طوكيو ـ أ ف ب: قُتل دبٌّ بني من جزيرة هوكايدو (شمال اليابان) كان يهاجم حيوانات منها الأبقار ولُقِّب بـ«نينجا» لقدرته على الاختباء، بعد مطاردته لأربع سنوات، على ما أفادت السلطات اليابانية. وقال تادايوشي تاكيدا، وهو مسؤول في هوكايدو، في حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية «تمَّ قتل دبٍّ بني بتاريخ 30 يوليو، وأكدت تحاليل عدَّة بينها اختبارات للحمض النووي، أنه (أو اس أو 18) «OSO18» وهو الاسم الرمزي الذي كان مُعطى للحيوان.

وكانت عمليات بحث عن هذا الدّب الذي يبلغ طوله حوالي مترين، جارية منذ أن بدأ الحيوان بمهاجمة أبقار سنة 2019. وتمكَّن من مهاجمة 66 رأس ماشية، نفقت نصفها تقريبًا متأثرة بجراحها. وذكرت قناة «ان اتش كاي» اليابانية الرسمية التي أظهرت على غرار وسائل إعلام يابانية أخرى حماسة في ما يخص موضوع الدبِّ، أنَّ «أو اس أو 18» كان ملقبًا بـ«نينجا» لقدرته على الاختباء من البشر وتجنُّب أفخاخهم.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟

في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب. 

وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.

بدايات متواضعة لرجل طموح

ولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة. 

انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.

وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”. 

كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.

ثورة في عالم النشر

لم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.

ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.

ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.

بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا. 

وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية


 

طباعة شارك توماس لونغمان دار نشر لونغمان عالم النشر مؤلفين شباب ثورة معرفية الكتب

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية: الجامعة المصرية اليابانية صَرح تعليمي عملاق يدعم جودة التعليم
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
  • الجامعة المصرية اليابانية تشارك في تكريم مدربي التوكاتسو بالتعاون مع «جايكا» و«وزارة التعليم»
  • ارتفاع الأسهم اليابانية في التعاملات الصباحية
  • وزير التعليم يبحث مع "جايكا" التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • ما الذي يُخبرنا به التاريخ عن تأثير صدمات أسعار النفط؟
  • وزير التعليم يبحث خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية في التعاملات الصباحية
  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
  • وزير التعليم ونائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي التوكاتسو