عشبة واحدة تخلصك من كل أضرار أكلات رمضان والكعك| هتنسف الوزن والسكر والكوليسترول
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
بعد انتهاء شهر رمضان وتناول الكعك في العيد يعاني عدد كبير من الأشخاص من زيادة الوزن والسكر ومقاومة الأنسولين والكوليسترول خاصة عند الاسراف في تناول مخبوزات العيد والحلويات.
ووفقا لما جاء بموقع كيلافند كلينك نكشف لكم عن عشبة واحدة قادرة على علاج كل هذه المشاكل لدى الأصحاب وتحسين حالة المرضى بسرعة.
لعقود، بحث العلماء في قدرة القرفة على مساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على خفض مستويات السكر في الدم، ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتلقون علاجًا بالأنسولين ويتناولون مكملات القرفة يوميًا لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا (ومستمرًا) في مستويات السكر في الدم بعد اتباع نظام غذائي لمدة 40 يومًا ووجدت الأبحاث أنه عندما توقف الأشخاص عن تناول القرفة، لاحظوا استمرارًا في الفوائد، أي أن مستويات السكر في الدم ظلت أقل مما كانت عليه في بداية الاختبار.
ومع ذلك، لا ينبغي اعتبار القرفة بديلاً عن العلاج الطبي ففي الواقع، تُصرّح الجمعية الأمريكية للسكري تحديدًا بأن القرفة ليست بنفس فعالية دواء السكري من النوع الثاني وتُشير إلى أن المكملات الغذائية لا تُساعد مرضى السكري من النوع الثاني على تحقيق أهداف العلاج أو تُوفّر انخفاضًا مُستمرًا في مستوى السكر في الدم.
كما لاحظ المشاركون في الدراسة نفسها تحسنًا في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى انخفاض سكر الدم كما وجد تحليل تلوي منفصل لعشر دراسات أن تناول القرفة يوميًا أدى إلى انخفاض "ذي دلالة إحصائية" في الكوليسترول الكلي ، وكذلك الكوليسترول الضار (LDL) .
ومع ذلك، نظرًا لأن كمية القرفة في الجرعة تختلف كما تختلف المدة التي تتناول فيها كمية إضافية من القرفة، فليس من الممكن القول بشكل قاطع أن هذه التوابل يمكن استخدامها كعلاج لتقليل نسبة الكوليسترول المرتفعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنقاص الوزن أضرار الكحك القرفة العيد رمضان المزيد مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة تحذيرية خفية قد تنذرك بمرض السكر
يزداد استهلاك السكر يوميا لدى كثير من الأشخاص، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في مستويات الغلوكوز بالدم ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
ويراقب الأطباء هذه الظاهرة عن كثب نظرا لتأثيراتها المحتملة على وظائف الأنسولين وصحة الجسم العامة، والحاجة لاتخاذ خطوات وقائية مبكرة لتجنب المضاعفات المزمنة.
ويحدث داء السكري من النوع الثاني عندما يفشل الجسم في استخدام الأنسولين بشكل صحيح، فيتراكم السكر في الدم، وفقا لمايو كلينك. ويشير الدكتور راج داسغوبتا، كبير المستشارين الطبيين في Sleepopolis، إلى أن: "ارتفاع الأنسولين لا يسبب أعراضا فورية، ما يجعل اكتشاف المشكلة مبكرا صعبا".
علامة تحذيرية محتملة على الجلد
يعد ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد، تعرف باسم الشواك الأسود، من أبرز العلامات التي قد تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وغالبا ما تظهر هذه البقع على مؤخرة العنق والإبطين والفخذين وتحت الثديين.
وتوضح الدكتورة سامانثا براند، أخصائية السمنة: "ارتفاع مستويات الأنسولين المستمر يحفّز خلايا الجلد الصبغية والكيراتينية، ما يزيد إنتاج الميلانين والكيراتين، ويؤدي إلى ظهور الشواك الأسود".
ويشير الأطباء إلى أن العوامل الوراثية وبعض الحالات النادرة قد تسبب هذه البقع أيضا، لكن ارتفاع الأنسولين هو السبب الأكثر شيوعا.
خطوات للوقاية والعلاج
يمكن غالبا عكس مرحلة ما قبل السكري باتباع تغييرات صحية في نمط الحياة، تشمل:
ممارسة الرياضة بانتظام.
خفض استهلاك السكريات والأطعمة المصنعة.
إدارة مستويات التوتر.
فقدان الوزن.
أما المصابون بالنوع الثاني، فالحفاظ على نمط حياة صحي ضروري لإدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات.
وتوضح ناتاشا مارسلاند، كبيرة المستشارين السريريين في جمعية السكري بالمملكة المتحدة: "الشفاء يعني خفض السكر في الدم إلى مستوى طبيعي على المدى الطويل لمدة ثلاثة أشهر على الأقل دون أدوية خافضة للسكر، ما يؤدي إلى توقف الأعراض والحد من الضرر الجديد".
وأضافت: "التعافي لا يعني القضاء النهائي على المرض، إذ يمكن أن ترتفع مستويات السكر مجددا. لذلك يجب الاستمرار بالفحوصات الدورية والمتابعة الطبية".