الأسبوع:
2025-05-11@08:32:45 GMT

يوم "المرأة"

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

يوم 'المرأة'

أمس الأول السبت 8مارس احتفل العالم بأسره باليوم العالمي للمرأة، ذلك اليوم الذى اعتمدته الأمم المتحدة في عام 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، غير أن جذور هذه المناسبة ترجع إلى الحركة النسائية العالمية التي نشأت في أوائل القرن العشرين، وتحديدا في عام 1910، من خلال مؤتمر النساء الاشتراكيات الثاني الذي عُقد في كوبنهاجن، حيث اعتمدت جمعية المرأة الاشتراكية الدنماركية المقترح المقدم من الألماني كلارا زيتكيند بتقديم يوم دولي للمرأة، الهدف منه تحقيق المساواة والعدالة للنساء، وتم تمرير القرار بالإجماع وقررت الجمعية الاجتماعية الدولية في فبراير 1911 أن يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام.

وعلى الرغم من أن المرأة أحرزت تقدما فى المجالات عدة ونالت كثيرا من حقوقها، والتى تتراكم عبر تطور المجتمعات، فإن يوم المرأة يأتي كل عام ونشهد مزيدا من المآسي الإنسانية التى تدفع النساء خاصة أثمانا فادحة جراء الحروب والصراعات التى تنشب هنا وهناك، وكلنا شاهدنا لقطات عبر الشاشات تعكس الأوضاع المعيشية والنفسية الصعبة التى تعيشها الأمهات فى كل مناطق الصراعات، من دون أن يكون هناك تحركات ضرورية من المنظمات الدولية لحمايتهن، وبالتالي هن من يدفعن ضريبة الحروب فقدًا وألمًا على فقدان فلذات أكبادهن أو أزواجهن وتهديد كيان أسرهن، بالإضافة الى فقدان أمانهن الشخصي.

نقول: إنه مع تطور المجتمعات خطت المرأة خطوات جادة نحو تطور وضعها التعليمي والاجتماعي والمادى، وأصبحت لها كيان مستقل، غير أن هناك الكثير من المشكلات التى تنجم تارة من عدم تطبيق القوانين وتارة أخرى يحدث جراء الموروث الثقافي والاجتماعي، وعلى سبيل المثال فإن مشكلات الميراث فى مجتمعنا كثيرة ومتوارثة عبر الاجيال، ولا تكاد تخلو عائلة من تلك الصراعات التى تطول رحلتها فى ساحات المحاكم وتنتهي الى قطيعة بين الأهل.

فى قضايا الميراث طغت الأعراف الاجتماعية على الحقوق، فأصبح الميراث من حق الأبناء الذكور دون الإناث، وفى بعض الأوقات للابن الأكبر النصيب الأوفر وبنسب أقل للذكور الآخرين، أما الاناث فلهن نصيب "الترضية" فقط. يحدث ذلك فى العديد من الأماكن على مستوى الجمهورية، وفى القري والمدن على حد سواء ولا فرق.

أما عن حقوق المطلقة والأبناء والزوجة الأولي، فحدث ولاحرج، على الرغم من وضوح النصوص القانونية المنصفة، فهذه قضية تمس عددا لا بأس به من الزوجات اللاتي عانين مرارة وصدمة اكتشاف زواج الزوج عليها بأخري، ولكنها عندما تثأر لكرامتها وتطلب الطلاق، فإنها لا تجد لها مكانا يؤويها، وتضطر للعودة مكسورة القلب الى بيت أهلها، تصارع الحياة هى وأطفالها بنفقة لاتكاد تسمن ولاتغني من جوع.

هناك قضية أخري هى مشكلة الزواج المبكر للفتيات اللاتي لم يبلغن السن القانونية للزواج والمحددة بثمانية عشر عاما، والمشكلات التى تترتب على ذلك والتى وصلت الى عدم اعتراف الزوج بالطفل الذى أنجبته الفتاة القاصر نتيجة هذه الزيجة الفاشلة، كثيرة هى هموم ومشكلات المرأة ولكننا نتعشم فى مزيد من الحلول فى مستقبل الأيام.

فى عيد المرأة تحية لكل سيدة تكابد ظروف الحياة، فتضفي على صورة مجتمعنا جمالا مستحقا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«الداخلية» تطور نظام «الاستيقاف الذكي»

أبوظبي: شيخة النقبي

طورت وزارة الداخلية، متمثله في إدارة الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي نظام «الاستيقاف الذكي» وهو يتوفر على جهاز لوحي ذكي مربوط بأنظمة البصمات الحيوية «بصمة العين، اليد، الوجه»، كما يرتبط بالنظام الجنائي الموحد والمرور الاتحادي.

ويسهم هذا النظام لمنتسبي وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في دولة الإمارات بإجراء مطابقة فورية للأشخاص في الموقع من خلال البصمات الحيوية، والاستعلام عن البيانات الشخصية عبر قارئ بطاقة الهوية بشكل فوري.

وأوضح العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي في الوزارة أن النظام يسهم في مساعدة الشرطة بإجراء مطابقة فورية للأشخاص في الميدان، وللتعرف على المشتبه فيهم من خلال بصماتهم الحيوية المختلفة بطريقة رقمية ذكية، ومن خلال منظومة أمنية متكاملة في جهاز لوحي رقمي، كما أسهم النظام في خفض تكاليف عملية النقل والتنقل، في حين بلغت دقة نتائج النظام 90%، ومعدل تحديد المشتبه فيه 97%، ورضا الموظفين عن النظام 90%.

وأضاف: «تحرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها في تقديم حلول رقمية تعزز من الأجندة الرقمية لدولة الإمارات، وتنقل خبراتها وتجاربها للجهات الحكومية والخاصة في مجال تطوير الخدمات، وتتعاون الوزارة مع كل المؤسسات والوزارات الحكومية والقطاع الخاص في تطوير خدمات مستندة إلى تقنية «بصمة الوجه»، وتعميم هذه التقنية المبتكرة التي تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع احتياجات العمل الحكومي والقطاع الخاص، والاستفادة منها بهدف تسهيل إجراءات المتعاملين، وتعزيز جودة الحياة الرقمية في المجتمع الإماراتي».

وأشار العميد الحارثي من خلال حوار مع مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية إلى أن خدمة بوابة المصادقة الرقمية المتكاملة لبصمة الوجه للقطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها عدد من المؤسسات في القطاع المصرفي، حيث اعتمدت على تقنية بصمة الوجه لفتح الحسابات المصرفية.

مقالات مشابهة

  • تطور جديد.. سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 11 مايو 2025
  • المسلاتي: لقاء القائد العام وبوتين خطوة دبلوماسية تعكس تطور العلاقات الدولية
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة
  • قومى المرأة يستكمل إصدار بطاقات الرقم القومى لـ175 سيدة وفتاة بأسوان
  • تطور خطير .. باكستان تدعو لاجتماع هيئة النووي
  • أبل تطور نظارات ذكية مزودة بتقنية الواقع المعزز
  • «الداخلية» تطور نظام «الاستيقاف الذكي»
  • فوز سيدات أسوان فى مسابقة الأفلام ذات الأثر مهرجان أفلام المرأة
  • هل هناك زيادة قريبة على الحد الأدنى للأجور في تركيا؟
  • نجاح فرقة أسوان للفنون الشعبية بتقديم عروضها بهرجان أفلام المرأة