نجوى فؤاد تكشف معاناتها بعد تجاهل غادة عبدالرازق
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
كشفت الفنانة الاستعراضية المصرية نجوى فؤاد عن استيائها من تجاهل الفنانة غادة عبد الرازق لها خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل معها مراراً دون أي استجابة.
وخلال لقائها في برنامج "سابع سما" مع الإعلامية راغدة شلهوب، أوضحت نجوى فؤاد أنها تلقت سابقاً اتصالاً من غادة عبد الرازق لمشاركتها في أحد الأعمال الرمضانية، وبالفعل وافقت وشاركت في العمل، إلا أن التواصل بينهما انقطع تماماً بعد انتهائه.
وأضافت أنها كانت تريد أن تطلب منها بعض الأدوية التي لا تتوفر إلا في فرنسا، حيث كانت تتواجد غادة هناك، لكنها فوجئت بعدم ردها على الرسائل والمكالمات، مما جعلها تشعر بالإحباط والاستغراب من هذا التصرف. تأثر على الهواء وتحدثت نجوى فؤاد عن معاناتها مع المرض والشعور بالوحدة، مؤكدة أن التقدم في العمر جعلها أكثر احتياجاً للدعم، وأضافت أن الوسط الفني لم يعد كما كان من قبل، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات القديمة لم تعد بنفس الدفء الذي كانت عليه.
وخلال اللقاء، تأثرت نجوى فؤاد عندما تحدثت عن أسرتها التي ابتعدت عنها بسبب اختيارها للفن، مؤكدة أنها الآن تدرك حجم التضحيات التي قدمتها من أجل مسيرتها الفنية، وأنها تشعر بالندم على بعض القرارات التي اتخذتها في الماضي.
واعترفت نجوى فؤاد بأنها ضحت بحياتها الأسرية وأهلها من أجل الفن، مشيرة إلى أنها رفضت الإنجاب خوفاً على نجوميتها، لكنها تشعر الآن بالندم، قائلة: "بعت أهلي والإنجاب من أجل الفن، وحالياً نادمة بشدة".
البكاء على النجوم
أشارت نجوى فؤاد إلى أنها عاتبة على وزارة الثقافة ونقابة الممثلين المصرية، بسبب تجاهل الفنانين واحتياجاتهم الخاصة، موضحة أنها رفضت معاش بقيمة 600 جنيه عرضه عليها الدكتور أشرف زكي.
وأضافت أنها تبكي على فراق بعض النجوم الذين تركوها وحيدة، بينما كانوا يسألون عليها عندما كانوا أحياء، أبرزهم دلال عبدالعزيز وسمير غانم وسمير صبري قائلة: "هؤلاء سبب وجع ظهري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأعمال الرمضانية رمضان 2025 نجوم نجوى فؤاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات بنابلس والخليل وتصاعد اعتداءات المستوطنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون خلال اقتحامها مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية، في حين تصاعدت اعتداءات المستوطنين في أعلى معدل منذ 20 عاما وفق الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 فلسطينيين بينهم أسرى محررون خلال اقتحامها لمدينة دورا جنوب الخليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال دهمت منازل المعتقلين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وبيت أمر، وعدة أحياء من مدينة الخليل.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 سيدات وشابا من عائلة صنوبر بعد اقتحام منازلهم في زواتا غرب مدينة نابلس.
كذلك دهمت فجر اليوم عدة منازل خلال اقتحامها بلدة سالم شرق نابلس، وزواتا ومخيم العين غربي المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت سالم وسط انتشار واسع ودهم لعدة منازل، في حين اقتحمت زواتا ودهمت منزلا.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين، وسط انتشار فرق المشاة ودهم منازل عدة.
اعتداءات المستوطنينوفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 220 فلسطينيا أصيبوا على يد مستوطنين منذ بداية العام، في أعلى معدل منذ 20 عاما.
إعلانوأضافت أن أكثر من 33 ألف فلسطيني لا يزالون نازحين وغير قادرين على العودة لمخيمات جنين ونور شمس وطولكرم.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنا اعتدى فجر اليوم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين وناشطين في عزبة أبو همام جنوب قرية المغير شمال شرق رام الله.
وقبل أيام أحرق مستوطنون أرضا تتجاوز مساحتها 200 متر مربع في منطقة سهل "مرج سيع" بين قريتي المغير وأبو فلاح، بحماية قوات الاحتلال.
ويهاجم المستوطنون منطقة السهل باستمرار، ويحرقون أراضي المواطنين وممتلكاتهم ويخربونها، خاصة بعد إقامتهم بؤرة استيطانية في المنطقة مؤخرا.
ونفذ المستوطنون خلال شهر أبريل/نيسان الماضي 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستوطنين في اقتلاع 1168 شجرة زيتون، توزعت في محافظات: رام الله بـ530 شجرة، ونابلس بـ300، وسلفيت بـ298.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.