بـ240 مليون دولار.. المملكة تنفذ مشاريع مكافحة الألغام في 3 دول
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قدمت المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لاستجابتها الإنسانية للدول التي تواجه أزمات إنسانية وصراعات وكوارث طبيعية حول العالم.
وحرصت المملكة على تقديم يد العون بما يعزز الاستقرار والازدهار في تلك الدول، وساندت المبادرات والجهود الإقليمية والدولية في مجال نزع الألغام، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليها، سعيًا لحماية المدنيين وتحقيق بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.
أخبار متعلقة رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال مستودعًا سعوديًّا برفححرس الحدود يصدر تعليمات مهمة لمرتادي الشواطئ في أنحاء المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة مشاريع لمكافحة الألغام في اليمن وأذربيجان والعراق بقيمة 241 مليونًا و 167 ألف دولار أمريكي.مشروع "مسام"وفي هذا الإطار أطلقت المملكة عبر المركز مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في اليمن في يونيو 2018م، مبادرة إنسانية منها لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، وتنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية مكونة من 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها التي زُرعت بطرق عشوائية في مختلف المحافظات, بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق اليمنية، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
واستطاع المشروع منذ إطلاقه حتى الآن انتزاع 486 ألفًا و 108 ألغام وعبوات ناسفة وذخائر غير منفجرة، وتطهير 65.888.674 مترًا مكعبًا من الأراضي.برنامج الأطراف الصناعيةوأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة برنامج الأطراف الصناعية في اليمن استفاد منه 25.340 فردًا, بهدف إعادة الأمل للمصابين بالألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشاريع مكافحة الألغام - واس
وبلغ عدد مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن 34 مشروعًا بقيمة 39 مليونًا و 497 ألف دولار أمريكي. ولم يتوقف عمل المشروع على مهمته الأساسية المتمثلة في نزع الألغام، بل لبى نداء الإنسانية وقدّم المركز العديد من المساعدات الصحية والاجتماعية للضحايا والمصابين.نزع الألغاموفي سياق الجهود الميدانية لنزع الألغام, يواجه العاملون مخاطر شديدة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح، وبلغ عدد الذين استشهدوا في أثناء أداء مهامهم في المشروع منذ انطلاقه حتى اليوم نحو 30 فردًا نتيجة لانفجار الألغام أو الذخائر في أثناء عملية التطهير.
ولم تقتصر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في مكافحة انتشار الألغام على الجانب اليمني وإنما تخطته لبلدان أخرى، وبادر المركز في يناير 2024م لتقديم منح مالية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام، بغرض تنفيذ أعمال إعادة البناء والإعمار الجارية لعودة النازحين إلى بيوتهم في المناطق المستهدفة، وتحسين البيئة وحماية المدنيين وخاصة النساء والأطفال، وبناء القدرات، وتوفير البيئة الآمنة، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من الآثار الخطيرة للألغام على الفرد والمجتمع.إزالة الذخائر العنقوديةوفي أبريل 2024 م موّل المركز مشاريع المسح وإزالة الذخائر العنقودية والألغام في عدد من المحافظات العراقية وصولاً لتحقيق بيئة آمنة خالية من الألغام لاستقرار وأمن المواطنين العراقيين وتحسين معيشتهم وتمكينهم من ممارسة أعمالهم في الزراعة ورعي المواشي، فضلًا عن دعم وتعزيز الاقتصاد العراقي.
وفي هذا اليوم يحتفي مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام الموافق 4 أبريل من كل عام للتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المتضررة والتخفيف من معاناة المتضررين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مكافحة الألغام مركز الملك سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة الألغام نزع الألغام مرکز الملک سلمان للإغاثة الألغام فی article img ratio فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المملكة تتصدى للكوارث والأزمات بالعمل الإنساني المستدام وتنفيذ مبادرات نوعية شمولية
بينما يقف العالم اليوم متأملًا في حجم الكوارث الطبيعية وتداعياتها السلبية الخطيرة، يسطع اسم المملكة العربية السعودية كمنارة للأمل عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال تنفيذ منظومة مشاريع إغاثية وإنسانية تتجاوز حدود العون العاجل لتبني قدرات الشعوب على النهوض من جديد.
