اشتراكي ذمار يطالب الحوثيين بالإفراج عن عضو اتحاد الأدباء "الحراسي"
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أدان الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الناشط الحقوقي والأديب عبدالوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، من قبل عناصر حوثية في الشارع العام بمدينة ذمار دون أي مبرر قانوني.
وكان الحراسي تعرض للاعتداء وزج به في سجن قسم شركة مدينة ذمار، قبل نقله الى سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار، إثر كتاباته بمنصات التواصل الاجتماعي ضد ممارسات جماعة الحوثي.
وأشار البيان الذي أصدرته سكرتارية منظمة الحزب بذمار إلى أن الاعتداء على الحراسي تزامن مع إهمال تقديم الإسعافات الأولية له رغم إصابته بجروح نازفة، حيث تم إيداعه في توقيف البحث الجنائي بالمحافظة دون أي تهمة أو مبرر قانوني، ولا يزال محتجزًا حتى اليوم دون أي مسوغ.
وأكدت منظمة الحزب الاشتراكي، إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفته بأنه انتهاك صارخ للحقوق المدنية والإنسانية، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تشكل استباحة لأعراض المواطنين وتتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الإِتراكي، السلطات المحلية في محافظة ذمار بالإفراج الفوري عن الحراسي، الذي يعاني من أمراض صحية تتطلب رعاية طبية عاجلة، كما طالب بإنصافه من الجهة التي اعتدت عليه جسديًا وزجت به في التوقيف دون أي مبرر قانوني.
وأعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع الحراسي وجميع المعتقلين الذين يتم احتجازهم دون أي سند قانوني، داعيا المنظمات الحقوقية والأدبية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة إلى التضامن معه ورفع الصوت عاليًا لإدانة هذا الاعتداء والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، بالإضافة إلى تقديم اعتذار رسمي له.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ذمار الاشتراكي اليمن انتهاكات مليشيا الحوثي دون أی
إقرأ أيضاً:
مصدر لـCNN: جيش باكستان يدمّر نقاطا عسكرية هندية ردا على إطلاق نار غير مبرر
(CNN)-- صرح مصدر أمني باكستاني لشبكة CNN، الجمعة، أن الجيش الباكستاني دمر عدة "نقاط تفتيش" تابعة للجيش الهندي على طول حدودهما المتنازع عليها في كشمير ردًا على "إطلاق نار غير مبرر" من الجانب الهندي.
وأضاف المصدر أن القوات الباكستانية دمرت نقاط تفتيش في ستة مواقع على طول خط السيطرة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه.
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل عن نقاط التفتيش أو متى وقع إطلاق النار من كلا الجانبين.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على كشمير، لكن كل منهما لا تسيطر إلا على جزء من المنطقة.
حدود خطيرة: يُعد خط السيطرة أحد أكثر حدود العالم تسليحًا، وتبادل إطلاق النار ليس بالأمر غير المألوف.
لكن مستوى الصراع ازداد بشكل كبير في أعقاب هجوم مسلح على سياح هنود في كشمير الشهر الماضي، والذي ألقت الهند باللوم فيه على باكستان بينما نفته إسلام آباد، والغارات الجوية التي شُنت هذا الأسبوع على باكستان.