هزاع بن زايد: الرياضات التراثية تعزز الهوية الأصيلة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن الرياضات التراثية تحظى بدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وذلك اعتزازاً بالهوية الأصيلة وحفاظاً على الموروث الثقافي.
وقال عبر منصة إكس: "قمنا بجولة تفقدية في ميدان "سيح صبرة" لسباقات الهجن في منطقة العين".
قمنا بجولة تفقدية في ميدان "سيح صبرة" لسباقات الهجن في منطقة العين، واطلعنا على المشاريع التطويرية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية في الميدان.
وتابع: "اطلعنا على المشاريع التطويرية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية في الميدان".
وذكر ممثل الحاكم في منطقة العين الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الرياضات التراثية تحظى بدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وذلك اعتزازاً بالهوية الأصيلة وحفاظاً على الموروث الثقافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الریاضات التراثیة بن زاید آل نهیان فی منطقة العین هزاع بن زاید
إقرأ أيضاً:
الزواحف تعزز التوازن البيئي والتخلص من الحشرات الضارة في منطقة الحدود الشمالية
تُشكل الزواحف جزءًا مهمًا من التنوع البيولوجي، وتسهم في إثراء البيئة الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي في منطقة الحدود الشمالية. وتحتضن المنطقة أنواعًا مختلفة من الزواحف تتميز بتنوعها البيئي الفريد والحياة البيئية التي ترتكز على المقومات الطبيعية نظرًا لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، من أبرزها الضب العربي والورل الصحراوي، وسحلية "قاضي الجبل الرملي"، وأفعى الحقل القرناء.
وتُعد الزواحف جزءًا أساسيًا من السلسلة الغذائية وتعمل كمصدر غذاء للعديد من الحيوانات الأخرى، ومكافحة الآفات والحشرات في بيئاتها، إضافة إلى تنظيم البيئة من خلال وجودها؛ إذ تساعد على الحفاظ على أعداد فرائسها والحيوانات المفترسة، وتمنع النمو الزائد للنباتات عن طريق أكل الثدييات والزواحف الصغيرة التي تتغذى على النباتات، فالثعابين تعد من مفترسات الحشرات والثدييات، وتساعد على الحفاظ على التوازن البيئي بتخليصها من الحشرات الضارة، وبالتالي الحد من الأمراض التي تنقلها بعض الحشرات، كما تعمل بعض السحالي على نقل بذور النباتات وتأمين استمرارية نموها.
قال رئيس جمعية أمان البيئية بمنطقة الحدود الشمالية ناصر أرشيد المجلاد إن الزواحف تتكيف مع بيئتها بعدة طرق بيئية، ومن أهمها تنظيم درجة حرارة الجسم؛ إذ تتغير درجة حرارة جسم الزاحف بمجرد تعرضه للشمس أو للظل، ويعمل جسم الزاحف على تنظيم درجة حرارته بطريقة فعالة، وتغيير لون الجلد، ويمكن للزواحف تغيير لون جلدها، وذلك يساعدها على التكيف مع بيئتها، ويمكن للزاحف أن يتموضع في البيئة المحيطة به بشكل أفضل ويختفي عن العدو، كما تتكيف الزواحف أيضا مع التغيرات الموسمية بتغيير نمط غذائها وسلوكها، ويساعدها ذلك في البقاء على قيد الحياة في بيئتها، إضافة إلى التكيف مع الظروف الجافة، وتستطيع بسهولة تكييف نفسها مع هذه البيئة الجافة، وذلك بفضل قدرتها على توفير المياه لجسمها والتحمل الحراري.
وأضاف إلى أن الحفاظ على الحيوانات البرية بكل أنواعها يمثّل أحد مستهدفات المملكة نظرًا لدورها المهم في إعادة التوازن للمنظومة البيئية، وتبذل "المحميات الملكية والجمعيات البيئية" بالمنطقة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.