موقع النيلين:
2025-05-11@07:55:38 GMT

هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

في أقل من شهرين و في (٥٣) يوم بالضبط منذ دخوله البيت الأبيض فعل ترامب بالولايات المتحدة الأفاعيل !!
فخلال هذه المدة القصيرة إتخذ قرارات و إجراءات داخلية و خارجية و أدلى بتصريحات ربما تكلف بلاده الكثير :
ـ بدأ الحرب التجارية و حرب تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع الصين !!
ـ أثار معارك مع جيرانه الجنوبيين المكسيك ، و بنما التي طالبها بتسليم (قناة بنما) التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم و تربط بين المحيطين الهادي و الأطلسي و مولت بلاده شقها و إنشاءها بعد شرائها الإمتياز من فرنسا في العام 1902 و اكتمل العمل فيها في العام 1914 !!
ـ دعا جارته الشمالية كندا لأن تصبح الولاية رقم (٥١) ضمن ولايات بلاده !!
ـ طلب من الدنمارك أن تبيعه جزيرة غرينلاند حماية للأمن القومي لبلاده (و بالمناسبة هذا طلب امريكي قديم) !!
ـ أهان الرئيس الأوكراني زلينسكي الذي دعاه إلى البيت الأبيض على الهواء مباشرة بحضور وزير خارجيته الذي تبادل معه الأدوار ، و طالبه بإعطاء الولايات المتحدة نصف المعادن في بلاده مقابل ما قدمته لها من سلاح و تمويل في حربها ضد روسيا المستعمرة منذ فبراير 2022 !!
ـ أهان القادة الأفارقة و لم يدعهم لحفل تنصيبه و وصفهم بالكلاب !!
ـ دعا إلى تهجير سكان غزة إلى مصر و الأردن الأمر وجد رفضاً حاسماً من الدولتين و من الدول العربية و غالبية بلدان العالم بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن !!
ـ فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من الصين ، دول الإتحاد الأوروبي ، كندا ، المكسيك الأمر الذي دفع هذه الدول للتعامل بالمثل فخسر الإقتصاد في أقل من شهر ترليونات الدولارات !!
أما داخلياً فقد بدأ ترامب خوض المعارك في جبهات عديدة أبرزها :
ـ معركته ضد سلفه بايدن و أنصاره حيث لا يفوت أي فرصه لمهاجمته بأقذع العبارات و انتقاد فترة حكمه التي دائماً ما يصفها بأنها دمرت الولايات المتحدة !!
ـ معركته ضد المثلية حيث أمر بطرد المثليين من الخدمة و منع أنشطتهم في المدارس و هدد بوقف الدعم الفيدرالي عن أي ولاية تخالف توجهاته و قراراته للحد من نفوذ المثليين !!
ـ معركته ضد صناديق الضمان التي وصفها بالفساد و قال في أحد تصريحاته أنهم إكتشفوا أن هذه الصناديق تصرف مرتبات و معاشات لأكثر من 120 ألف موظف و معاشي غير موجودين أصلاً !!
ـ معركته ضد وكالة العون الامريكي التي وصف من يديرونها بأنهم متطرفون ، و أنها تقوم بتمويل أنشطة مشبوهة و ذكر تحديداً أنها مولت أبحاث وباء الكورونا الذي فتك بعشرات الملايين على إمتداد العالم ، فأوقف تمويلها و أعطى العاملين فيها إجازات مفتوحة !!
ـ معركة مساعده إيلون ماسك المكلف بملف وزارة الكفاءة الحكومية مع الجهاز البيروقراطي للدولة حيث فصل حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين و في الأيام الماضية أرسل إيميلات لحوالي (2 مليون) موظف فيدرالي طالبهم بإرسال تقارير عن إنجازاتهم و من لا يرد خلال فترة زمنية محددة سيعتبر مستقيلاً من وظيفته !!
(ما يقوم به إيلون من فصل و تشريد للموظفين هو مماثل تماماً لما كانت تقوم به لجنة التمكين سيئة الذكر في بلادنا خلال الحقبة القحتاوية الحمدوكية) !!
بالأمس و في خطوة مناقضة تماماً لما ظل يردده منذ حملته الإنتخابية بأن الولايات المتحدة في عهده الجديدة لن تدخل في اي حرب خارجية قام ترامب بالإشراف بنفسه على ضرب عشرات المواقع في اليمن بدعوى محاربة الحوثيين الذين أصبحوا يمثلون أكبر مهدد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب و البحر الأحمر !!
محللون وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للهروب من المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها سياساته الداخلية و الخارجية الأمر الذي أدى تململ واسع في أوساط الشعب الأمريكي و بصفة خاصة رجال الأعمال الذين بدأوا في البحث عن ملاذات آمنة خارج بلادهم لإستثماراتهم و أموالهم !!
بهذه السياسات التي يتبعها هل يسعى ترامب و ساعده الأيمن إيلون ماسك إلى تفكيك الولايات المتحدة ؟؟
و إذا صح هذا الإفتراض الذي تبدو نتائجه واضحة هل يمكن وصف ترامب بغورباتشوف الولايات المتحدة !!
ننتظر لنرى !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 مارس 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایات المتحدة ـ معرکته ضد

