أكدت دراسة جديدة أن الأسبرين له دور كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وأوضحت الدراسة المقدمة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب أن عدم تناول الأسبرين بعد نوبة قلبية، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية أو الموت.
كانت أعمار جميع المشاركين في الدراسة أكبر من 40 عاما ، وكان لديهم تاريخ من النوبات القلبية لأول مرة في الفترة ما بين 2004-2017.

وتم علاجهم جميعا بدعامة للشريان التاجي، وتناولوا الأسبرين في السنة الأولى بعد إصابتهم بالأزمة القلبية. 
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة آنا ميتا كريستنسن، إن الباحثين قاموا بتقييم التأثيرات طويلة المدى للأسبرين على المرضى، الذين لم يتلقوا أي دواء آخر مثل مضادات التخثر ومثبطات P2Y12 التي توصف بعد النوبات القلبية للوقاية منها.

أراد الباحثون معرفة ما إذا كان المرضى الذين لم يتناولوا الأسبرين، أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الجرعة الموصى بها من الأسبرين بانتظام.

ووجدت الدراسة أن المرضى غير الملتزمين بتناول الأسبرين أكثر عرضة بنسبة 29%، و40%، و31%، و20% للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، بعد فترات متفاوتة من النوبة القلبية الأولى.

وأوصت الدكتورة كريستين بالتعامل مع النتائج التي توصلت إليها الدراسة بحذر.. لأن الدراسة أظهرت فقط وجود علاقة بين الأسبرين و حدوث النوبات القلبية للمرة الثانية، لكن يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى يجب أخذها بالاعتبار

وأضافت أن الإرشادات الحالية التي توصي باستخدام الأسبرين على المدى الطويل بعد نوبة قلبية يجب الاستمرار في اتباعها، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابة بنوبة قلبية الدراسة تناول الأسبرين دراسة جديدة للمرة الثانية زيادة خطر أمراض القلب بنوبة قلبیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو

أميرة خالد

كشفت دراسة أوروبية جديدة عن نتائج واعدة تشير إلى أن بعض الأدوية المستخدمة منذ سنوات في علاج السكري قد تسهم في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا والحد من احتمالات عودته بعد العلاج.

وأشارت الدراسة، التي أُجريت في السويد، إلى أن دواء البيوغليتازون (Pioglitazone)، المنتمي إلى فئة “الثيازوليدينديونات” (TZDs)، قد يكون له تأثير مثبط لنمو خلايا سرطان البروستاتا، إذ يستهدف بروتينًا يسمى PPARγ، يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الأيض ونمو الخلايا.

وشملت الدراسة 69 مريضًا خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا، وتمت متابعتهم على مدى عشر سنوات، المفاجئ أن ثلاثة فقط لم يعانوا من عودة الورم، وكان القاسم المشترك بينهم أنهم جميعًا من مرضى السكري الذين استخدموا أدوية TZDs.

وفي تجارب مخبرية موازية، أظهر البيوغليتازون قدرة على إضعاف بقاء الخلايا السرطانية، ما يعزز الفرضية بفعاليته المحتملة كمكمل علاجي في المستقبل.

لكن الباحثين شددوا في المقابل على ضرورة إجراء دراسات موسعة لتأكيد هذه النتائج وتحديد مدى سلامة وفعالية الدواء في هذا السياق.

من جهة أخرى، تطرقت الدراسة إلى أدوية سكري أخرى مثل الميتفورمين، والذي أظهرت بعض الأبحاث ارتباطه بانخفاض احتمالات عودة سرطان البروستاتا، خصوصًا لدى مرضى النوع الثاني. إلا أن فعاليته لم تثبت بشكل حاسم في تقليل الوفيات أو منع تطور المرض في المراحل المتقدمة.

أما أدوية مثل الأنسولين والسلفونيل يوريا، فهناك إشارات أولية إلى احتمال مساهمتها في خفض خطر الإصابة بالمرض، لكن الأدلة ما تزال غير كافية وتحتاج إلى مزيد من التوثيق العلمي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ztpuCZno8Od_sO5N.mp4

مقالات مشابهة

  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • دراسة: استخدام كبار السن للتكنولوجيا يقلل الإصابة بـ”الضعف الإدراكي” بنسبة 58%
  • دراسة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
  • اتحاد الطائرة يقيم دراسة دولية لمدربي المستوى الأول
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
  • دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواع
  • دراسة دولية: تغيّرات مناخية عالمية تُربك تساقط الأمطار في المغرب
  • دراسة: نقص فيتامين د لدى الأمهات يرفع خطر التوحد وفرط الحركة للرضع