب، تزيد من فرص محاولات تنفيذ عمليات مشابهة".
بدوره قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، صباح اليوم، "نشهد انتفاضة في طور التكوين هنا، ولسوء الحظ فإن الحكومة الإسرائيلية لا تقدم الرد المناسب".
وأضاف داغان خلال وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس ، "إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بعملية عسكرية حقيقية وجادة ومستمرة في الضفة، سيطلقون الصواريخ على الخضيرة ونتانيا، وستكون موجة من العمليات في تل أبيب وبتح تكفا ومستوطنات الضفة".
من جهتها اعلنت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم، عن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" سينعقد الساعة 12:30 من ظهر اليوم.
وأضافت الصحيفة أن جلسة "الكابينت" ستعقد لبحث موجة العمليات وخطوات كبحها.
يُذكر أنه كان من المقرر أن يُعقد اجتماع الكابنيت، في العاشر من شهر سبتمبر المقبل، قبل أن يتم إقرار عقده يوم غد الأربعاء ومن ثم تم تقديم الموعد لليوم الثلاثاء.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنه تم تقديم موعد الاجتماع بسبب الأوضاع الأمنية وليس بسبب طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حيث سيناقش الاجتماع بشكل أساسي الخيارات المطروحة أمام الجهات الأمنية لوقف سلسلة الهجمات المتصاعدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذّر من خطورة مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” بالضفة
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تبعات مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وتأثيره على فرصة تطبيق حل الدولتين.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار استئناف تنفيذ تسوية الأراضي في الضفة الغربية، وتحديدًا في المناطق المسماة “ج” وفق اتفاق أوسلو، التي تبلغ مساحتها 60 % من مساحة الضفة الغربية، يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، واستخفافًا متكررًا بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين.
وأبانت أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.