إقرأ أيضاً:

بنسبة 100%.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة

يضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هوليوود في صدارة جولته القادمة من الرسوم الجمركية، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم ترامب دولًا أخرى بـ «سرقة قدرات صناعة الأفلام» الأمريكية، وقال إنه فوض وزارة التجارة والممثل التجاري الأمريكي بالبدء فورًا في عملية تطبيق ضريبة الاستيراد الجديدة هذه على جميع الأفلام الأجنبية، لكن لم تُقدم تفاصيل أو مواعيد إضافية.

وأكد البيت الأبيض أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية حتى يوم الاثنين.

صرح ترامب لاحقًا بأنه سيجتمع مع مسؤولي الصناعة لمناقشة الاقتراح، لكن لا يزال هناك الكثير من الغموض حول كيفية تطبيق ضريبة استيراد على الإنتاجات الدولية المعقدة.

في حال فرضها، يحذر الخبراء من أن مثل هذه الرسوم سترفع تكاليف صناعة الأفلام بشكل كبير اليوم.

قد يُعرّض هذا الغموض صانعي الأفلام للركود، تمامًا كما هو الحال مع الصناعات الأخرى التي وقعت مؤخرًا في مرمى نيران الحروب التجارية الدائرة اليوم.

وعلى عكس القطاعات الأخرى التي استُهدفت مؤخرًا بالرسوم الجمركية، تتجاوز الأفلام السلع المادية، مما يُثير تساؤلات حول تبعات الملكية الفكرية الأوسع نطاقًا. إليكم ما نعرفه.

لماذا يُهدد ترامب بفرض هذه الرسوم الجمركية الباهظة على الأفلام؟

يُشير ترامب إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وهو تبريرٌ استخدمه بالمثل لفرض ضرائب استيراد على دول مُحددة ومجموعة من السلع الخاصة بقطاعات مُحددة.

في منشورٍ مساء الأحد على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»، زعم ترامب أن صناعة السينما الأمريكية «تشهد موتًا سريعًا» في ظلّ تقديم دول أخرى «شتى أنواع الحوافز» لجذب صناعة الأفلام بعيدًا عن الولايات المتحدة.

سبق أن أعرب ترامب عن قلقه بشأن انتقال إنتاج الأفلام إلى الخارج. وفي السنوات الأخيرة، واجه إنتاج الأفلام والتلفزيون الأمريكي صعوباتٍ بسبب الانتكاسات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وإضرابات نقابات هوليوود عام 2023، وحرائق الغابات الأخيرة في منطقة لوس أنجلوس. كما أثّرت برامج الحوافز طويلًا على أماكن تصوير الأفلام في الخارج وداخل الولايات المتحدة، حيث انتقل المزيد من الإنتاج من كاليفورنيا إلى ولايات مثل جورجيا ونيو مكسيكو، بالإضافة إلى دول مثل كندا.

لكن بخلاف القطاعات الأخرى التي استهدفتها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا، تعاني صناعة السينما الأمريكية حاليًا من عجز تجاري يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

في دور السينما، تهيمن الأفلام الأمريكية على السوق المحلية بشكل كبير.

كما تُظهر بيانات جمعية الأفلام السينمائية أن الأفلام الأمريكية حققت صادرات بقيمة 22.6 مليار دولار، وفائضًا تجاريًا بقيمة 15.3 مليار دولار في عام 2023 - مع تقرير حديث أشار إلى أن هذه الأفلام "حققت ميزانًا تجاريًا إيجابيًا في جميع الأسواق الرئيسية في العالم" للولايات المتحدة.

