أعلنت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري أمس الإثنين، عن اكتشاف حقل نفطي كبير في شرق بحر الصين الجنوبي، باحتياطيات مؤكدة تتجاوز 100 مليون طن.
وأضافت الشركة أن "حقل النفط "هويتشو 19-6" المكتشف حديثا يمثل اختراقا في تنقيب الصين عن النفط البحري حيث يعتبر أول حقل نفط فُتاتي متكامل واسع النطاق في البلاد يُكتشف في الطبقات العميقة إلى فائقة العمق".
ويقع حقل النفط على بعد حوالي 170 كم من مدينة شنتشن في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين على متوسط عمق للمياه يبلغ 100 متر. أخبار ذات صلة

موسكو وبكين تبحثان عدداً من الملفات المشتركة

3 دول تتفق على رد مشترك على الرسوم الجمركية الأميركية
وأسفر الحفر الاختباري عن إنتاج 413 برميلا من النفط الخام و68 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.
وبحسب الشركة، يواجه التنقيب عن النفط والغاز في الطبقات العميقة إلى فائقة العمق تحديات متعددة تتمثل بدرجات الحرارة العالية والضغوط العالية والظروف المعقدة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
بحر الصين الجنوبي
الصين
إقرأ أيضاً:
انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
الجديد برس| شهد
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات انشقاقًا جديدًا في صفوفه، يعكس
تصاعد حدة الخلافات الداخلية وفشل المشروع الانفصالي، بحسب مراقبين. وأعلن القيادي والناشط البارز في الانتقالي منصور أبو بكيل المقبلي المشالي، انشقاقه رسميًا عن المجلس وتخليه عن مطلب ما يسمى بـ”استعادة
دولة الجنوب”، مؤكدًا في تصريحات له أنه لم يعد يعترف بأي كيان أو جهة غير الجمهورية اليمنية. وعزا المشالي قراره إلى ما وصفه بـ”الفشل الذريع” للمجلس الانتقالي في إدارة الجنوب وبناء الدولة، مشيرًا إلى أن الأوضاع المعيشية والأمنية تدهورت بشكل غير مسبوق في ظل سيطرة المجلس على المحافظات الجنوبية. وقال المشالي: “أصبحت تصرفات الرفاق وحمايتهم لعمليات الفساد والبسط والاعتقال التعسفي مضرة بهم وبالجنوب، وسببًا في نفور الناس منهم ومن ما ينادون به”، مضيفًا: “أصبح أكبر الحراكيين يترحم على دولة الوحدة”. ويُعد هذا الانشقاق ضربة جديدة للمجلس الانتقالي الذي يواجه حالة من التفكك الداخلي وتآكل قاعدته الشعبية، في ظل تزايد الانتقادات من قيادات سابقة وحراكيين جنوبيين، جراء ما يعتبرونه انحرافًا عن أهداف الحراك الجنوبي الأصلي وتحول المجلس إلى أداة بيد التحالف. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، واحتجاجات شعبية ضد الفساد والانفلات الأمني، وسط تصاعد الدعوات لاستعادة مؤسسات الدولة بعيدًا عن الهيمنة الخارجية والفصائلية.