عقد رئيس لجنة افتتاح وتفعيل “المتحف الوطني الليبي”، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللاّفي، اجتماعا مع عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، لمناقشة الاستعدادات الجارية لافتتاح “المتحف الوطني” في أبريل المقبل.

وخلال الاجتماع، اطّلع الحضور على “عرض تعريفي شامل استعرض مكونات المتحف، وأقسامه المختلفة، والتصاميم الحديثة المستخدمة في تطويره، إضافة إلى الجهود المبذولة لإبراز الموروث الثقافي والتاريخي لدولة ليبيا، وتسليط الضوء على أهمية المتحف كصرح يوثق الحضارات المتعاقبة على البلاد”.

وأكد اللافي، “أن المتحف يمثل نافذة حضارية تعكس عمق التاريخ الليبي، وتعزز الهوية الوطنية، إلى جانب دوره في دعم السياحة الثقافية وجذب الزوار والباحثين من مختلف أنحاء العالم”.

وأوضح “أن المتحف سيحاكي المتاحف الدولية من حيث التقنيات المستخدمة فيه، إذ تم تجهيزه بأحدث الوسائل التكنولوجية والتفاعلية لعرض القطع الأثرية، بما يواكب المعايير العالمية في مجال المتاحف”.

وشدد “على أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على الموروث الثقافي، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف يعد خطوة نحو إبراز التراث الليبي في سياق عالمي”.

واختتم الاجتماع، “بالتأكيد على أهمية الشراكة مع الجهات الدولية المتخصصة في مجال المتاحف والآثار، لضمان تشغيل المتحف وفقا لأفضل المعايير العالمية، بما يساهم في حماية الموروث الثقافي وتعزيز دوره في التنمية الثقافية والسياحية للبلاد”.

آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 17:08

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آثار ليبيا

إقرأ أيضاً:

الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية

صراحة نيوز- قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الاوروبي جسد معاني القيم الإنسانية العليا والمتطلبات الواجبة على المجتمع الدولي إزاء التطاول على كرامة الشعوب والمساس بأمنها.

وأضاف الصفدي أن خطاب جلالة الملك يعكس مدى ثقة واحترام وتقدير القارة الأوروبية بمواقف وحكمة جلالته الداعية دوماً إلى الحوار سبيلاً لمختلف الأزمات، ويشكل دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية.

وقال الصفدي: نشعر بالفخر والاعتزاز في مجلس النواب ونحن نرى جلالة الملك أمام برلمان أوروبا يعبر عن صوت وضمير أبناء شعبنا وأمتنا وكل دعاة الأمن والسلام والاستقرار في العالم بمواجهة أصوات الخراب والدمار التي باتت تهدد قيم الإنسانية ومصير ومستقبل الأجيال في مختلف أنحاء العالم.

وتابع الصفدي بالقول: لقد وضع خطاب جلالة الملك مؤسسات ومراكز القرار الدولي أمام اختبار حقيقي لتكريس الجهود نحو السلام في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحولات خطيرة، ولذا وجه الخطاب الملكي نداءً أخلاقياً وإنسانياً للعودة إلى قيم الإنسانية المشتركة بوصفها الضامن لاستقرار البشرية.

وقال رئيس مجلس النواب إن عدالة الحق الفلسطيني، ومأساة قطاع غزة، شكّلتا جوهر الخطاب الملكي الساعي إلى إعادة البوصلة لحق الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، ووقف الحرب الوحشية على غزة، محذراً من تداعيات الهجمات الإيرانية الإسرائيلية على مستقبل المنطقة والعالم.

وأضاف الصفدي، “حمل الخطاب تحذيراً من خطورة السقوط الجماعي للمعايير الأخلاقية والدولية في حال استمرار الحرب على غزة والنكران للحق الفلسطيني، إذ إن ما يجري في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية، ويزيد الأوضاع مأساة استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية.

وختم الصفدي بالقول: جاءت أهمية ودلالات الخطاب الملكي في استحضار مشهد نهضة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت البناء والتنمية بدلاً من الكراهية والثأر، وتعظيم قيم الإنسانية والقانون الدولي الأمر الذي مكنها من تحقيق الرفاه لشعوبها والمشاركة الفاعلة والرئيسة في قيادة العالم، وما خطاب الملك إلا دعوة لإحياء الدور الأوروبي وأهميته لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق الصراعات.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الاستعدادات للامتحانات العامة في طرطوس
  • شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا
  • مناقشة الاستعدادات للامتحانات العامة.. في اجتماع وزاري
  • عدن .. ندوة الموروث واستعادة الذاكرة الثقافية 
  • الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية
  • مناقشة سبل تطوير منظومة العمل في المشفى الوطني بطرطوس
  • للشركات الصغيرة والمتوسطة وفق مجموعة من المعايير .. «قطر للتنمية»: بدء التقديم على «قائمة التميّز»
  • اللواء رفعت قمصان: الانتخابات تتم وفق المعايير الدولية.. والقانون كان يتشدد ضد المرأة - فيديو
  • قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي العراقي
  • وزير الثقافة يصل مبني ماسبيرو لافتتاح استديو نجيب محفوظ