في العام الماضي، شكلت الأسواق الدولية أكثر من 70% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في هوليوود، وفقًا لما ذكرته هيون كيم، الأستاذة المساعدة في الاستراتيجية بجامعة كورنيل. وحذرت من أن الرسوم الجمركية والإجراءات الانتقامية المحتملة من الدول الأخرى التي تؤثر على هذه الصناعة قد تؤدي إلى خسائر في الأرباح بمليارات الدولارات وآلاف الوظائف.

صرح التحالف الدولي لموظفي المسارح، الذي يمثل العاملين في مجال الترفيه خلف الكواليس في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، في بيان يوم الاثنين أن ترامب «أدرك عن صواب» «التهديد المُلحّ من المنافسة الدولية» الذي تواجهه صناعة السينما والتلفزيون الأمريكية اليوم.

لكن الاتحاد قال إنه بدلاً من ذلك أوصى الإدارة بتطبيق حافز ضريبي فيدرالي للإنتاج وأحكام أخرى «لتكافؤ الفرص» مع عدم الإضرار بالصناعة ككل.

كيف يُمكن تطبيق ضريبة على الأفلام الأجنبية؟

تشير آن كوبوزا، المحامية ومحاضرة قانون الأعمال في كلية ليفي للأعمال بجامعة سانتا كلارا، إلى أن «الرسوم الجمركية التقليدية تُطبق على الواردات المادية العابرة للحدود، لكن إنتاج الأفلام يشمل في المقام الأول الخدمات الرقمية - التصوير والمونتاج وأعمال ما بعد الإنتاج التي تتم إلكترونيًا».

وأضافت كوبوزا أن إنتاج الأفلام أشبه بخدمة تطبيقية يمكن فرض ضرائب عليها، وليس فرض رسوم جمركية عليها.

لكن الضرائب تتطلب موافقة الكونجرس، وهو ما قد يُمثل تحديًا حتى مع وجود أغلبية جمهورية.

صناعة الأفلام عملية معقدة للغاية، ودولية الطابع. من الشائع أن تشمل الأفلام الكبيرة والصغيرة، على حد سواء، الإنتاج في الولايات المتحدة ودول أخرى. على سبيل المثال، تُصوَّر الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، مثل فيلم "المهمة المستحيلة: الحساب الأخير"، حول العالم.

كثيرًا ما تُصوِّر الاستوديوهات الأمريكية في الخارج لأن الحوافز الضريبية قد تُخفِّض تكاليف الإنتاج. لكن كيم قال إن فرض تعريفة جمركية شاملة قد يُثبِّط ذلك أو يُحدِّ من الخيارات، مما يُضرُّ بأفلام هوليوود والصناعة العالمية التي تُساهم في إنتاجها.

وأضاف ستيفن شيفمان، الخبير المخضرم في صناعة الأفلام والأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون: "عندما تُطبِّق هذه القواعد الشاملة، فإنك تُفوِّت بعض التفاصيل الدقيقة لكيفية عمل الإنتاج". أحيانًا، يكفي الذهاب إلى موقع التصوير، لأن مجرد محاولة إنتاج فيلم في استوديو صوتي أمرٌ مكلفٌ للغاية.

يشير شيفمان إلى أفلام شهيرة صُوّرت خارج الولايات المتحدة، مثل سلسلة أفلام "هاري بوتر" من إنتاج شركة وارنر براذرز، والتي صُوّرت بالكامل تقريبًا في المملكة المتحدة. ويضيف: "كانت تكلفة إنتاج هذه الأفلام ستتضاعف تقريبًا في ظل هذه التعريفة المقترحة".

اقرأ أيضاًترامب: إعلان وشيك عن هدنة محتملة وتبادل محتجزين فى غزة

ترامب: تعرضنا للاستغلال التجاري من قبل الجميع طوال 50 عاما

ترامب يفاجئ الجميع: لا أستبعد تأجيل حظر «تيك توك» مجددًا

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستزيد التبادل التجاري مع الهند وباكستان
  • مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الصين تعلّق على محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة
  • مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا
  • الولايات المتحدة والصين تجريان مفاوضات تجارية في سويسرا
  • فورين أفيرز: هكذا تفوق الحوثيون على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة والصين تجريان أول محادثات تجارية في سويسرا
  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتفقان على خفض الرسوم الجمركية على السيارات والمعادن
  • بنسبة 100%.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة
  • استطلاع: أغلبية الكنديين لم يعودوا يشعرون بالأمان في الولايات المتحدة