أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، أن العام 2025 سيكون عام الحرب، مشيرًا إلى أن التركيز الرئيسي سيكون على التحديات الأمنية في قطاع غزة والمواجهة المحتملة مع إيران.

وقال زامير إن مسألة إعادة الأسرى الإسرائيليين ستكون من أولويات الجيش، مضيفا: “إعادة الرهائن واجب أخلاقي وسنعمل بكل الوسائل على إعادتهم جميعًا”.

وكشف موقع والا العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير ، يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة ، وزيادة الضغط العسكري على حماس.

وأدى زامير، اليوم، اليمين خلفا لهرتسي هاليفي، وذلك خلال مراسم حضرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تباهى بكونه "غير وجه الشرق الأوسط".

ومنح نتنياهو إيال زامير رتبة فريق، ليصبح الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، أثنى نتنياهو على أداء الجيش والسلك الدبلوماسي، قائلا: إنهما يقومان بـ"عمل رائع".

وقال زامير، إن المهمة لم تنته بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد.

وأضاف أن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وحتى تحقيق الحسم والنصر.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثا مع القادة تمهيدا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزا على الخطط الهجومية.

وذكر نتنياهو ، أن إسرائيل أعادت إحكام السيطرة على مصيرها، ولهذا لم يعد بإمكان أعدائها مهاجمتها، حسب تعبيره. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إعادة الأسرى الإسرائيليين إيال زامير إيران رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد المزيد

إقرأ أيضاً:

في الشبكة.. عجز نتنياهو ومسؤول مصري ينقل مكتبه إلى توكتوك

واستُهلت حلقة (2025/11/28) بتناول الاتهامات المباشرة التي وجهها وزيرا الاحتلال المتطرفان، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد تحميله مسؤولية "العجز السياسي والإجرامي"، حيث اعتبر البرنامج أن هذه السجالات تكشف عمق المأزق داخل الائتلاف اليميني.

وتوقفت النشرة عند تهديدات نتنياهو باستكمال الحرب على مختلف الجبهات، حيث قدمها البرنامج بسخرية باعتبارها محاولة للهروب من ضغوط داخلية، لا سيما بعد الاتهامات المتكررة بعجزه عن إدارة الملفين العسكري والسياسي بفعالية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نتنياهو يواصل الحرب وترامب يبحث عن الاستثمار.. هل يتهاوى اتفاق غزة؟list 2 of 4مغردون: جنود الاحتلال هربوا من مواجهة الأهالي في بيت جن وردوا بقتل الأبرياءlist 3 of 4طاقم وزاري إسرائيلي لتطبيق المرحلة الثانية بغزة وساعر يدعو لمنح خطة ترامب فرصةlist 4 of 4ممداني يلوّح باعتقال نتنياهو وسلفه يعلن "أخوته" للإسرائيليينend of list

كما تناولت الحلقة موجة طلبات التقاعد المبكر التي قدمها مئات الجنود الإسرائيليين خلال الحرب على قطاع غزة، معتبرة أن هذا النزيف البشري داخل الجيش يعكس تراجع الدافعية وتزايد الخشية من استمرار العمليات البرية.

واستعرضت الحلقة بشكل ساخر تقارير حول قيام جنود إسرائيليين بسرقة قطيع أبقار يعود لعائلة فلسطينية وتسليمه للمستوطنين تحت ذريعة "لم الشمل"، وهي مفارقة استخدمها البرنامج لتسليط الضوء على سلوك الفوضى والفلتان الإسرائيلي.

وفي سياق مشابه، عرض البرنامج حادثة سرقة صناديق مياه من أمام متجر فلسطيني، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال بدوا وكأنهم يتعاملون مع الممتلكات المدنية كغنائم حرب، قبل أن يدمج المشهد بمقطع تمثيلي يسخر من اتساع دائرة السرقات.

هروب إلى الأمام

وتطرقت الحلقة كذلك إلى جولة نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في الجنوب السوري بزعم "إبداء حسن النوايا"، حيث قدّم البرنامج هذا التحرك باعتباره دليلا إضافيا على محاولات الهروب إلى الأمام وسط انقسام الحكومة الإسرائيلية.

وفي أحد أكثر المقاطع سخرية، خصص البرنامج فقرة عن استغاثات مستوطنين مما قيل إنه "غزو آلاف الكلاب الضالة القادمة من حدود مصر وغزة"، لتُدمج الشكوى بمكالمة هاتفية عبثية تَمثّل فيها أحد مقدمي البرنامج دور مستوطن يشتكي "مؤامرة كلبية معادية للسامية".

كما عرضت الحلقة تقريرا تمثيليا من مصر تناول قرار مسؤول محلي نقل مكتبه إلى الشارع "ليستمع لشكاوى المواطنين من قرب"، قبل أن ينتهي به الحال محمولا داخل توكتوك وسط فوضى عارمة، في مشهد قدمه البرنامج كرمز لأسلوب إدارة الملف الخدمي في بعض المناطق.

وفي جزء آخر من الحلقة، عاد البرنامج للسخرية من المشهد السياسي الدولي عبر خبر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "الفلسطينيين يحبونه"، وهو ما تناوله المذيعان بسخرية باعتباره خطابا يعكس مبالغة المسؤولين الأميركيين.

كما توقف البرنامج عند تلويح عمدة نويورك المنتخب زهران ممداني باعتقال نتنياهو إن زار نيويورك، مستعيدا مشهدا ساخرا من جولات نتنياهو السابقة، حين اضطر لتجنب عدد من الدول هربا من مذكرات الملاحقة.

وختمت الحلقة فقراتها بعرض تقرير مصور يعكس واقع الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على القرى الفلسطينية، حيث مزجت آمنة خندقجي بين لغة شاعرية موجعة وصور مظلمة لحرائق واعتداءات.

Published On 28/11/202528/11/2025|آخر تحديث: 21:36 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:36 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • نشاط بالسياحة الداخلية خلال الأسبوع الحالي
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع واردات القمح خلال 10 أشهر من العام الحالي
  • اللواء الوهبي: مصير المحتل الجديد الزوال والتنكيل.. والقادم سيكون أشد وأقسى
  • نتنياهو يتقدم رسميا بطلب العفو من الرئيس الإسرائيلي لإنهاء محاكمته
  • نتنياهو يتقدم بطلب العفو من الرئيس الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قدم طلب عفو للرئيس الإسرائيلي
  • نتنياهو يقدم طلب عفو لرئيس الدولة الإسرائيلي
  • في الشبكة.. عجز نتنياهو ومسؤول مصري ينقل مكتبه إلى توكتوك
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش
  • إذاعة جيش الاحتلال: نتنياهو أجرى نقاشا حول الوضع في لبنان