بدء محادثات دبلوماسية روسية أمريكية في إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
بدأت، اليوم (الخميس)، في إسطنبول محادثات بين مسؤولين روس وأميركيين، في ظل التقارب الحالي بين موسكو وواشنطن بهدف معلن هو إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والاجتماع المغلق المنعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين في مقر القنصل العام الأميركي هو ثاني لقاء بين ممثلين عن الدولتين، بعد اجتماع جرى في 18 فبراير (شباط) في السعودية، وكان الأول منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو قصيراً لوصول الوفد الروسي في سيارة «فان» سوداء.
وعُقد الاجتماع بعد بضعة أيام من اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، كسر العزلة التي كان الغربيون يفرضونها على موسكو منذ 3 سنوات.
وعلى الأثر، أعلن الروس والأميركيون أنهم يعتزمون إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، ما بعث مخاوف لدى كييف وحلفائها الأوروبيين من أن يتم تحييدهم في تسوية الحرب.
وبعد المحادثات، أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو عزمهما على أن تعاود سفارتا البلدين وقنصلياتهما العمل بصورة طبيعية، بعد إجراءات طرد متبادلة لممثلين ودبلوماسيين على مدى سنوات عدة.
إلى ذلك، قالت موسكو وواشنطن إنهما تعملان على معاودة التعاون في الاقتصاد والطاقة والفضاء بينهما.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات عقب محادثات إسطنبول
تبادلت روسيا وأوكرانيا شن هجمات واسعة بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليلة الماضية، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين على الجانبين، وذلك بعد ساعات فقط من اختتام جولة محادثات مباشرة بين وفدي البلدين في إسطنبول.
ففي الجانب الروسي، أعلنت السلطات المحلية في إقليم كراسنودار مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح خطيرة في مدينة سوتشي، جراء سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية، كما أكد مسؤول محلي أن هجوما آخر بطائرة مسيرة استهدف مستودعا للنفط في المنطقة، بينما أعلنت هيئة الطيران الروسية تعليق العمليات في مطار سوتشي الدولي لساعات.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 39 طائرة مسيرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار والبحر الأسود وبحر آزوف.
أخبار ذات صلةفي المقابل، شهدت أوكرانيا هجمات روسية، حيث أفاد رئيس الإدارة العسكرية في تشيركاسي، إيغور تابوريتز، أن هجوما صاروخيا على المدينة أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة ستة أشخاص. وفي ميناء أوديسا الحيوي، صرح الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر، بأن القصف الروسي تسبب في اشتعال النيران في مبان سكنية وألحق أضرارا بالمركز التاريخي للمدينة المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويأتي هذا التصعيد الميداني المتبادل بعد اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني، أمس "الأربعاء"، في إسطنبول تناول ملف تبادل الأسرى.
المصدر: وكالات