أيهما أفضل لفقدان الوزن الصيام المتقطع أم الكيتو؟
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، تكتسب العديد من اتجاهات الحميات الغذائية شعبية متزايدة، ويُعدّ الصيام المتقطع (IF) وحمية الكيتو من أكثر الاستراتيجيات شيوعًا، ولكلٍّ منهما فوائده الخاصة، لكن الخيار الأمثل يعتمد على نمط حياتك الشخصي وأهدافك الصحية ومدى قدرتك على الالتزام به.
ما هو الصيام المتقطع:
تناول الطعام في أوقات محددة
يُركز الصيام المتقطع على وقت تناول الطعام بدلاً من نوعية الطعام.
• سبب فعاليته: يقلل بشكل طبيعي من تناول السعرات الحرارية ويحسن حساسية الأنسولين، مما يعزز حرق الدهون.
• فوائد أخرى: يدعم الهضم، ويقلل الالتهاب، وقد يعزز صحة الدماغ.
• الأفضل لـ: أولئك الذين يفضلون اتباع نظام غذائي مرن دون إزالة مجموعات غذائية.
ما هو نظام الكيتو الغذائي:نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون
يتضمن نظام الكيتو تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير وزيادة تناول الدهون لدفع الجسم إلى الحالة الكيتونية، حيث يتم حرق الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من الجلوكوز.
نجاحه: من خلال التخلص من الكربوهيدرات، يتحول الجسم إلى حرق الدهون بكفاءة أكبر.
• فوائد أخرى: يساعد على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويوازن نسبة السكر في الدم، وقد يساعد في إدارة بعض الحالات الصحية.
• الأفضل لـ: الأشخاص الذين يرتاحون إلى نمط حياة منظم ومنخفض الكربوهيدرات ووجبات غنية بالدهون.
أي نظام غذائي هو الأفضل؟
• لخسارة الوزن بشكل أسرع: قد يوفر الكيتو نتائج أسرع بسبب حرق الدهون السريع.
• لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل: من الأسهل الحفاظ على الصيام المتقطع لأنه لا يقيد اختيارات الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع الكيتو ما هو الصيام المتقطع المزيد الصیام المتقطع تناول الطعام حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تناول كبار السن الطعام بمفردهم يعرضهم لمشاكل صحية خطيرة
كشفت دراسة موسعة أجراها باحثون من جامعة فلندرز في أستراليا أن عادة بسيطة مثل تناول الطعام بمفردك في سن الشيخوخة قد تزيد من خطر سوء التغذية، فقدان الوزن، والوهن.
تناول كبار السن الطعام مع الآخرين يحمي صحتهموشملت الدراسة بيانات أكثر من 80 ألف بالغ فوق سن 65 عامًا في 12 دولة، ووجدت أن الذين يتناولون وجباتهم بمفردهم يميلون إلى اتباع نظام غذائي أقل جودة، يستهلكون كميات أقل من الفاكهة والخضراوات واللحوم، ويكونون أكثر عرضة لمشاكل صحية مرتبطة بالتغذية.
وأكدت المراجعة المنهجية حول كبار السن أن مشاركة الوجبات تعزز صحة الجسم والعقل، وتحسن المؤشرات الغذائية.
بينما لاحظت معظم الدراسات انخفاض جودة الطعام والتنوع عند تناول الطعام بمفردهم، تشير الأدلة إلى أن البيئة الاجتماعية للوجبات تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من سوء التغذية.
وقالت كايتلين وايمان، الباحثة الرئيسية: "الطعام أكثر من مجرد تغذية.. مشاركة الوجبة نشاط اجتماعي مهم يؤثر على الشهية وتنوع الأطعمة والرفاهية العامة".
وأوصى فريق البحث بتوفير فرص اجتماعية لتناول الطعام، سواء مع العائلة، الأصدقاء، أو عبر البرامج المجتمعية. وتشمل المبادرات المقترحة:
ـ مجموعات الوجبات المشتركة لكبار السن.
ـ برامج الأجيال المشتركة بين الشباب وكبار السن.
ـ الشراكات مع المقاهي لتوفير بيئة اجتماعية للوجبات.
وأكدت الدكتورة أليسون ياكسلي أهمية دمج التقييم الاجتماعي والتغذوي في الرعاية الروتينية، مشيرة إلى أن الأسئلة البسيطة حول عادات الأكل تساعد في تحديد كبار السن الأكثر عرضة لمخاطر التغذية.
وأظهرت دراسة كندية شملت أكثر من 51 ألف بالغ أن الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية المتينة أساسية لتحقيق شيخوخة صحية ومرضية.
وحتى وجود علاقة وثيقة واحدة أو اثنتين يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، فيما تعزز الأنشطة الجماعية أو التطوعية الثقة بالنفس والشعور بالانتماء.
ويوصي الخبراء بدمج الأنشطة الاجتماعية، البرامج التعليمية، فرص التطوع، ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على الراحة الكافية في الحياة اليومية لكبار السن، لتحسين جودة الحياة وتقليل مخاطر العزلة والتغذية السيئة.
وتشير الأدلة إلى أن تناول الطعام مع الآخرين والتواصل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية من العوامل الأساسية للوقاية من سوء التغذية وفقدان الوزن، ولتحسين الصحة النفسية والجسدية لكبار السن.
فالرفاهية في مرحلة الشيخوخة تعتمد ليس فقط على العوامل البيولوجية، بل على الخيارات اليومية والقدرة على التفاعل الاجتماعي.