فتح يدعو للإهتمام بكافة المكونات السياسية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وزير الإدارة المحلية السابق الدكتور عبدالرقيب سيف فتح ان كل المكونات السياسية والدبلوماسية يجب أن يعطيها مجلس القيادة كل الاهتمام لتمارس عملها بالشكل الطبيعي.
وكتب فتح : الأعلام. والسفراء. وكل التكوينات الديبلوماسية.. ومكونات وزارة التخطيط.. والسلطات المحلية.. جبهات متقدمة لا يجوز إهمال دورها في وضعنا الحالي".
وأضاف " حالة الحرب تتطلب من مجلس القيادة اعطائها اهتمام استثنائي يتقارب مع وضع الجبهات العسكرية".
ولفت بالقول " تعمل تلك الجهات حاليا كانها في وضع طبيعي وهنا يكمن الخلل".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 53% من الفرنسيين يشعرون بـ«العار» من الأوضاع السياسية
كشف استطلاع حديث أجرته شركة “فيريان” لصالح صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أن أكثر من نصف سكان فرنسا (53%) يعبرون عن شعورهم بالخزي والعار بسبب الأوضاع السياسية الراهنة في بلادهم، وهي المرة الأولى التي تتفوق فيها هذه المشاعر على مشاعر الغضب التي عبر عنها 49% من المشاركين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 39% من الفرنسيين يشعرون باليأس، و35% بالإرهاق، و21% بالحزن، بينما عبر 18% عن شعورهم بالخوف من المستقبل.
في المقابل، لا تظهر المشاعر الإيجابية إلا بنسبة ضئيلة، حيث أعرب 5% فقط عن الأمل، و2% عن الفخر، فيما ذكرت نسب منخفضة جدًا مشاعر مثل الفرح والدهشة والحماس.
وبحسب الدراسة، فإن 34% من المشاركين يطالبون باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما يرغب 12% في تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة، وسط خشية 20% منهم من أن يتدهور الوضع السياسي بعد الانتخابات المقبلة.
ولم ينجُ المشهد السياسي الفرنسي من أزمة ثقة واسعة، حيث تصدرت أحزاب المعارضة اليسارية قائمة الأحزاب ذات التقييمات السلبية، مع 75% من المستطلعين الذين عبروا عن استيائهم من حزب “فرنسا الأبية”، تلاه حزب الرئيس ماكرون “النهضة” بنسبة استياء 72%، في المقابل، سجل حزب “التجمع الوطني” اليميني أقل نسبة استياء (51%)، وترأس كتلته البرلمانية مارين لوبان.
وجاء هذا الاستطلاع في ظل تجديد الثقة لرئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، الذي أعيد تعيينه في 10 أكتوبر الجاري، بعد استقالته في السادس من نفس الشهر، حيث تعهد بتشكيل حكومة “أكثر حرية” ومستقلة عن الأحزاب السياسية، لتدارك الأزمة التي تشهدها البلاد.
وشملت الدراسة، التي أُجريت عبر الإنترنت خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر، عينة من 1000 فرنسي بالغ، ولم يُعلن عن هامش الخطأ.