تايلور سويفت تطلب حذف سكتش من SNL ولورن مايكلز يرفض
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
لم تستطع تايلور سويفت، إقناع المنتج الشهير لورن مايكلز بحذف سكتش ساخر عنها من برنامج Saturday Night Live عام 2015، رغم محاولاتها.
بعد إطلاق أغنيتها الشهيرة Bad Blood وفيديو كليب جمع عددًا من أصدقائها المشاهير، مثل جيجي حديد، سيلينا غوميز، هايلي ستاينفيلد، كارلي كلوس، ماريسكا هارغيتاي، وكارا ديليفين، كتب فريق SNL سكتشًا يصور “فرقة فتيات سويفت” كمجموعة تتحكم في عالم ما بعد الكارثة، وكأنها طائفة سرية من نجوم هوليوود.
بحسب التقارير، حاولت سويفت (35 عامًا) إقناع مايكلز بحذف السكتش، لكنه رفض قائلاً لها: “تايلور، أنا لا أتفاوض مع الإرهابيين”، قبل أن يُلقي قطعة فشار في الهواء ويلتقطها بفمه.
ورغم عرض السكتش، تلقت مايكلز باقة ورد في مكتبه يوم الاثنين التالي، مرفقة برسالة من سويفت تقول فيها: “آمل ألا يكون هناك دماء سيئة بيننا”.
تاريخ سويفت مع SNL يعود إلى 2009 عندما ظهرت لأول مرة كمغنية، ثم عادت لاحقًا كمقدمة، حيث سخرت في مونولوجها الشهير من جو جوناس، تايلور لوتنر، وكانييه ويست. أما أحدث ظهور لها، فكان في 14 أكتوبر 2023، عندما قدمت صديقتها المقربة والمغنية آيس سبايس.
وفي 2024، تفاعلت سويفت مع فقرة ساخرة أخرى، حيث قام الممثل رايان غوسلينغ خلال استضافته للبرنامج بأداء نسخة ساخرة من أغنيتها All Too Well، مشيرًا إلى دوره في فيلم Barbie ومقارنته بانفصاله عن شخصية “كين”. قال غوسلينغ مازحًا خلال المونولوج: “لا تقلقوا، لن أمزح بشأن كين… لأن الأمر ليس مضحكًا، كين وأنا… اضطررنا للانفصال،وللتعامل مع الانفصال، لا يوجد شيء أفضل من موسيقى العظيمة تايلور سويفت.”
وبحسب التقارير، فإن سويفت كانت مسرورة بأداء غوسلينغ، مما يعكس مدى تأثير موسيقاها على الثقافة الشعبية وحتى نجوم هوليوود أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيجي حديد تايلور سويفت سيلينا غوميز المزيد
إقرأ أيضاً:
الفرح: مفاجآت قادمة ستشلّ “كيان الاحتلال”.. وواشنطن جاءت تطلب الاتفاق لا العكس!
يمانيون../
في تصريح ناري يؤكد استمرار التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني، وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، رسالة مباشرة إلى تل أبيب، قائلاً:”المفاجآت لم تنتهِ بعد.. وميناء حيفا لم يكن إلا البداية!”
الفرح، وفي حديثه لقناة الميادين، كشف أن العمليات اليمنية الأخيرة استهدفت منشآت حيوية للاحتلال، وعلى رأسها ميناء حيفا الذي يمثل ركيزة اقتصادية مهمة، مؤكدًا أن القادم سيكون أشد وقعًا على الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن تأثير الضربات اليمنية بات ملموسًا، ليس فقط عسكريًا، بل اقتصاديًا ونفسيًا، قائلاً:”الخوف والشلل يعمّ المستوطنات.. لا سياحة ولا استثمار بعد اليوم في كيان العدو.”
وأضاف أن الضربات اليمنية أدت إلى رفع تكاليف النقل والتأمين نحو ميناء “إيلات”، وأجبرت العديد من المؤسسات الاقتصادية داخل “إسرائيل” على تسريح موظفيها، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف المتزايد.
وبخصوص الحديث عن اتفاق بين صنعاء وواشنطن، فنّد الفرح ما تروّجه بعض الوسائل، مؤكداً أن صنعاء لم تطلب أي اتفاق، بل الأمريكي هو من جاء طالبًا وقف إطلاق النار، بعد فشله في تحقيق أي مكسب خلال عدوانه على اليمن.
وأوضح أن الأميركيين خسروا سبع طائرات مسيّرة وطائرتين حربيتين في غاراتهم الأخيرة على اليمن، دون أن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب أو الوصول لأي من أهدافهم.
واختتم الفرح تصريحه بالتأكيد على أن البحر الأحمر مفتوح لكل السفن ما عدا “إسرائيل” ومن يعتدي على اليمن، في إشارة صريحة إلى استمرار سياسة الردع الاستراتيجي.