الأمين المساعد لاتحاد الشغل يحذر من أزمة أدوية في تونس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذَّر الأمين العام المساعد باتحاد الشغل، أنور بن قدور، من دخول بلاده في أزمة حادة سيشهدها قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية الخاصة بالمستشفيات العمومية، نظرًا لما تعانيه البلاد من نقص حاد في السيولة وفي العملة الصعبة.
ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية عن بن قدور قوله إن لديه "معلومات تفيد بأن قطاع الأدوية في تونس سيشهد أزمةً عما قريب"، مضيفا أن "أزمة السيولة عطلت قطاع النقل الحديدي والنقل البري وتحول حاليًّا دون إمكانية توفير قطع غيار أو إصلاح الأساطيل"، وفق تعبيره.
وتابع: "على ضوء ما سبق وعلاوة على الأزمة العالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا فإن حال البلاد تزداد سوءًا"، متوقعًا أن تكون نهاية السنة الحالية صعبة على كل المواطنين.
وتوجَّه بن قدور للسلطات التونسية بالقول: "حدثونا عن خريطة طريق توضح مساركم وكيف ستديرون نهاية السنة".
وجاءت تصريحات بن قدور بعد يوم من استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الصحة، علي المرابط، بقصر قرطاج الرئاسي، لمناقشة المشروعات التي ستتولى الوزارة إنجازها قريبا، خاصة مركز معالجة الأورام بقابس.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة الرقابة على الأدوية المستوردة أو المصنعة في تونس وتوفير مخزون استراتيجي خاصة بالنسبة إلى الأدوية الحياتية.
المصدر | الخليج الجديد + موزاييك
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس أنور بن قدور اتحاد الشغل الأدوية بن قدور
إقرأ أيضاً:
أدوية TDAH تنقطع من الصيدليات ومعاناة الأطفال تتفاقم
زنقة20ا الرباط
وجّه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن الانقطاع المتكرر للأدوية الخاصة بعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (TDAH)، والذي بات يشكل مصدر قلق كبير لدى الأسر المغربية، لِما له من تأثير مباشر على صحة الأطفال واستقرارهم النفسي والسلوكي.
الفاطمي أشار إلى أن هذا الانقطاع لا يؤثر فقط على المرضى، بل يُفاقم من الضغط النفسي على الأسر، ويزيد من معاناة الأطفال في محيطهم المدرسي والاجتماعي، حيث يُواجهون صعوبات في التركيز والتفاعل، ما يجعلهم عرضة للتنمر والتهميش وتراجع المستوى الدراسي.
وتساءل النائب عن الأسباب الحقيقية لهذا الانقطاع، وعن بطء المساطر الإدارية المتعلقة بترخيص الأدوية، والتي قد تستغرق أكثر من سنة، داعيًا إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان التوفر المنتظم لهذه الأدوية الحيوية، مع المطالبة بتدابير استعجالية تحول دون تفاقم الأزمة في المستقبل القريب.
وتأتي هذه المطالبة في وقت تُجمع فيه الهيئات الصحية العالمية على أن التشخيص المبكر والمتابعة الدوائية المنتظمة أساسيان لضمان إدماج فعّال للأطفال المصابين باضطرابات سلوكية في المجتمع.