ما هي طريقة تنظيف الدماغ من "نفايات الخرف"؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
اقترح أخصائي الأعصاب إيان ماكدونو طريقة فعّالة لتنشيط عملية "تنظيف الدماغ"، ومنع تراكم النفايات المسببة للخرف والزهايمر.
وقال ماكدونو: "أثناء النوم، يصبح الجهاز الليمفاوي نشطاً بشكل خاص، حيث يطرد المواد غير المرغوب فيها للحفاظ على الدماغ نظيفاً وصحياً، تمامًا مثل التنظيف الليلي، الذي يمنع التراكم والضرر المحتمل".
ولكن مع التقدم في السن تتباطأ هذه الأنظمة.
الجهاز اللمفاويووفق "ديلي ميل"، يبدو أن كل ما يتطلبه الأمر هو تعزيز الجهاز اللمفاوي للقيام بذلك.
ومع أن هذا قد يبدو بسيطاً، إلا أن هذا العلاج الجديد لا يزال في مراحله الأولى، إذ إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها باحثون من الوصول إلى حاجز الدم الدماغي - المسؤول عن فصل الدم عن أنسجة الدماغ.
وأشار ماكدونو إلى أبحاث أجريت على الفئران المسنة، أظهرت أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام يمكن أن تعزز وظيفة الجهاز الليمفاوي.
وأوضح ماكدونو أن هذا الجهاز هو شبكة تنظيف الدماغ، ويعززها تحسين تدفق الدم ونبض الشرايين.
أما النفايات، فهي، ما يُنتج الدماغ من نواتج ثانوية، مثل البروتينات الزائدة، والحطام الخلوي، والسموم، وذلك عندما تؤدي خلايا الدماغ وظائفها.
وأضاف ماكدونو: "قد تساعد عدة عوامل متعلقة بنمط الحياة الدماغ على التخلص من فضلاتنا بشكل طبيعي، مثل تحسين جودة النوم".
وأضاف: "أثناء النوم، يصبح الجهاز الليمفاوي نشطًا بشكل خاص، فيطرد المواد غير المرغوب فيها للحفاظ على نظافة الدماغ وصحته، تماماً مثل التنظيف الليلي الذي يمنع تراكمها والضرر المحتمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. أحذر من الإفراط في تناول البطاطس المقلية
رغم أنها من أكثر الأطعمة المحبوبة حول العالم، إلا أن البطاطس المقلية تُعد من أكثر الوجبات التي تضر بصحة الدماغ على المدى الطويل، خاصة عند تناولها بشكل مفرط ومنتظم، إذ أثبتت دراسات حديثة أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يرتبط بضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات التركيز.
ويرجع السبب الرئيسي لهذه التأثيرات إلى الدهون المهدرجة والزيوت المستخدمة في القلي المتكرر، والتي تحتوي على مركبات كيميائية ضارة تُعرف باسم الأكريلاميد، تتكون عند تعرّض النشويات لدرجات حرارة عالية هذه المادة تهاجم خلايا الدماغ وتؤثر سلبًا على التواصل العصبي بين الخلايا، مما ينعكس على الأداء الذهني والمزاج العام.
كما أشارت تقارير طبية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون البطاطس المقلية أو الوجبات السريعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا، معرضون بنسبة أعلى للإصابة بمشكلات في الذاكرة قصيرة المدى، إلى جانب الشعور الدائم بالتعب وقلة التركيز وتُعد هذه الأطعمة من مسببات الالتهابات الداخلية التي تؤثر على وظائف المخ بمرور الوقت.
وفي المقابل، أوصى أطباء التغذية باستبدال القلي بالتحمير في الفرن أو الطهي بالبخار للحفاظ على القيمة الغذائية للبطاطس دون زيادة الدهون الضارة، كما نصحوا باستخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، وتجنب الزيوت النباتية الرخيصة التي تُستخدم أكثر من مرة في القلي.
وتؤكد الدراسات أن النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضراوات والفواكه والمكسرات يساعد على تحسين المزاج والذاكرة، بينما الأطعمة المقلية والمصنعة تؤدي إلى اضطراب في كيمياء الدماغ وارتفاع هرمونات التوتر.
وفي النهاية، تبقى البطاطس المقلية من الأطعمة التي يمكن تناولها بين حين وآخر، ولكن بكميات محدودة جدًا، لتجنّب التحول التدريجي لتأثيرها الصامت على الدماغ والمزاج.