صدى البلد:
2025-10-15@23:08:26 GMT

الزيات : ثلاثة مشروعات سياسية تتصارع في الإقليم

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن القضية ليست قضية تهجير فقط؛ فالتهجير هو البداية والعنوان المعلن لما يجري الآن؛ فالتهجير يعني نقل سكان ثم إعادة توطين، وعندما يتم التوطين يتغير التركيب الديموغرافي والاجتماعي وبما ينتج عنه تصاعد الإرهاب وعدم الاستقرار ونشوء بؤر توتر على مستوى المنطقة.

واضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” ان هناك ثلاث مشروعات سياسية تتصارع في الإقليم وهي المظلة الأساسية التي يتم تحتها كل ما يجري الآن، الأول هو المشروع الإسرائيلي الذي تمدد في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة من خلال مشروع التهجير في غزة والضفة الغربية والتمدد في سوريا الذي قد ينتج عنه تهجير.

وتابع: وهناك المشروع التركي التي قام بالفعل بتهجير وتغيير ديموغرافي في سوريا، وكذلك المشروع الثالث وهو المشروع الإيراني.

واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .

والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.

ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة التهجير مشروعات التهجير المزيد الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ترامب: غزة ليست سوى جزء من المهمة والجزء الأهم هو السلام في الشرق الأوسط

قال الرئيس الأمريكي  ترامب، إن غزة ليست سوى جزء من المهمة والجزء الأهم هو السلام في الشرق الأوسط.

رئيسة الوزراء الإيطالية: نؤكد التزامنا بالمساهمة في استقرار قطاع غزة وإعمارهمسئول بالأمن الوطني الأمريكي سابقًا: اتفاق غزة مرهون بنزع سلاح حماس

ولفت إلى أنه لو لم تزور الانتخابات الرئاسية الماضية لتوقفت حرب روسيا وأوكرانيا منذ سنوات.

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران تدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن كل ما قام به خلال مسيرته السياسية «هو وقف الحروب وتحقيق السلام».

إعادة الإعمار خطوة ضرورية

وأضاف ترامب، خلال كلمته عقب وصوله إلى مقر انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، أن هناك «الكثير من الأشياء التي يجب تنظيفها في غزة، مثل الأنقاض»، مشيرًا إلى أن إعادة الإعمار خطوة ضرورية لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع

طباعة شارك الرئيس الأمريكي غزة الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • محمد مصطفى شردي: مصر أثبتت أنها الرقم الصعب في معادلة استقرار الشرق الأوسط بعد نجاح قمة شرم الشيخ للسلام
  • هكذا علّق بايدن على دور ترامب في إنهاء حرب غزة وتحقيق الاتفاق
  • ترامب: غزة جزء من المهمة الكبرى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
  • ترامب: غزة ليست سوى جزء من المهمة والجزء الأهم هو السلام في الشرق الأوسط
  • أحزاب سياسية: قمة شرم الشيخ للسلام نقطة تحول تاريخية تؤكد ريادة مصر في صناعة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. السلام في الشرق الأوسط يبدأ من مصر
  • ترامب من شرم الشيخ: لدينا سلام في الشرق الأوسط
  • لحظة السلام في الشرق الأوسط
  • ترامب: السلام في الشرق الأوسط أصبح حقيقة.. والدور المصري سيكون محوريًا في المرحلة المقبلة
  • لوتان: الشرق الأوسط بين هدنة هشة وقمة سياسية محفوفة بالمخاطر