وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ألقى الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، محاضرة بعنوان "الإسلام دين الرحمة والتسامح"، اليوم الأحد 16 مارس 2025، بكلية الآداب جامعة طنطا، ضمن بروتوكول التعاون بين مديرية أوقاف الغربية وجامعة طنطا.
جاءت المحاضرة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد الكلية، و الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العنين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا، و الدكتور سعيد الجوهر، أستاذ بقسم اللغة الإنجليزية ومنسق برنامج اللغة الإنجليزية والترجمة، والدكتور إبراهيم حلمي عمارة، عضو هيئة التدريس بالكلية، ونخبة من أئمة وزارة الأوقاف بالغربية وطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب، بالإضافة إلى طلاب المدارس التكنولوجية الحديثة والحكومية.
وخلال كلمته أكد الدكتور نوح العيسوي أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، حيث يدعو إلى التعايش السلمي، ونبذ الفرقة والتعصب، وتعزيز قيم الأخوة والترابط المجتمعي، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على العطاء وخدمة الوطن.
وأوضح "نوح" أن الرحمة والتسامح من القيم الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المسلم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وقول النبي ﷺ: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
من جانبه، شدد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، على أهمية التربية السليمة وترسيخ القيم الأسرية، مشيرًا إلى دور التعليم في تنشئة جيل واعٍ ومثقف، وتعزيز حب القراءة والتعرف على الحضارات المختلفة، مما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
شهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث شارك فيها عدد من أئمة وزارة الأوقاف وطلاب الجامعة والمدارس، مما يعكس اهتمام المؤسسات التعليمية والدينية بنشر التوعية الدينية والفكرية، وتعزيز مفاهيم الوسطية والحوار البناء بين أفراد المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا كلية الآداب التنمية المجتمعية التربية السليمة أئمة وزارة الأوقاف التعايش السلمي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية التوعية الدينية نبذ التعصب وزارة الأوقاف وکیل وزارة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالمنيا يشهد تدشين مبادرة “نحو طفل واعٍ لمستقبل واعد”
شهدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا، وأعضاء لجنة صانعي السلام، بحضور الشيخ جمال عبد الحميد، والقس بولس نصيف، تدشين مبادرة: “نحو طفل واعٍ لمستقبل واعد”، تحت شعار: “أمان الطفل أمل المستقبل”، والتي أطلقها توجيه التربية الاجتماعية، بمديرية التربية والتعليم بالمنيا.
تهدف المبادرة إلى نشر الوعي بحقوق الطفل وواجباته، وحمايته من مختلف أشكال الانتهاكات، إضافة إلى ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيته منذ الصغر، بما يسهم في إعداد جيل قادر على المشاركة في بناء الوطن.
وأكد وكيل الوزارة أن المبادرة استثمار حقيقي في الإنسان منذ طفولته.
وشدد الشيخ جمال عبد الحميد، على أن التحرش جريمة محرمة شرعيًّا وأخلاقيًّا.
فيما أكد القس بولس نصيف أن حماية الطفل مسؤولية الأسرة والمدرسة والمجتمع جميعا.
كما افتتح وكيل المديرية معرض ختام الأنشطة، وتم تكريم الطلاب المتميزين في مسابقات البرامج والمشروعات.
"حقوق المرأة" ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومالوعلى صعيد اخر، نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمدينة قرضوا، محاضرة توعوية هامة بعنوان: “حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية”، وذلك في إطار برامجها الصيفية التوعوية لخدمة المجتمع، ونشر ثقافة الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، حيث ألقت المحاضرة أدنى عمر، عضو المنظمة، خريجة كلية العلوم الاجتماعية، مسلطة الضوء على جملة من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة.
وناقشت المحاضرة: حق المرأة في الأمن الجسدي والنفسي، مشددة على أن حق المرأة في الأمن الجسدي هو أحد الحقوق الأساسية التي أقرّها الشرع الحنيف، وهو يعني: أن تعيش المرأة في أمان وسلام على جسدها من أي شكل من أشكال الأذى أو الاعتداء أو الإهانة، سواء من داخل الأسرة أو المجتمع.
كما تناولت الموضوع من خلال الضوابط المنهجية الأزهرية، مؤكدة على أن إيذاء المرأة مرفوض شرعًا ومجتمعيًّا، موجهة نداءً إلى المجتمع الصومالي بضرورة احترام المرأة وصون كرامتها، مستشهدة بتعاليم الإسلام السمحة التي تأمر بحمايتها ورعايتها.