موقع 24:
2025-06-16@13:50:03 GMT

ما هي طريقة تنظيف الدماغ من "نفايات الخرف"؟

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

ما هي طريقة تنظيف الدماغ من 'نفايات الخرف'؟

اقترح أخصائي الأعصاب إيان ماكدونو طريقة فعّالة لتنشيط عملية "تنظيف الدماغ"، ومنع تراكم النفايات المسببة للخرف والزهايمر.

وقال ماكدونو: "أثناء النوم، يصبح الجهاز الليمفاوي نشطاً بشكل خاص، حيث يطرد المواد غير المرغوب فيها للحفاظ على الدماغ نظيفاً وصحياً، تمامًا مثل التنظيف الليلي، الذي يمنع التراكم والضرر المحتمل".

ولكن مع التقدم في السن تتباطأ هذه الأنظمة.

الجهاز اللمفاوي

ووفق "ديلي ميل"، يبدو أن كل ما يتطلبه الأمر هو تعزيز الجهاز اللمفاوي للقيام بذلك.

ومع أن هذا قد يبدو بسيطاً، إلا أن هذا العلاج الجديد لا يزال في مراحله الأولى، إذ إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها باحثون من الوصول إلى حاجز الدم الدماغي - المسؤول عن فصل الدم عن أنسجة الدماغ.

وأشار ماكدونو إلى أبحاث أجريت على الفئران المسنة، أظهرت أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام يمكن أن تعزز وظيفة الجهاز الليمفاوي.

وأوضح ماكدونو أن هذا الجهاز هو شبكة تنظيف الدماغ، ويعززها تحسين تدفق الدم ونبض الشرايين.

نفايات الدماغ

أما النفايات، فهي، ما يُنتج الدماغ من نواتج ثانوية، مثل البروتينات الزائدة، والحطام الخلوي، والسموم، وذلك عندما تؤدي خلايا الدماغ وظائفها.

وأضاف ماكدونو: "قد تساعد عدة عوامل متعلقة بنمط الحياة الدماغ على التخلص من فضلاتنا بشكل طبيعي، مثل تحسين جودة النوم".

وأضاف: "أثناء النوم، يصبح الجهاز الليمفاوي نشطًا بشكل خاص، فيطرد المواد غير المرغوب فيها للحفاظ على نظافة الدماغ وصحته، تماماً مثل التنظيف الليلي الذي يمنع تراكمها والضرر المحتمل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف

إقرأ أيضاً:

أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟

رغم الأداء الجيد للنساء في اختبارات الذاكرة في سن ما قبل انقطاع الطمث مقارنة بالرجال، فإن مجموعة من العوامل تعيق ذاكرة المرأة عن العمل بالشكل المتوقع في كثير من الأحيان مع تقدم العمر. وإلى جانب ذلك، تتسبب عدد من الحالات الجسدية والبيولوجية في تزايد ملحوظ بالنسيان غير المتعمد، أهمها الحمل والرضاعة وانقطاع الطمث.

من يتمتع بذاكرة أقوى الرجل أم المرأة؟

ثمة أدلة على الاختلافات الواضحة بين الجنسين في وظائف الذاكرة، وأدائها بحسب أنواعها، وتشير الدراسات إلى أن الاختلاف في الأداء والقوة بين النساء والرجال يعود إلى اختلافات في:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الخِطبة والعقد والزّواج بين العيدين هل هي مكروهة حقا؟ ولماذا يتشاءم منها النّاس؟list 2 of 2علاقاتend of list تركيب الدماغ المواد الكيميائية في المخ الصفات البيولوجية عامة التفكير والمشاعر

لكن، أي الجنسين يتمتع بذاكرة أفضل؟ بحسب دراسة هولندية نشرت عام 2022 في مجلة "علم الشيخوخة" شملت 10 آلاف رجل وامرأة فوق عمر 45 عاما على مدار 20 سنة، تبين أن النساء في منتصف العمر تكون ذاكرتهن أفضل وأسرع في معالجة المعلومات مقارنة بالرجال.

لكن، مع مرور الوقت تصاب النساء بانحدار أسرع في الذاكرة وسرعة التفكير مقارنة بالرجال، كما أن النساء تظل أكثر عرضة للإصابة بالخرف المرتبط بتقدم العمر، وهو ما يؤثر بدوره على الذاكرة وسرعة معالجة المعلومات قبل الإصابة بالخرف بوقت مبكر.

إعلان أمور يصعب أن تنساها المرأة

لا يتوقف الأمر عند حدود التذكر فقط، فالسيدات -بحسب دراسات علمية عديدة- يتذكرن التفاصيل ولديهن قدرة أكبر على الربط بين الأحداث، كما أنهن يستخدمن طريقة معينة في ترميز المعلومات مما يجعل مهمة تذكر الأحداث عقب مرور وقت، حتى أسبوع مثلا، أكثر سهولة ودقة من أقرانهن من الرجال.