إن جهود المملكة في مواجهة الكوارث والأزمات ليست مجرد استجابة طارئة لأزمة عابرة، بل عمل إنساني مستدام ونهج ثابت يقوم على الربط بين العمل الإنساني والتنموي وتنفيذ مبادرات نوعية تتصف بالشمولية والتنوع؛ بهدف الحد من الكوارث والأزمات التي حلت بعدد من الدول في العالم والإسهام في الرفع من معاناتها وتحسين ظروفها المعيشية.
وبهذا الخصوص قدم مركز الملك سلمان للإغاثة دعمًا ماليًا كبيرًا من خلال الأمم المتحدة للمساهمة في معالجة آثار الكوارث الطبيعية والحد من التلوث البحري الناجم عن تسرب النفط من الناقلة “صافر” الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر.
وفي ظلّ الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة التي خلّفها تفشي فيروس (كوفيد-19) عبر العالم كله، بادر المركز إلى مدّ يد العون للدول التي عانت من الجائحة، لمساندة جهودها في مواجهة تداعيات الجائحة، حيث شملت توفير المساعدات الطبية والوقائية والمستلزمات الصحية والأجهزة الطبية الحديثة، إضافةً إلى دعم برامج الاستجابة المجتمعية.
وحين تحدث الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات في العديد من الدول تبادر المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة باستجابة سريعة، فحين حلت كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا عام 2023م، سيّرت المملكة الجسور الجوية الإغاثية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إرسال الفرق التطوعية والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية من الكوادر السعودية لدعم السكان المتضررين.
وسيّر المركز خلال سبتمبر 2025 م من مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني قافلة المساعدات الإغاثية العاجلة لمتضرري الفيضانات، التي تتألف من عشرات الآلاف من السلال الغذائية وعشرات الآلاف من الحقائب الإيوائية، تشمل كل ما تحتاجه الأسر من مواد غذائية أساسية وإيوائية مثل الخيام والبطانيات والألواح الشمسية والمصابيح والحصائر البلاستيكية وأدوات المطبخ وبرادات المياه والمواد اللازمة لتعقيم مياه الشرب.
وأسهمت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في العديد من المبادرات السخية لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة، حيث قدمت المملكة وما زالت تقدم المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية عبر الجسور الجوية والبحرية، إلى جانب القيام بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية، وفي إطار هذه الجهود أنشأ المركز مؤخرًا مخيمًا للنازحين الفلسطينيين في مدينة خان يونس استجابة لمناشدات النازحين الذين يقيمون بالقرب من شاطئ البحر، وتعرضت خيامهم للضرر والغرق نتيجة ارتفاع الأمواج.
وخلال أزمة سوء التغذية الحادة التي شهدتها المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال، قام المركز بتدخلات طارئة لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق للإسهام في الحد من آثار الجفاف والمجاعة التي يتعرض لها، حيث تم دعم برامج الغذاء والتغذية للأطفال وتوفير المياه والإيواء للنازحين من مساكنهم بسبب الجفاف والنقص الحاد في الغذاء.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ تأسيسه (3,786) مشروعًا في (109) دول شملت مختلف قطاعات الدعم الإغاثي، بتكلفة تجاوزت 8 مليارات و 206 ملايين دولار أمريكي، ويؤكد ذلك المساعي النبيلة للمملكة حكومة وشعبًا على دعم العمل الإنساني وتطوير جودة الحياة ورفع المعاناة عن الدول والشعوب المتضررة والمحتاجة، حيث يشارك مركز الملك سلمان للإغاثة العالم الاحتفاء باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث الذي يوافق 13 أكتوبر من كل عام.