وتظل الذاكرة لدى النساء في الغالب أعلى مستوى من الرجال حتى الفترة بين 45 إلى 55 عاما، حين تبدأ الأمور في التدهور تدريجيا من بعدها. لكن حتى ذلك الوقت، تتميز النساء بـ4 أنواع رئيسية من الذاكرة:

الذاكرة العرضية: كأن تتذكر ما قالته في مناسبة جمعتها ببعض الأشخاص قبل سنوات. الذاكرة الوظيفية التنفيذية: وهي تلك الخاصة بتنفيذ المهام والتفكير المرن. الذاكرة الدلالية: والمتعلقة بمعرفة الكلمات والمعاني والمفاهيم. الذاكرة الترابطية: والتي تساعد على الربط بين التفاصيل والمعلومات المختلفة.

وقد وجد باحثون -بمعهد كارولينسكا في السويد- أن النساء يتمتعن بذاكرة أقوى حين يتعلق الأمر ببعض الأمور مثل الكلمات والجمل والنصوص والأشياء المميزة. كذلك تتميز النساء بتذكرهن لمواقع الأشياء وتفاصيل الأفلام، علاوة على ذلك فثمة ميزة أنثوية بعينها عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، حيث يحسب للنساء أنهن يتذكرن الوجوه، وأيضا الذكريات الحسية المميزة كالروائح على اختلافها.

هفوات الذاكرة.. هكذا يتزايد النسيان

رغم الأداء الاستثنائي والتفوق المثبت علميا لذاكرة المرأة بالمقارنة مع ذاكرة الرجل، فإنها تتأثر في كثير من الأحيان بمجموعة من الظروف البيولوجية الخارجة عن سيطرتها أو ما يعرف بهفوات الذاكرة، والتي تحدث لأسباب عدة أهمها تقلب مستويات الإستروجين لديها في أوقات بعينها خلال حياتها أبرزها:

أثناء دورات الحيض: حيث قد يتسبب عدم استقرار هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون في إحداث تأثيرات على المخ والسلوك والقدرات الإدراكية الذهنية أبرزها الشعور بضبابية الدماغ وتراجع التركيز. أثناء الحمل: فوفقا للجمعية الأمريكية لعلم النفس، أبلغت 50 إلى 80% من الحوامل عن مشاكل في الذاكرة والتفكير أثناء فترة الحمل، وهو ما يعرف أيضا بـ "دماغ الحمل". فترة ما قبل انقطاع الطمث: بسبب اضطراب إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم وقت انقطاع الطمث، وذلك بسبب تراجع إنتاج الجسم لهرمون الإستروجين. إعلان

ويتسبب انخفاض هرمون الإستروجين في حدوث نوبات من ضباب الدماغ المؤقت الذي يبدو مقلقا بشأن اللياقة العقلية، وعادة ما يؤثر على الذاكرة اللفظية، كالقدرة على تذكر الكلمات والأسماء، وهو يختلف عن علامات الخرف، والذي يصيب النساء أيضا بمعدلات عالية، ففي عمر الـ65 تتعرض واحدة من كل 5 نساء للإصابة بألزهايمر.

ولكن الإستروجين ليس المتهم الوحيد، حيث تسبب المزيد من الظروف المحيطة بالنساء فرص النسيان وضبابية الدماغ أبرزها:

الضغوط النفسية. التوتر الناتج عن تعدد المهام. اضطرابات النوم، خاصة في مرحلة ما بعد الولادة. الحفاظ على الذاكرة والسيطرة على النسيان

ويشير باحثون إلى أن ثمة أملا في أن تقل الفروق بين الرجال والنساء مستقبلا، حيث تحظى النساء في الأجيال الجديدة بفرص تعليم أعلى من الأجيال السابقة، مما يمنحهن احتياطيا معرفيا أعلى يؤخر ويقلل فرص الإصابة بالخرف.

ويمكن لعدد من الممارسات الصحية أن تساعد النساء على الاحتفاظ بالذاكرة في أفضل حالاتها، من بينها:

تناول الأطعمة المغذية للدماغ، وأهمها السبانخ والبروكلي والسلمون والسردين والبيض والمكسرات والفواكه الحمضية كالبرتقال والطماطم والفراولة. النوم لعدد ساعات كاف وفق روتين منتظم، وذلك بعيدا عن الهاتف المحمول والكافيين قبيل وقت النوم. وتقليل التوتر واتباع نمط حياة هادئ وممارسة الرياضة وخاصة اليوغا. التواصل مع الآخرين، فالانخراط في المناسبات الاجتماعية يحسن الذاكرة. إدارة الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري وضغط الدم. الحرص على تعلم الجديد باستمرار، لما له من دور في إيجاد وصلات عقلية جديدة كتعلم اللغات والألعاب الذهنية، وحتى أن ممارسة العمل العادي خارج المنزل يقوي الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • تحت شعار “بلادنا ديما نظيفة”..Ooredooتنظم عملية تنظيف بولاية جيجل
  • اضطرابات المزاج تظهر قبل 7 سنوات من الخرف
  • بعد أكلات العيد المتينة...أطعمة تساعد في تنظيف المعدة
  • أطعمة تساعد في تنظيف الجهاز الهضمي
  • تفاصيل افتتاح وحدات متطورة لفصل مشتقات الدم بمستشفى الإيمان في أسيوط
  • محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام
  • هل تؤشر اضطرابات المزاج إلى بداية الخرف؟
  • سر صادم عن الأفوكادو وعلاقته بنومك قد لا تعرفه!
  • مختص يكشف علاقة نقص الصوديوم بالقلق
  • أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